خبير عسكري يمني: الفشل الأمريكي في البحر «الاحمر والعربي» استراتيجي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وأوضحت في بيان لها أنها نفذت عملية استهداف لسفينةٍ إسرائيليةٍ (MSC SKY) في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ"، مؤكدة أن الإصابة كانتِ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله.
وأشارت إلى أن عملية الاستهداف جاءت بعدَ ساعاتٍ فقط من تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ أطلقتْ خلالَها القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على عددٍ منَ السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر".
على صعيد متصل قال الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي العميد الركن عابد الثور إن هذه العملية تؤكد فشل الحماية الأمريكية للكيان الصهيوني ولسفنها هي وبارجاتها ، وأساطيلها، وتعكس مستوى فشل قدراتها على تمرير سفينة واحدة، وأن حلف الناتو والدول المشاركة في العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن تقف عاجزة عن فعل شيء لصالح كيان العدو".
ويضيف الثور لقناة المسيرة أن الفشل الأمريكي أمام اليمن استراتيجي، ويؤكد لكل دول العالم الخاضعة للهيمنة الأمريكية والمعادية لها بأن الأمريكي عاجز عن تشكيل أي تحالفات عسكرية مستقبلية ضد اليمن ومحور المقاومة".
وتابع الثور أن محاولة مرور سفينة إسرائيلية كانت لجس النبض حول تهديدات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- لكن استهدافها الذي جاء بعد استهداف عدد من السفن العسكرية الأمريكية يوصل رسالة نارية إلى العدو الصهيوني والأمريكي مفادها بأن قوة "إسرائيل وأمريكا اليوم تدمر في البحر، وهم اليوم عاجزين عن حماية أنفسهم ، فكيف لهم حماية أو تهديد أي دولة في المنطقة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟