"عزة فهمي" و"دروسوس" تقيمان حفل تخرج مشروع « تأهيل وتدريب شباب الحرفيين بصناعة الحلي»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أقامت أمس الأحد، مؤسسة «عزة فهمي» لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية، بالتعاون مع مؤسسة «دروسوس» السويسرية، الحفل الخاتمي لمشروع « تأهيل شباب حرفيين في مجال صناعة الحلي»، الذي امتد لنحو 5 سنوات.
قالت ياسمين الحملاوي، مديرة التعليم والتنمية، بمؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية، إن المشروع منحة مشتركة بين مؤسسة عزة فهمي، ومؤسسة دروسوس السويسرية، على أن تقدم مؤسسة عزة فهمي التدريب والتأهيل، وتقوم مؤسسة دروسوس السويسرية بتمويل المشروع.
أضافت، إن المشروع يستهدف إتاحة فرص تدريبية للشباب في مجال صناعة الحلي، وسد احتياجات السوق المحلي بالحرفيين، من الشباب المؤهل والحاصل على أقوى الدورات التدريبية في الصناعة.
لفتت، إلى أن المشروع يعتمد 3 اتجاهات، تتضمن، تقديم فرص تدريبية وتأهيلية في صناعة الحلي، وتقديم فرص توظيفية، ومساعدة الخريجين في تأسيس المشروعات الصغيرة وتسويق العلامات التجارية الناشئة.
أشارت، إلى أن 91 متدربًا تلقوا تدريبات في صناعة الحلي وتخصصاتها المختلفة، بإجمالي 6 دفعات، ولفترة تدريبية تمتد لنحو 6 أشهر لكل دفعة، كما اختار المشروع نحو 40 متدربًا، لتلقيهم منحة تدريبية على التصميم داخل ستديو عزة فهمي للتصميم.
أضافت، أن المشروع يتضمن دورات تدريبية وتأهيلية، من بينها، التدريب على عمليات التصنيع، وإعداد وتأهيل كوادر تدريبية في قطاع الحلي، ودورات تأهيلية على تأسيس المشروعات وتسويق العلامات التجارية الناشئة.
أوضحت، أن المشروع أسهم في توظيف بعض الخريجين في مصنع حلى مصر "مصنع عزة فهمى" ومصانع أخرى، بجانب تعيين بعضهم مدربين مساعدين في "ستديو عزة فهمى للتصميم، بالإضافة إلى توفير منح تمويلية.
أضافت، أن المشروع قدم 3 منح تمويلية، لثلاثة من خريجي المشروع لتنفيذ مشاريعهم، وحصلت رحاب مصطفي مشروع "دابل فيس"على تمويل بقيمة 400 ألف جنيه، وحصل معتز مسعد، مشروع "خان الوالي" على تمويل بقيمة 450 ألف جنيه، وحصلت فاطمة عزيز "مشروع خام" على تمويل بقيمة 400 ألف جنيه.
وقالت، "الحملاوي":"المجتمع المصري يشهد عزوفًا للشباب عن المهن الحرفية، والتوجه لأعمال تدر عائدات سريعة، ما يضر بمستقبل صناعة الحلي والمجوهرات، وتسعى مؤسسة "عزة فهمي" في إطار مسئوليتها المجتمعية، أن تقدم فرص تدريبية تسهم في الحفاظ وإحياء صناعة الحلي، وتعزز وعي الشباب بأهمية ودور الحرفة".
أوضحت، أن إدارة المشروع حددت عدة شروط للقبول في منحة التدريب، من بينها، العمل في صناعة الحلي بعد انتهاء فترة التدريب، ومن ثم ساعدت المؤسسة الخريجين في الحصول على وظائف، أو تأسيس مشروعات خاصة بهم.
أضافت، أن المشروع يمتلك فريق عمل، يتابع، ويقيم ويساعد الخريجين في كيفية الدخول لأسواق العمل سواء من خلال التوظيف في إحدى المؤسسات أو تأسيس مشروع أو ورش تصنيع.
أشارت، إلى أن مدة مشروع المنحة كان من المقرر لها 3 سنوات، بداية من 2019، لكن جائحة كوفيد 19، دفعت بمد المشروع لنحو 5 سنوات، وذلك بفعل صعوبة تقديم خدمات التدريب على الصناعة أون لاين.
أضافت، أن النتائج المثمرة للمشروع، دفعت لدراسة التعاون بين مؤسسة "عزة فهمي"، ومؤسسة "دروسوس"، من جديد والاستمرار في تقديم المشروع لمنح تدريبية وتأهيلية، خلال الفترة المقبلة، في ظل احتياج السوق لحرفين مؤهلين بما يعظم من قوة صناعة الحلي في مصر.
أوضحت، أن مؤسسة عزة فهمي لديها مشاركات وتعاونيات كثيرة مع بعض الجهات لتقديم منح تدريب في مجال الحفاظ وإحياء الحرف التقليدية، وتطوريها، لسد احتياج الصناعة، ومن بينها مشروع حلي أسوان، بالشراكة بين مؤسسة ساويرس، وبنك الإسكندرية.
وتأسست مؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية عام 2012، بهدف الحفاظ على الحرف التقليدية المصرية، والتي لا تتجزأ من التراث الثقافي، وهي غير هادفة للربح، ومسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي، وتعمل المؤسسة على بناء قدرات ومهارات الشباب محدودي الفرص لخلق جيل جديد من الصاغة المحترفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصناعات اليدوية الخریجین فی أن المشروع
إقرأ أيضاً:
آبل تلغي مشروع نظارات الواقع المعزز
قررت شركة آبل إلغاء مشروع تطوير نظارات الواقع المعزز التي كانت تعمل بأجهزة كمبيوتر ماك، وذلك قبل أن تتمكن الشركة من الإعلان عنها رسميًا.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج، فإن أبل أوقفت المشروع هذا الأسبوع بعد أن أظهرت الاختبارات التي أجراها المسؤولون التنفيذيون أن المنتج لم يعمل بشكل جيد.
كما أن الشركة استمرت في تعديل الميزات التي ترغب في تضمينها، مما أدى إلى إلغاء المشروع في النهاية.
وعلى الرغم من أن هذه النظارات كانت تعمل بنظام التشغيل VisionOS، إلا أنها لم تكن مصممة كخليفة مباشرة لنظارة Vision Pro، بل كانت أشبه بنظارات عادية المظهر وليست سماعة رأس. وبحسب التقارير، فقد أرادت أبل في البداية أن تعتمد نظارات الواقع المعزز على هاتف iPhone في التشغيل والمعالجة، لكن سرعان ما واجهت عقبة تقنية، حيث لم يكن الهاتف الذكي يمتلك القدرة الكافية لدعم ميزات الجهاز، بالإضافة إلى أن تشغيله للنظارات كان يؤدي إلى استنزاف سريع للبطارية.
وكان من المفترض أن تأتي نظارات الواقع المعزز الملغاة بشاشات مدمجة قادرة على عرض المعلومات والصور والفيديو ضمن مجال رؤية المستخدم، مما يجعلها أكثر تفاعلية وأقرب إلى الاستخدام اليومي مقارنة بـ Vision Pro.
كما كانت النظارات تتميز بتصميم أخف وزنًا من سماعة الرأس Vision Pro، ولم تكن تغطي العينين بالكامل، لكنها كانت مزودة بعدسات ذكية يمكنها تغيير لونها لإظهار حالة المستخدم، سواء كان منشغلًا بمهمة أو متاحًا للتواصل.
آبل تتيح دعم شبكات الأقمار الصناعية T-Mobile وStarlink على iPhone Epic Games تقلب الموازين.. تغطية رسوم iOS كجزء من تحدي آبلوبحسب ما أوردته بلومبرج، فإن هذا المنتج الملغى كان أشبه بنظارات XReal’s One، وكذلك بنموذج Orion الأولي من ميتا، الذي تم الكشف عنه العام الماضي. وعلى الرغم من أن نموذج Orion يحتاج إلى الاقتران بجهاز "قرص حوسبة لاسلكي" للعمل، إلا أنه لا يتطلب الاتصال بجهاز كمبيوتر أو هاتف، وهو ما كان يجعل نظارات أبل الملغاة منتجًا أكثر استقلالية.
وكانت آبل تعمل على تطوير هذا الجهاز ليكون جزءًا من الاستخدام اليومي للمستخدمين، إلا أن الشركة واجهت تحديات كبيرة، من بينها أن مستخدمي Vision Pro الحاليين لا يعتمدون عليه بالشكل الذي كانت الشركة تتوقعه، مما أثار تساؤلات حول مدى استعداد السوق لاستقبال منتج جديد من هذه الفئة.
كما أشار موظفون داخل فريق تطوير منتجات الواقع المعزز في أبل إلى أن المشروع عانى من نقص في التوجيه الواضح والتركيز، مما أدى إلى تذبذب القرارات بشأن تصميمه ومواصفاته، ومع ذلك، لا تزال أبل مستمرة في تطوير خليفة Vision Pro، كما أنها لم تتخلَّ عن فكرة تطوير نظارات الواقع المعزز في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، تواصل آبل الاستثمار في التقنيات التي كانت جزءًا من المشروع الملغى، مثل شاشات microLED، التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في المنتجات القادمة، وعلى الرغم من إلغاء هذا المشروع، لا تزال أبل تسعى إلى تطوير تقنيات جديدة في مجال الواقع المعزز، مما يشير إلى أن خططها المستقبلية لهذه الفئة من الأجهزة لم تنتهِ بعد.