أقامت أمس الأحد، مؤسسة «عزة فهمي» لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية، بالتعاون مع مؤسسة «دروسوس» السويسرية، الحفل الخاتمي لمشروع « تأهيل شباب حرفيين في مجال صناعة الحلي»، الذي امتد لنحو 5 سنوات.
قالت ياسمين الحملاوي، مديرة التعليم والتنمية، بمؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية، إن المشروع منحة مشتركة بين مؤسسة عزة فهمي، ومؤسسة دروسوس السويسرية، على أن تقدم مؤسسة عزة فهمي التدريب والتأهيل، وتقوم مؤسسة دروسوس السويسرية بتمويل المشروع.


أضافت، إن المشروع يستهدف إتاحة فرص تدريبية للشباب في مجال صناعة الحلي، وسد احتياجات السوق المحلي بالحرفيين، من الشباب المؤهل والحاصل على أقوى الدورات التدريبية في الصناعة.
لفتت، إلى أن المشروع يعتمد 3 اتجاهات، تتضمن، تقديم فرص تدريبية وتأهيلية في صناعة الحلي، وتقديم فرص توظيفية، ومساعدة الخريجين في تأسيس المشروعات الصغيرة وتسويق العلامات التجارية الناشئة.
أشارت، إلى أن 91 متدربًا تلقوا تدريبات في صناعة الحلي وتخصصاتها المختلفة، بإجمالي 6 دفعات، ولفترة تدريبية تمتد لنحو 6 أشهر لكل دفعة، كما اختار المشروع نحو 40 متدربًا، لتلقيهم منحة تدريبية على التصميم داخل ستديو عزة فهمي للتصميم.
أضافت، أن المشروع يتضمن دورات تدريبية وتأهيلية، من بينها، التدريب على عمليات التصنيع، وإعداد وتأهيل كوادر تدريبية في قطاع الحلي، ودورات تأهيلية على تأسيس المشروعات وتسويق العلامات التجارية الناشئة.
أوضحت، أن المشروع أسهم في توظيف بعض الخريجين في مصنع حلى مصر "مصنع عزة فهمى" ومصانع أخرى، بجانب تعيين بعضهم مدربين مساعدين في "ستديو عزة فهمى للتصميم، بالإضافة إلى توفير منح تمويلية.
أضافت، أن المشروع قدم 3 منح تمويلية، لثلاثة من خريجي المشروع لتنفيذ مشاريعهم، وحصلت رحاب مصطفي مشروع "دابل فيس"على تمويل بقيمة 400 ألف جنيه، وحصل معتز مسعد، مشروع "خان الوالي" على تمويل بقيمة 450 ألف جنيه، وحصلت فاطمة عزيز  "مشروع خام" على تمويل بقيمة 400 ألف جنيه.
وقالت، "الحملاوي":"المجتمع المصري يشهد عزوفًا للشباب عن المهن الحرفية، والتوجه لأعمال تدر عائدات سريعة، ما يضر بمستقبل صناعة الحلي والمجوهرات، وتسعى مؤسسة "عزة فهمي" في إطار مسئوليتها المجتمعية، أن تقدم فرص تدريبية تسهم في الحفاظ وإحياء صناعة الحلي، وتعزز وعي الشباب بأهمية ودور الحرفة".
أوضحت، أن إدارة المشروع حددت عدة شروط للقبول في منحة التدريب، من بينها، العمل في صناعة الحلي بعد انتهاء فترة التدريب، ومن ثم ساعدت المؤسسة الخريجين في الحصول على وظائف، أو تأسيس مشروعات خاصة بهم.
أضافت، أن المشروع يمتلك فريق عمل، يتابع، ويقيم ويساعد الخريجين في كيفية الدخول لأسواق العمل سواء من خلال التوظيف في إحدى المؤسسات أو تأسيس مشروع أو ورش تصنيع.
أشارت، إلى أن مدة مشروع المنحة كان من المقرر لها 3 سنوات، بداية من 2019، لكن جائحة كوفيد 19، دفعت بمد المشروع لنحو 5 سنوات، وذلك بفعل صعوبة تقديم خدمات التدريب على الصناعة أون لاين.
أضافت، أن النتائج المثمرة للمشروع، دفعت لدراسة التعاون بين مؤسسة "عزة فهمي"، ومؤسسة "دروسوس"، من جديد والاستمرار في تقديم المشروع لمنح تدريبية وتأهيلية، خلال الفترة المقبلة، في ظل احتياج السوق لحرفين مؤهلين بما يعظم من قوة صناعة الحلي في مصر.
أوضحت، أن مؤسسة عزة فهمي لديها مشاركات وتعاونيات كثيرة مع بعض الجهات لتقديم منح تدريب في مجال الحفاظ وإحياء الحرف التقليدية، وتطوريها، لسد احتياج الصناعة، ومن بينها مشروع حلي أسوان، بالشراكة بين مؤسسة ساويرس، وبنك الإسكندرية.
وتأسست مؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية عام 2012، بهدف الحفاظ على الحرف التقليدية المصرية،  والتي لا تتجزأ من التراث الثقافي، وهي غير هادفة للربح، ومسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي، وتعمل المؤسسة على بناء قدرات ومهارات الشباب محدودي الفرص لخلق جيل جديد من الصاغة المحترفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصناعات اليدوية الخریجین فی أن المشروع

إقرأ أيضاً:

مشروع تطوير الجسر المعلق في الرياض يسابق الزمن

الرياض

تشهد الرياض أعمال تطوير مكثفة للجسر المعلق ضمن برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.

ويشمل المشروع إنشاء جسرين جديدين موازيين للجسر الحالي، إلى جانب تطوير تقاطع طريق جدة مع الطريق الدائري الغربي، ما يسهم في تقليص زمن الرحلة بنسبة 75% وتخفيف الضغط المروري في واحدة من أكثر المناطق ازدحامًا بالعاصمة.

وتأتي هذه التوسعة، التي انطلقت جنوب غرب الرياض، ضمن جهود المملكة المستمرة لتحديث منظومة النقل بما يتماشى مع رؤية 2030، ويتضمن المشروع زيادة سعة الجسر إلى ستة مسارات في مرحلته الأولى، مع توفير بنية تحتية متطورة تدعم النمو المستقبلي للحركة المرورية.

ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز كفاءة النقل في العاصمة وتحسين جودة الحياة لسكانها، مع جعل الرياض مركزًا رئيسيًا للخدمات اللوجستية والنقل المستدام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
  • “كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
  • مشروع تطوير الجسر المعلق في الرياض يسابق الزمن
  • بتكلفة 122 مليون ريال.. مؤسسة الشهداء تدشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقراً
  • تدشين مشروع السلة الغذائية لـ 7 آلاف من أسر الشهداء الأشد فقرا
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي