أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تحتاج إلى هدنة أكثر من حماس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية إن الداخل الإسرائيلي في حالة ذعر، بسبب الانقسامات التي ضربت مجلس قيادة الحرب، وحكومة بنيامين نتنياهو، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي لديه الكثير من المشاكل التي تبتعد عن غزة، منها الميزانية، ورفض الحزب الديني التجنيد.
نتنياهو يتعامل مع إسرائيل بأنانية كبيرةوأضاف "فهمي"، خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع على فضائية الحياة، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال يتعامل مع إسرائيل بأنانية كبيرة، ومنذ أمس، استقال أكثر من 26 قيادة بالحكومة بسبب سياسة نتنياهو المتطرفة، لافتا إلى أن المعارضة الإسرائيلية هشة للغاية، والمتمثلة في بيني جانتس ويائير لابيد
إسرائيل تحتاج إلى هدنة أكثر من حماسوأشار إلى أن القاهرة عرضت خطة متكاملة لوقف إطلاق النار وإعلان الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلي التحرك على المستوى السياسي، منوها بأن خبرة المفاوض المصري، سبب في الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار.
ونوه، إلي أن أطراف النزاع يتحركون ويتعثرون وبعد ذلك يرجعون لنقطة المركز وهي مصر، مؤكدًا أن إسرائيل تحتاج إلى هدنة أكثر من حماس.
تحصين الاتفاق من أي خروقات إسرائيليةوتابع: "القاهرة تتحرك، من أجل تحصين الاتفاق من أي خروقات إسرائيلية، وذلك دعم القضية الفلسطينية، حين أنه لا ضمان للكيان المحتل في أي مفاوضات أو عهود أما الجانب القطري يعمل على ملف الأسرى"، مشيرًا أن مصر قيادة وشعب تتبني المفاوضات من أجل دعم الأشقاء في فلسطين، والعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية الداخل الاسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو اسرائيل خروقات إسرائيلية أکثر من
إقرأ أيضاً:
قطر تجري مباحثات مع حماس بشأن هدنة غزة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن الوزير الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بحث آخر التطورات المرتبطة بمحادثات الهدنة غزة مع وفد من حركة حماس، برئاسة خليل الحية في الدوحة.
وقالت الوزارة في بيان إن "اللقاء شهد استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام، بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل، يضع حداً للحرب المستمرة في القطاع".
وتبادلت حركة حماس وإسرائيل الاتهامات الأسبوع الماضي بشأن التأخير في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة، رغم الجهود التي يبذلها الوسطاء.
وجرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق.