أسامة ربيع: قناة السويس الجديدة تتسبب في أزمة للجماعات المشككة والمضللة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تفاصيل مشروع ازدواج القناة، مشيرا إلى أن قناة السويس الجديدة تتسبب في أزمة للجماعات المشككة والمضللة في مشروعات الدولة وخاصة قناة السويس، معلقا: «10 مليارات و250 مليون دولار كانت عوائد القناة العام الماضي».
وأكد «ربيع» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قناة السويس ساهمت في عبور ضعف عدد السفن، ومشروع تطوير القناة الجنوبي لم يحمل ميزانية الدولة أي مبالغ، وأفاد القناة كثيرا في مجابهة أزمات قد تحدث على غرار «إيفرجيفن».
وأوضح الفريق أسامة ربيع قائلا: «المشروعات لم تتم إلا بدراسة الجدوى بعد إقرار الرئيس والحكومة والبرلمان، ومشروع ازدواج قناة السويس ضروري وحتمي؛ والعمل يعني التفكير في المستقبل».
وعلق: «يجب أن نحافظ على قناة السويس كمصدر دخل للنقد الأجنبي، وكل الاستثمارات والمشروعات التي تتم من أموال الهيئة، وشراء صفقة القاطرات الأخيرة تكلف نحو 80 مليون دولار وتم دفعها بالعملة المصرية».
وبشأن ما يحدث في البحر الأحمر، استكمل الفريق أسامة ربيع قائلا: «من يناير حتى الآن هناك تأثير 50% بالسالب على إيرادات القناة الدولارية، وحركة التجارة تغيرت بالسالب لـ40% بحركة القناة».
واستكمل: «متفائل من تعويض الخسائر بقناة السويس بعد انتهاء أحداث البحر الأحمر»، مستطردا حول ازدواج قناة السويس: «المشروع سيقضي على أي أحلام بشأن ممرات تجارية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس ازدواج قناة السويس إيفرجيفن قناة السویس أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق حملة للكشف عن المخدرات بين الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الإدارة العامة للخدمات الطبية بجامعة قناة السويس حملة للكشف عن المخدرات بين طلاب الجامعة وطلاب المدن الجامعية.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على الحفاظ على صحة طلابها وتعزيز وعيهم بخطورة الإدمان.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن الجامعة تولي أهمية كبرى لبرامج التوعية الصحية، مشددًا على أن مكافحة الإدمان من أولويات الجامعة لحماية الشباب من الوقوع في براثنه، حيث يشكل الإدمان تهديدًا لصحة الطلاب الجسدية والنفسية ويؤثر سلبًا على قدراتهم على الإبداع والمشاركة في بناء الوطن.
أُقيمت الحملة تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز القيم الإيجابية لدى طلابها، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في تقدم المجتمع.
ومن جانبها ـ أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة الطبية، أن الحملة تأتي في إطار رؤية الجامعة لتحقيق بيئة تعليمية خالية من المخدرات، مضيفة أن الهدف الأساسي هو حماية الطلاب من الإدمان الذي يُعد من أخطر المشكلات التي تواجه الشباب، حيث تسعى الجامعة للاستفادة المثلى من قدراتهم الذهنية والبدنية والعلمية في تحقيق التنمية المستدامة.
تولى الإشراف الفني على الحملة الدكتورة منال شعراوي، مدير إدارة المعامل والأشعة بالإدارة الطبية، حيث نفذ الفريق الطبي بالإدارة حملة عشوائية للكشف عن المخدرات في المدن الجامعية للطلاب والطالبات خلال الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر 2024.
شملت الحملة تحليل عينات لعدد 1815 طالبًا وطالبة، بواقع 905 طلاب و910 طالبات.
تؤكد الجامعة استمرار هذه الحملات بشكل دوري على مدار العام، انطلاقًا من حرصها على خلق بيئة تعليمية خالية من المخاطر التي تعيق تنمية ووعي الطلاب، لتخريج أجيال قادرة على تحقيق تطلعات الوطن وحماية حضارته وثقافته.