أسامة ربيع: ازدواج قناة السويس لن يكلف ميزانية الدولة مليما واحدا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تفاصيل مشروع ازدواجية المجرى الملاحي لقناة السويس، معلقًا: «كل المشروعات التي تتم في قناة السويس، هي مشروعات مدروسة جيدًا وعلى أعلى درجة، ومنها مشروع الازدواجية ومشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة».
وأضاف الفريق أسامة ربيع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم ازدواج 72 كم في مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس، بالإضافة إلى 10 كم آخرين خلال المرحلة الماضية، ويتبقى فقط أجزاء بسيطة في الاتجاه الشمالي والجنوبي.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «لدينا دراسات تؤكد بأن حركة التجارة العالمية ستزيد بنحو 5.3 %، وسنة 2034 سيزيد عدد السفن العابرة من قناة السويس إلى 135 سفينة».
وأردف: «مشروع ازدواجية المجرى الملاحي للقناة سيستغرق مدة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات، لأنه سيتم الإنفاق عليه من ميزانية الهيئة الاستثمارية، ومنذ عام 2019 لم نكلف الموازنة العامة للدولة مليما واحدًا، حيث أن ميزانية الهيئة تصل إلى 6 مليارات جنيه»، لافتًا: «وزارة المالية تحصل على أموال من أرباح قناة السويس وليس العكس».
واستكمل الفريق أسامة ربيع: «الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لقناة السويس هدفه القضاء على حالة التكدس والانتظار، ويهدف إلى زيادة عدد السفن المارة من القناة الملاحية من 101 سفينة إلى 140 سفينة، ونتوقع 5.3% زيادة في عدد السفن بحلول 2034».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس أسامة ربيع قناة السویس أسامة ربیع
إقرأ أيضاً:
ميزانية جديدة بقيمة 10.5 مليون درهم لاستكمال مشروع بلاصا طورو بطنجة
زنقة 20 ا متابعة
أطلقت وكالة إنعاش وتنمية الشمال (APDN)، طلب عروض من أجل أعمال الترميم وإعادة التأهيل لساحة الثيران (بلاصاطورو) في مدينة طنجة، في شطرها الثالث.
وحددت الوكالة 27 من يوليوز المقبل عند الساعة العاشرة صباحا تاريخا ووقتا لفتح الأظرفة، لإعلان الفائز بالصفقة التي قدرت الوكالة قيمتها في نحو 10,5 مليون درهم TTC.
وتتواصل الأشغال على قدم وساق لإعادة ترميم وتأهيل هذه البناية الضخمة بكلفة 70 مليون درهم (7 ملايير سنتيم) وهي الحلبة التي تنتظر ساكنة شمالي المملكة افتتاحها بفارغ الصبر، لما ستشكله من قطب سياحي ثقافي، يزيد جهة الشمال اشعاعا وانتعاشا اقتصاديا واجتماعيا.
وسيشمل المشروع كذلك إحداث فضاء للتنشيط الاقتصادي والثقافي والفني، وفضاء للفرجة بالهواء الطلق، وقاعة للعرض، ومطاعم، ومتاجر ثقافية ومرافق أخرى.
وستتحول “بلاصاطورو” المتواجدة في مدينة طنجة إلى وجهة ثقافية إقليمية ودولية، وستكون قادرة على استيعاب 7.000 متفرج بعد تأهيلها.
وستحافظ عملية التأهيل الواسعة بحسب المهتمين بالشأن الثقافي على الجوانب التاريخية والمعمارية للمعلمة.