خبير آثار يكشف مفاجأة حول تابوت بنها المكتشف حديثا| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت أمس وزارة الآثار عن أعمال نقل تابوت بنها الحجري، الذي تم العثور عليه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض التي تم تخصيصها لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل له.
التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي ٦٢ طن، ويخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول طبقًا لما جاء فى تصريح الوزارة.
الدكتور عبد الرحيم ريحان صرّح لـ صدى البلد قائلًا: من الواضح أن الموقع مقبرة جنائزية تتبع الملك بسماتيك ومسقط رأسه صان الحجر سايس، وهو نفسه من عثرعلي تمثاله الكبير بالمطرية عام 2017، وتساءل قائلًا: هل كانت الأرض المكتشف بها التابوت ملك للآثار وتم إخراجها أى اعتراف الآثار بأنها لا تخضع لقانون حماية الآثار 117 لسنة 1983 وتعديلاته ويتم تسليمها إلى جهة ما شخصية أو اعتبارية كما حدث في فى أرض المطرية التي وجد بها أكبر تمثال لبسماتيك؟
استمرار أعمال الحفائر
وأضاف ريحان: كان من الأولى أن تستمر أعمال حفائر بالموقع حتى يتم التأكد من خلوها من الآثار وبعدها يتم تقرير أمرها ولكن الآثار وقتها فضلت الحل الأسهل وهو إخراج الآثار، علاوة على ترك التمثال وقتها والتى عثرت عليه بعثة الآثار المصرية - الألمانية المشتركة، 7 أيام دون حراسة ليلهو عليه الأطفال في منطقة المطرية.
ويوضح الدكتور ريحان أن بسماتيك الأول كان أول ملوك الأسرة السادسة والعشرين، وقد وحد مصر في العام الثامن من حكمه، عندما أرسل أسطولًا قويًا عام 656 قبل الميلاد إلى طيبة، وأجبر «ملكة مصر» على اتخاذ ابنته نيتوكريس وريثة لها.
وقد بدأت الأسرة 26 بالملك بسماتيك الأول، ابن الملك نيكاو، وانتهت بالملك بسماتيك الثالث، وفي عهد بسماتيك الأول، أصبحت البلاد مستقلة تمامًا، بعد أن كانت من قبل تحت نير الحكم الأشوري، وتخلصت مصر من الأشوريين والكوشيين، ونهض بالبلاد نهضة كانت مضرب الأمثال في تاريخ مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تابوت بنها الملك بسماتيك الأول تابوت الملک بسماتیک بسماتیک الأول
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".
إعلانوعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".
والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.
وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".
وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.
وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.