إباحيات "OnlyFans" تستخدمن الدمى لتجاوز قيود "إنستغرام" (صور)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يتخطى نجوم موقع "OnlyFans" (المستخدم بشكل كبير من قبل العاملين في الأفلام الإباحية) بلا خجل قيود العري في تطبيق "إنستغرام" من خلال التظاهر بإرضاع دمى الأطفال.
لدى "إنستغرام" سياسة صارمة: "ممنوع العري"، والمشاهد التي تتضمن صورا ومقاطع فيديو لحلمات الإناث، ومع ذلك، فإنه يقبل بعض الاستثناءات، بما في ذلك المنشورات النسائية مثل "الرضاعة الطبيعية النشطة".
واكتشفت صحيفة "دايلي ميل" أن العديد من نجوم "OnlyFans" الذين يستخدمون هذه الثغرة من خلال نشر مقاطع فيديو لدمى مرفوعة إلى ثدييها المكشوفين، وتتظاهر بالرضاعة الطبيعية.
وانتقد العديد من المشاهدين مقاطع الفيديو ووصفوها بأنها "غير محترمة"، وعلق أحدهم: "هل فقدت كل إحساس بالخجل؟ إن استخدام الرضاعة الطبيعية والطفل المزيف للحصول على الإعجابات والمال هو أمر غير محترم على العديد من المستويات!"
وتوضح إرشادات "إنستغرام" أن العري غير مسموح به "لأسباب متنوعة".
إقرأ المزيد فضيحة جنسية تهز عرش شخصية رياضية شهيرة (صور)وأوضح التطبيق المملوك لشركة "Meta" قواعده قائلا: "نحن نعلم أن هناك أوقاتاً قد يرغب فيها الأشخاص في مشاركة الجمهور صور عري ذات طبيعة فنية أو إبداعية، ولكننا، لعدة أسباب، لا نسمح بالعري على "إنستغرام.. يتضمن ذلك الصور ومقاطع الفيديو وبعض المحتوى الذي تم إنشاؤه رقميًا والذي يُظهر الجماع الجنسي والأعضاء التناسلية ولقطات مقربة للأرداف العارية تماما.. ويتضمن أيضا بعض صور حلمات الإناث، ولكن الصور المأخوذة في سياق الرضاعة الطبيعية والولادة ولحظات ما بعد الولادة، أو المواقف المتعلقة بالصحة (على سبيل المثال، ما بعد استئصال الثدي، أو التوعية بشأن سرطان الثدي أو جراحة تأكيد الجنس) أو فعل من أفعال الاحتجاج، مسموح بها".
وبحثت "دايلي ميل" عن مصطلح "الرضاعة الطبيعية" على المنصة، فوجدت عدة مقاطع فيديو لنجوم "OnlyFans" منتشرة بين الصور ومقاطع الفيديو لأمهات يرضعن بالفعل.
ومن الغريب أن العديد من مقاطع الفيديو يظهر النساء وهن يحدقن بشكل مغرٍ أسفل الكاميرا، بل ويعضضن شفاههن، بينما هن يحملن دمية على صدرهن العاري.
وتميل التسميات التوضيحية الموجودة على مقاطع الفيديو هذه إلى أن تكون مماثلة لتلك الموجودة في مقاطع الفيديو المشروعة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية.
فيقرأ أحدهم: "الرضاعة الطبيعية جميلة"، بينما يقول آخر: "الأمهات المرضعات" إلى جانب رمز تعبيري على شكل قلب.
ومع ذلك، فإن النقر على ملفاتهم الشخصية يؤكد هويتهم كنجوم بالغين، مع الترويج لصفحاتهم الخاصة بـ"OnlyFans" في سيرتهم الذاتية على "إنستغرام".
وعلق العديد من المشاهدين الغاضبين على مقاطع الفيديو معبرين عن اشمئزازهم، حيث كتب أحدهم: "توقفي عن إضفاء طابع جنسي على الرضاعة الطبيعية!!!"، بينما كتب آخر: "السخرية الكاملة من الأمهات في كل مكان".
وعلى منصة "X" (تويتر سابقًا)، غرد أحد المستخدمين: "يسمح "إنستغرام" للنساء بنشر مقاطع فيديو لأنفسهن أثناء الرضاعة الطبيعية، وقد تم عرضها بشكل عشوائي في مقاطع الفيديو الخاصة بي وكل واحدة منها لديها معجبون فقط.. إن استخدام طفل للتأثير على الإنترنت وإظهار بعض الثديين يبدو أمرًا مشكوكًا فيه بعض الشيء".
وأضاف آخر: "التظاهر بإرضاع دمية حتى تتمكني من إخراج ثدييك، ووصفها بأنها تعليمية للالتفاف على الإرشادات، مع الترويج لمعجبيك الوحيدين..لقد وصلنا إلى مستوى منخفض جديد من الناس".
جدير بالذكر أن "OnlyFans" هو موقع يتيح خدمة اشتراك في محتوى الإنترنت مقرها في لندن، وتُستخدم هذه الخدمة في المقام الأول من قبل منتجي المواد الإباحية، ولكنها تستضيف أيضا أعمالا لمنشئي المحتوى الآخرين، مثل الخبراء في اللياقة البدنية والموسيقيين.
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نساء الرضاعة الطبیعیة مقاطع الفیدیو مقاطع فیدیو العدید من
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.