جريمة القتل الأشهر التي هزت مصر في عشرينيات القرن الماضي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في 4 مارس 1927، اهتزت مصر بمقتل سولومون شيكوريل، صاحب متجر الملابس الشهير في وسط القاهرة.
وأسس متجر شيكوريل، المعروف بالأناقة والرقي، عام 1887 برأس مال قدره 500 ألف جنيه مصري وعينت 485 موظفًا أجنبيًا.
وورث المتجر فيما بعد أبناؤه الثلاثة بعد جريمة قتل، وكان سليمان أكبر أبنائه.
في تلك الليلة، اقتحم اللصوص منزل سولومون شيكوريل، وقاموا بتخديره هو وزوجته في غرفة نومهما، مما أدى إلى مقاومته وقتله لاحقًا.
واستيقظ سكان القاهرة على خبر القتل، وألقت الشرطة القبض على الجناة الأربعة، ومن بينهم مواطن يوناني كان يعمل سائقًا لشركة شيكوريل، وشاب يهودي، وإيطالي قام بتخدير زوجة شيكوريل.
وتم العثور على المجوهرات المسروقة في أحد منازلهم، وبعد تحقيق دام شهرًا، تم تقديم المجرمين للمحاكمة في 19 أبريل 1927.
واستمعت المحكمة إلى شهادات، بما في ذلك شهادة زوجة شيكوريل، التي روت بانفعال اللحظات المرعبة للجريمة.
وتمت إدانة الجناة، وأحيلت قضيتهم إلى السلطات المصرية، مما يمثل نهاية لواحدة من أشهر قضايا القتل في مصر في عشرينيات القرن الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«البترول»: الحفار «سايبم 10000» يصل حقل ظهر.. واكتشاف آبار جديدة خلال 3 أشهر
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية وصول سفينة الحفر «سايبم 10000» إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، إذ تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
بدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025وأضافت وزارة البترول خلال بيان لها اليوم، أنَّ هذه الجهود تأتي التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل، التي تمّ الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر.