شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن أرمستا كنت مغفلا عندما صدّقت وعود السياسيين بإصلاح وضع الفنّ، 22 07 2023 22 43قال الفنان أرمستا في برنامج كورنيش ويكاند اليوم السبت 22 جويلية 2023 إنه خيّر عدم تقديم حفلات في المهرجانات الداخلية .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرمستا: كنت مغفلا عندما صدّقت وعود السياسيين بإصلاح وضع الفنّ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أرمستا: كنت مغفلا عندما صدّقت وعود السياسيين بإصلاح...
22/07/2023 22:43

قال الفنان أرمستا في برنامج 'كورنيش ويكاند' اليوم السبت 22 جويلية 2023 إنه خيّر عدم تقديم حفلات في المهرجانات الداخلية احتراما لنفسه ولجمهوره، معتبرا أنّ الأجر الذي يتحصّل غير كاف لتوفير المؤثرات الصوتية والتجهيزات والإضاءة.

وتابع "أنا ضدّ نغشّ الناس ونقدم مهزلة ونضحك على الناس بزوز بافلوات وميكرو ونوعية الصوت تكون خايبة وتحشّم" حسب تعبيره.

وشدّد أرمستا على أنه مستعدّ لتقديم حفلات في كامل ولايات الجمهورية وبالمجّان مقابل توفير إضاءة جيّدة ومعدات لائقة على غرار ما يتمّ توفيره للفنان الأجنبي، حسب تعبيره. 

وأكّد أنه مستعدّ لتقديم حفل افتتاح مهرجان قرطاج باستخدام تقنيات عالية الجودة وبصورة وصوت محترفين وبسعر اقل من الذين يتحصل عليه الفنان الأجنبي، وفق قوله.

وعن سهرة "المحفل" للفاضل الجزيري في افتتاح مهرجان قرطاج، شبهها أرمستا بـ"المهزلة"، قائلا "كان جيت حاطط فولارة على راسي وعندي لحية وشعر طويل راو عيطلي". 

وتساءل "اذاكا عرض بـ800 ألف دينار استدعى فيه ولده وبنت خوه والجمهور يتفرج وساكت ؟"

وفي ختام مداخلته في برنامج "كورنيش ويكاند" قال أرمسنا "كنت متفائلا بتحسن وضعية الفنّ في تونس لكنني اكتشفت أنني كنت مغفلا وصدقت وعود السياسيين الكاذبة".  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وما أدراك ما أيلول!

معظم الأحداث التاريخية، أثبتت بعد مراجعات موضوعية ـ فكرية وعقلية ـ أن التاريخ يكتبه دائمًا المنتصرون والمتغلبون، الذين يفرضون روايتهم، ويحذفون كل ما لا يناسبهم، ورغم ذلك هناك من ينجح في كشف الأكاذيب الكبرى.

لذلك تترسخ بوجداننا وأذهاننا، محطات كثيرة وفاصلة في حياتنا، تتضمن مواقف وشخصيات وأحداثًا وكلمات وذكريات، لا نستطيع نسيانها أو تجاهلها، لتظل محفورة في ذاكرتنا وقلوبنا، مهما طال الزمان، أو تبدَّلت الأحوال!

ربما لا تبرح ذاكرة الكثيرين، خصوصًا مَن تجاوز الخمسين من العمر، أشهر مقدمتين تلفزيونيين، كانتا الأكثر انتشارًا في تسعينيات القرن الماضي، تتناولان ما «حدث في مثل هذا اليوم».. الأولى «بالحب والوفاء نبدأ لقاءنا اليومي، مع برنامجكم الثقافي التاريخي» بتعليق المتميز «أحمد فؤاد معاذ»، والثانية «على عتبات الزمن، أحداث فتحت لأصحابها بوابة التاريخ» للصوت الرخيم «أحمد سالم».

ورغم مرور عقود، إلا أنهما تظلان مقدمتين رائعتين وراسختين بالوجدان، خصوصًا في شهر «سبتمبر/ أيلول» من كل عام، نظرًا لأحداثه المزلزلة، التي غيَّرت مجرى التاريخ ومعالم الجغرافيا في منطقتنا العربية المنكوبة.

إذن، لا ندري، لماذا تبقى الذاكرة حاضرة بقوة في بعض المواقف والأحداث المرتبطة بهذا الشهر، الذي يظل دائمًا ضيفًا ثقيلًا، لارتباطه بأحداث كبرى عند العرب، منذ عصر «البابليين» وحتى الآن؟!

ارتبط «سبتمبر/ أيلول» في تاريخنا، ببداية الاحتلال الانجليزي لمصر، وهزيمة أحمد عرابي في معركة التل الكبير، ثم غزو القوات الإيطالية مصر أثناء الحرب العالمية الثانية.

وفي الذاكرة العربية المعاصرة، عُرف بـ«أيلول الأسود»، عندما شهد ذروة صراعٍ دامٍ استمر عامين، بين الفلسطينيين والأردنيين في 1970، أضيف إليها مؤخرًا استشهاد البطل الأردني ماهر الجازي، منفذ عملية الكرامة.

بالطبع تظل ذاكرة «سبتمبر/ أيلول» ممتلئة بأحداث صعبة ومريرة، كان لها ارتباط مباشر بعالمنا العربي، بدءًا من مشهد وفاة «جمال عبدالناصر»، مرورًا باستشهاد الطفل محمد الدرة، ثم توقيع اتفاقية أوسلو «المشؤومة» بين ياسر عرفات وإسحاق رابين، وليس انتهاء بمقتل وزيرة خارجية السويد «آنا ليند» في 2003، مأسوفًا عليها!

ربما يكون المشهد الأبرز «مِصريًّا»، ما حدث في سبتمبر 1981، عندما أصدر الرئيس الراحل أنور السادات، قراراته الشهيرة بإغلاق جميع الصحف غير الحكومية، واعتقال رموز العمل الوطني والسياسي والديني ورجال الفكر، الذين تجاوز عددهم 1530 شخصًا!

أخيرًا.. ربما لم تستعد ذاكرة الألفية الجديدة عافيتها حتى الآن، بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في أمريكا، إثر انهيار بُرْجَي نيويورك، لتُحدث تغييرًا جذريًّا في العالم، من خلال انتشار «فوضى الإرهاب»، وعودة «الاحتلال الغربي» مجددًا، وإن كان بطرق وأشكال مختلفة.. لكن المصادفة اللافتة لهذا التاريخ أنها ذكرى ميلاد الرئيس السوري بشار الأسد!

فصل الخطاب:

حكمة: «إذا أردتَ أن تَقْهَرَ شعبًا، ما عليك إلا أن تهز ثقته في ذاكرته وتاريخه».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • آمال ماهر المصرية الوحيدة.. 8 نجوم يضيئون حفلات اليوم الوطني السعودي 94
  • برلين.. إصابة 9 أشخاص في انهيار سقف قارب حفلات
  • فنانون تحدثوا عن الموت قبل وفاتهم (تقرير)
  • #هذه_أبوظبي.. كورنيش أبوظبي بعدسة محمد حسن الجنابي
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في جورجيا الباسمة
  • وما أدراك ما أيلول!
  • اليوم.. حديقة انطونيادس تكرم اوائل الطلاب بالاسكندرية
  • أَثَر خفض سعر الفائدة الأمريكية على أسعار السلع والنفط
  • أجمل أدعية رددها عندما تمر بضائقة