أعلنت المؤسسة الليبية للاستثمار ممثل الحكومة الليبية المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي EECA EXPO 2024 المقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، خلال الفترة من 29 فبراير وحتى 9 مارس الجاري، رصد محفظة استثمارية بقيمة تصل الي 5 مليارات دولار للأستثمار وتمويل ومشاركة الفرص الأستثمارية في مصر أو فروع المؤسسة الأستثمارية.

حجم أصول المحفظة الاستثمارية

يشار إلى أن حجم أصول المحفظة الاستثمارية تبلغ بقيمة 68.4 مليار دولار أمريكي، موزعة على خمس شركات، وهي الشركة الليبية للأستثمارات الخارجية وصندوق الاستثمار الداخلي ومحظة لييا أفريقيا للاستثمار والمحفظة الاستثمارية طويلة المدي وشركة الاستثمارات النفطية.

كما يشارك في المعرض 7 شركات أخرى في المعرض وهي شركة الإنماء للإستثمارات الصناعية والخدمات والشركة القابضة وشركة النماء الليية للاستثمار ومحفظة ليبيا افريقيا للاستثمار ومؤسسة الليية للاستثمار.

ضخ استثمارات جديدة في مصر

كما أعلنت الشركات الكويتية البالغة 10 شركات، استعدادها لضخ استثمارات جديدة في مصر، بعد دراسة الفرص الاستثمارية المطروحة بعد التعرف عليها من خلال المشاركة في معرض القاهرة الدولي بمدينة نصر والمقام خلال الفترة من 29 فبراير حتى 9 مارس 2024 تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والمهندس احمد سمير وزير الصناعة والتجارة الخارجية.

المعرض يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ومشاركة الشركات المشاركة والتي يصل عددها الي أكثر من 200 شركة.

وكان اللواء شريف المواردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات افتتح يوم الخميس 29 فبراير فعاليات معرض (القاهرة الدولي EECA EXPO 2024) بنسخته الـ57، وشارك فى حفل الافتتاح اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وعبد الله الحرز رئيس الوفد الكويتي، ووسام جمعة مندوبا عن وزارة التجارة والصناعة الكويتية، وعصام الغول رئيس الهيئة العامة للمعارض الليبية، وعزيز عبد العزيز رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة الليبي، كما شارك في حفل الافتتاح سوشيل كمار سفير دولة نيبال بالقاهرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الدولي الاستثمارات في مصر معرض القاهرة الدولي المحفظة الاستثمارية القاهرة الدولی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الأديب عبدالرحمن مراد – رئيس الهيئة العامة للكتاب: تأثرت الحياة الثقافية بسبب العدوان على بلادنا والانقسامات في المشهد السياسي

 

 

الكتاب اليمني لعب دوراً كبيراً ومحورياً في الثقافة العربية قديماً وتمتلك اليمن أكبر مخزون من الكتب والمخطوطات

جمود ملحوظ يشهده المشهد الثقافي في بلادنا، مع قصور المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية، يرافق ذلك عزوف العديد من المبدعين وغيابهم عن إثراء هذا المشهد، كل ذلك يضع أمامنا الكثير من التساؤلات، فالعنصر الثقافي هو أحد مقومات الحياة وهو متنوع ومتعدد مع وصول الإنسان المعاصر إلى مستويات حضارية متقدمة، وبالتالي فلا يمكن الاستغناء عنه وفق ما يحدثنا الأديب عبدالرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب في حوار معه حول أسباب هذا الجمود وما يمكن وضعه من برامج ومشاريع ثقافية لدعم المبدعين وإثراء الحركة الثقافية وإيصال ذلك إلى جمهور القراء.
وأشار مراد إلى أن الكتاب اليمني قد لعب دوراً كبيراً ومحورياً في الثقافة العربية قديماً، وبلادنا تمتلك أكبر مخزون للكتب والمخطوطات، متطرقاً إلى أن الثقافة تعتبر جبهة فعالة لمواجهة الحرب الكونية على بلادنا، ولكن للأسف النظرة لها قاصرة.
واستعرض المحاولات والجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للكتاب في تنشيط المشهد الثقافي وما قدمته خلال هذا العام، وكذا مشاريعها الثقافية للعام القادم.
حوار / خليل المعلمي

جمود المشهد الثقافي يا ترى ماهي الأسباب؟ وهل هناك قصور من قبل بعض المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية أم أن هناك عزوفا من قبل المبدع بسبب الظروف التي يعيشها؟
– كل تلك الأسباب مجتمعة وراء الجمود الذي يشهده المشهد الثقافي الوطني، فاليمن تمر بمرحلة حرجة تعاني فيها حصاراً خانقاً وعدواناً أتى على مقدراتها وفي كل المستويات منذ عشرة أعوام أو تزيد، فالحصار يشمل الجانب الاقتصادي وكل مقومات الحياة، لذلك ترك أثراً على كل المستويات الثقافية.
التواصل الثقافي منقطع لذلك تعطلت الحياة الثقافية كما تعطلت كل أسباب الحياة بسبب العدوان والانقسامات في المشهد السياسي.

ما الذي حققته الهيئة العامة للكتاب هذا العام ونحن نقترب من نهايته؟
– الهيئة العامة للكتاب تحاول أن تزرع بذرة أمل وهي تعاني من انعدام الإمكانات بشكل كلي ولكنها خلال العام الحالي نفذت عدداً من الأنشطة الثقافية واطلقت موقعها الالكتروني على الشبكة العنكبوتية -ونعاني من عدم القدرة على تشغيله- وتعمل على إصدار الأعمال الكاملة لشاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني بما فيها العملين الأخيرين وقد شارفنا على الانتهاء من التصحيح والتدقيق وفق المرجعيات الصادرة في حياة البردوني وقد أخذ ذلك جهداً ووقتاً كبيرين، كما حاولت رصد التفاعل مع القضية المركزية للأمة قضية الأقصى واصدرت ديوان «لستم وحدكم» كأقل ما يمكن المساهمة به مع قضايا الأمة الكبرى، فضلاً عن صراعها الدائم في الحفاظ على بنيتها التحتية التي تتعرض بين الفينة والأخرى إلى تغيير وظائفها الثقافية بسبب بعض المجتهدين الذين لا يقدرون أهمية البنية الثقافية في واقع مضطرب وغير مستقر تسعى المؤسسة الثقافية أن تشكل فيه وحدة إنسانية مشتركة.

هل لدى الهيئة خطة لتنشيط المشهد الثقافي خلال العام الجديد وبحيث يسهم في تنشيط المشهد الثقافي؟
– الحقيقة هناك خطط لكن تفتقر للإمكانات وقد أعيانا البحث عن الإمكانات، منها استراتيجية وطنية لمحتوى رقمي يمني فاعل، ومنها مشاريع جوائز وإصدارات وغيرها من الأعمال لكن الظرف قاهر ودون مستوى الطموح الذي نتطلع إليه، لكن لم نفقد الأمل في صناعة واقع ثقافي فاعل وطموح، وكنا قد أعددنا مشروعاً طموحاً تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى في خطابه عشية الاحتفاء بثورة الـ٢١سبتمبر يتضمن كتابات متنوعة عن ثورة 21سبتمبر، وحددنا الأطر والمجالات وكل ما يتعلق بتنفيذ التوجيه وبما يثري المشهد ويحفظ للأجيال التضحيات والنضال في مختلف المجالات وبحيث تتوازن الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية استشعارا للمسؤولية وتنفيذا للتوجيهات العليا، وتم اقرار الخطة في اجتماع رأسه نائب وزير الثقافة والسياحة وتم رفعها لنائب الوزير ونحن في انتظار التوجيهات لبدء التنفيذ، إذ أن العائق الوحيد هو عدم توفر الإمكانات، ونقدر اهتمام القيادة بشريحة الأدباء والكتاب وتوجيهاتها المتكررة للحكومة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة، أحدها ما سمعناه في خطاب رئيس المجلس السياسي في ذكرى الثورة التي نأمل أن تنعكس إلى خطوات عملية في قابل الأيام كوننا ندرك أهمية التنفيذ من باب المسؤولية التي نتحملها في هذا الظرف الذي نفتقر فيه إلى كل مقومات العمل.
رغم أهمية البعد الثقافي في حياة الأمم في كل مراحل التاريخ، إلا أنه في اليمن في آخر سلم الاهتمامات والسياسات سواء اليوم أو في الماضي.. من وجهة نظرك ماهي أسباب ذلك؟
– الحقيقة العنصر الثقافي من مقومات الحياة ومن أسبابها وهو متعدد ومتنوع وفق ما وصل إليه الإنسان المعاصر من مستويات حضارية وهناك علاقة جدلية بين السياسي والثقافي، فالعلاقة بينهما علاقة ضرورة وعلاقة احتياج وعدم استيعاب هذه العلاقة كان سبباً في وصول اليمن إلى مرحلة الانقسامات والتشظي الذي نحن عليها اليوم، ولعل التباس مفهوم المصطلحات مثل مفهوم الحرية والاستقلال ومفهوم الوطنية والعمالة وغيرها من المفاهيم دال على اختلال اللغة واحتلال ممنهج لمفرداتها ومعانيها ومثل ذلك بسبب سوء العلاقة بين المثقف والسياسي، فالثقافة مفهوم واسع ومتعدد وهي عنصر مهم من عناصر التطور والتفاعل وهي لا تعني أيديولوجيا بعينها يؤمن بها مكون دون آخر بل نشاط متكامل يسعى عن طريق الفن والأسلوب إلى تكوين وحدة إنسانية مشتركة بين أفراد المجتمع وصولاً إلى حالة التناغم والتعايش بين مكونات المجتمع وهي قضية وطنية شاملة والاهتمام بها يشكل عنصراً مهما من عناصر التكوين والاستقرار في المجتمعات.
نحن في اليمن ننظر إلى الثقافة نظرة قاصرة وهنا تكمن المشكلة بالرغم أنها اليوم في ظل العدوان والحرب الكونية تشكل جبهة لوحدها لا تقل شأناً عن الجبهة العسكرية من حيث الأهمية، ولكننا نتعامل معها كترف غير لازم وغير مجد بالرغم أن العالم من حولنا يطلق مشاريع كبرى للأمن القومي الثقافي في مواجهة هذه الحرب التي يشنها النظام الرأسمالي على العالم في بقاع متعددة من الكرة الأرضية.

من باب المسؤولية الوطنية والقومية وبعيداً عن التنظير.. ماهي خطواتكم الإجرائية.. هل لديكم مشروع مثلاً في هذه المرحلة في سياق الأمن القومي الثقافي الذي تشير إليه؟
– مبلغ اجتهادنا في هذه المرحلة أن نقترح المشاريع لكنها تصطدم بعدم توفر الإمكانات وتحال في الكثير من الأوقات للحفظ لذات السبب، حتى مقومات العمل غير متوفرة لنا إلا بما يبقي الرمق فقط، فأنا كرئيس هيئة عامة لا أحصل على مقومات الحياة سوى على جزء بسيط أدفعه كإيجار ولم أحصل على وسيلة مواصلات تحفظ لي التوازن النفسي والاجتماعي في المشهد العام، في حين النظراء يحصلون على مثل ذلك لكننا نستشعر المسؤولية الوطنية في هذا الظرف ونعمل بكل جد واجتهاد وبما يرضي الضمير الوطني والأخلاقي ويسهم بدور فاعل في معركتنا الوجودية.

وكيف ترى الحل في مثل هكذا واقع؟
– الحل يكمن في إعادة تقييم الواقع والمرحلة وضرورات المعركة وأهمية البعد الثقافي في التصدي للحرب الباردة التي تدار الآن وفق سيناريوهات تم الاشتغال عليها في مراكز الدراسات الغربية ومراكز صنع القرار، وتعتمد الحرب الباردة كوسيلة لحقيق أهداف السيطرة وفرض الهيمنة على الشعوب ومقدراتها وهي معلنة وفي تجارب الحرب بين الشرق والغرب بيان واضح لمن اراد الاستبصار والوعي، وقد كتبت مقالات متعددة في صحيفة الثورة وصحيفة المسيرة حول هذا الموضوع، لكن يبدو أنه لا أحد يرى خطورة ما نرى، قد أكون على خطأ وقد يكون غيري على صواب لكننا اجتهدنا والتاريخ هو الفيصل لبيان الخطأ والصواب في الرؤية.

للكتاب دور تنويري في المجتمع وفي نشر الثقافة الوطنية، ما هو دور الكتاب اليمني في ذلك قديماً؟
– الكتاب اليمني لعب دوراً كبيراً ومحورياً في الثقافة العربية قديما وأعتقد أن اليمن تمتلك أكبر مخزون للكتب والمخطوطات سواء كانت لمؤلفين يمنيين أو غير يمنيين وقد عملت حكومة الإمام يحي حميد الدين على حفظ الكثير من ذلك المخزون من خلال تأسيس مكتبة عامة في الجامع الكبير بصنعاء عام 1936م، حوت الكثير من الكتب النادرة والكثيرة وقد خرج الكثير من الكتب إلى مكتبات عالمية بسبب الحروب والصراعات في اليمن، وبالرغم من ذلك ما زلنا نحتفظ بثروة كبيرة جلها لم يطبع ولم يُحقق حتى الآن.
الكتاب شكّل الهوية الثقافية والسياسية والتاريخية للمجتمع وهو جوهري في حياة الأمم والشعوب واهتمام الإنسان اليمني به اهتمام كبير يصل إلى حد العشق والتماهي ولعل نشاط اليمن الثقافي يحاول خدمة الكتاب اليمني وعلى صناعته ويحرص على وصوله إلى القارئ في كل مكان من خلال معارض الكتب في العواصم العربية ومن خلال الانتشار الواسع للمكتبات العامة في عواصم المحافظات والمدن الثانوية على المستوى المحلي ومن خلال التشجيع على الطباعة والشراء من المؤلفين بقيمة تشجيعية.

وماذا قدمت الهيئة العامة للمكتبات الوطنية المنتشرة في المحافظات والتي تعمل حالياً بجهود ذاتية؟
– الحقيقة لدينا فروع في كل المحافظات لكن بسبب الأوضاع الحالية يؤسفني القول أننا لم نقدم شيئا للمكتبات وهي تعاني بسبب عدم توفر الإمكانات والبعض بعدم القدرة على دفع الإيجارات لكننا نبذل جهوداً كبيرة في الحفاظ على المقدرات والبنية المتوفرة ونأمل أن تتعافى الدولة وتعود الأمور إلى طبيعتها.

تم تدشين مشروع المكتبة الوطنية في عام 2012م.. إلى أين وصل هذا المشروع الوطني العملاق؟ وهل سيتم افتتاحه قريباً؟
– المكتبة الوطنية الكبرى مشروع كبير وهو من المشاريع الثقافية العملاقة في اليمن تكفلت بتمويله وتنفيذه دولة الصين الصديقة، وقد توقف العمل به بسبب العدوان وهو في مراحل التنفيذ الأخيرة، وحال أن يتوقف العدوان وتستقر اليمن ستعود الشركة الصينية المنفذة للعمل لاستكماله.
والمشروع متعدد الأغراض والوظائف ويعتبر الأول على مستوى المنطقة والإقليم لم تسبقنا لمثله سوى مصر ونأمل أن يرى النور قريباً.

برأيكم ماذا يمثل المشروع للثقافة اليمنية والمثقفين وللأجيال القادمة؟
– المشروع معلم ثقافي وحضاري كبير وهو سوف يشكل منعطفاً مهما في تاريخ الثقافة اليمنية والعربية من خلال تعدده وتنوع وظائفه ومن خلال البنية الثقافية والتقنية الحديثة التي يهيئها للمشهد الثقافي الوطني وسيكون معلماً بارزاً في تاريخ اليمن نفخر بإنجازه للأجيال المستقبلية.

شهدنا تنظيم معرضين للكتاب قبل أعوام هل يمكن تكرار التجربة هذا العام ولكن بشكل أوسع وعلى نطاق أكبر؟
– تنظيم المعارض التي قامت الهيئة بها خلال الأعوام الماضية من باب تأكيد الوجود ليس أكثر وبحيث نجدد حضور الكتاب في حياة المجتمع وقد كانت معارض محلية إذ يتعذر إقامة معارض دولية للكتاب بسبب العدوان والحصار ولكننا نحاول البقاء على هذا النشاط وفق معطيات الواقع الذي نعيش.
وخلال العام القادم نفكر في إقامة معرض محلي والفكرة مطروحة على طاولة النقاش مع اتحاد الناشرين اليمنيين وربما ننفذها مطلع العام الجديد.

بالرغم من الأزمة التي يمر بها الوطن إلا أن هناك إصدارات خرجت إلى النور بجهودكم الذاتية.. ماهي الرسالة التي يحملها الكتاب والمبدع اليمني للعالم؟
– الرسالة التي نحاول تقديمها في مثل هذا الظرف الذي يمر به اليمن هو توثيق تضحيات الجيل الحالي الذي يخوض صراعا مريراً مع قوى الاستكبار العالمية التي استهدفت كل شيء في اليمن حتى آثارنا وبنيتنا الثقافية، فخلال سنوات العدوان تم تدمير عدد من المتاحف والمواقع الأثرية والمدن والمراكز الثقافية والمكتبات العامة في الكثير من البقاع في اليمن.

كيف تعمل الهيئة على تغطية أنشطتها وهل تقدم الحكومة الدعم لهذه الأنشطة؟
– الهيئة تحاول أن تعمل بطاقة مضاعفة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة وعدم توفر الإمكانات بسبب الحصار وانقطاع المرتبات وغالب نشاطها يتم بدعم مباشر من القيادة الثورية والقيادة السياسية في السنوات السالفات وترعى أحيانا أنشطتها الثقافية بعض الشركات المهتمة بالجانب الثقافي لكن في الفترة الأخيرة تعذر علينا إقامة الأنشطة مثل إحياء ذكرى المقالح وكانت مهمة لما يمثله من رمزية ومثل احياء يوم اللغة العربية الذي اعتدنا التفاعل معه بسبب عدم الإمكانات واعتقد أننا سوف نتجاوز هذا الظرف في قابل الأيام، نتفاءل بحكومة التغيير والبناء في الاهتمام بالجانب الثقافي الذي أصبح جزءا من المعركة الباردة التي تستهدف المجتمعات كجزء مفصلي وجوهري من الاستراتيجيات الدولية في الحرب وتهجين الهويات في بوتقة هوية كونية غالبة وتستهدف اليمن على وجه الخصوص كون اليمن تخوض معركة مع قوى الاستكبار منذ عشرة أعوام أو تزيد.

أين موقع صندوق التراث والتنمية الثقافية من دعم ورعاية أنشطة وبرامج الهيئة؟
– صندوق التراث يحتاج إلى تجديد بنيته التشريعية وتوسيع دائرة أوعيته الإيرادية وتجديد أهدافه حتى يتمكن من القيام بوظيفة التنمية الثقافية وفي ظني أن التطورات التقنية قد فرضت تداخلا مع كل ما هو ثقافي ومازال الوعاء الايرادي التقني غائبا ويحتاج إلى تعديل من المجلس التشريعي حتى تتحسن موارد الصندوق ليتمكن من القيام بوظائفه.
وبالنسبة لدعم الكتاب وطباعته من قبل الصندوق هي وظيفة اقتصرت على شراء المطبوعات بأسعار تشجيعية وقد توقفت بسبب ظروف الصندوق.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير يدعو الشركات الكندية للاستثمار في مصر: مستعدون لتقديم التسهيلات لجميع المصنعين
  • الوزير: ندعو كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر
  • الأديب عبدالرحمن مراد – رئيس الهيئة العامة للكتاب: تأثرت الحياة الثقافية بسبب العدوان على بلادنا والانقسامات في المشهد السياسي
  • وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية ومخططات للمقاصد السياحية
  • وزير السياحة والآثار: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة بمصر
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • الأمم المتحدة تبحث تعزيز تأمين الحدود الليبية خلال لقاء في بنغازي
  • برلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تدني خدمات تأسيس الشركات VIP في الهيئة العامة للاستثمار
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • محافظ قنا يبحث تحديث ملفات الفرص الاستثمارية.. «سياحية وفندقية وعقارية»