ألمانيا تناشد الاتحاد الأوربي ليشمل دول غرب البلقان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ناشدت أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، الاتحاد الأوربي بسرعة توسيع عملياته ليشمل دولًا بغرب البلقان، مثل مونتينيغرو، والبوسنة والهرسك، لا سيما في ظل محاولات روسيا والصين بسط نفوذهما في المنطقة.
وأكدت بيربوك في بودغوريتشا اليوم الإثنين، "كلما ازددنا كاتحاد أوروبي قوة في هذه الأوقات الجيوسياسية، كان ذلك أفضل".
كما أكدت الوزيرة، أن "التوسع ليس هدفًا في حد ذاته، بل إنه يخدم تعزيز أوروبا المشتركة خاصتنا".
يشار إلى أن مونتينيغرو تحكمها حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء ميليويوكو سباييتش منذ أكتوبر 2023، وقد أخذت هذه الحكومة على عاتقها تنفيذ إصلاحات في البلاد.
ومع ذلك، يحكم سباييتش أيضًا بدعم من أحزاب موالية لصربيا وروسيا.
واعترف إيفانوفيتش، بأن هناك مخاوف من التأثير السلبي لروسيا، ولكنه أكد أيضًا، "في مونتينيغرو، 80% من المواطنين لهم توجه أوروبي، وهذا يكفي ليبين كيفية وطريقة توجه مونتينيغرو"، وإلى جانب سباييتش، التقت بيربوك أيضًا رئيس الدولة ياكوف ميلاتوفيتش.
يذكر أن مونتينيغرو عليها ديون ضخمة للصين، ويأتي ذلك على خلفية بناء طريق سريع يرغب الصينيون في إنشائه من البحر الأدرياتيكي حتى الحدود الصربية بحلول عام 2030. ومنذ بداية البناء في عام 2009، لم يتم الانتهاء سوى من نحو 40 كيلومترًا فقط من الـ 167 كيلومترًا المخطط لها.
وتردد مؤخرًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 2.7 مليار يورو، وربما كان هناك فساد في هذه العملية.
وبدورها، اعترفت بيربوك في ضوء هذا بأنه كان من الخطأ "ألا تتواجد أوروبا عندما كانت هناك حاجة إلى ضخ استثمارات مهمة في البنية التحتية"، ورأت أن إقدام مونتينيغرو حاليًا على تنفيذ مشاريع كبيرة في مجال الببنية التحتية مثل السكك الحديدية أو السيارات بدعم من الاتحاد الأوروبي "لا يعد تعزيزًا لبنيتكم التحتية وحسب بل إنه تعزيز أيضًا لسيادة أوروبا ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوربي الخارجية الالمانية أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.