بمحتوى مجتمعي وقالب فني مختلف.. انطلاق منصة وقناة “الفانوس“ الإعلامية المستقلة..!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم الاثنين منصة وقناة “الفانوس” الإعلامية المستقلة في عملها بحزمة من المواد الصحفية ذات الارتباط الوثيق بحياة الناس، وكما جاء في تعريف المنصة على موقعها الإلكتروني بأنها منصة إعلامية مجتمعية، ذات طابع تحقيقي استقصائي تنطلق في عملها من هموم الناس وأوجاعهم اليومية، وتبحث في ثناياها عن القضايا المنسية والمغيّبة، وتسعى كذلك إلى رفع مستوى وعي الناس وتعزيز ثقافتهم حول الكثير من الظواهر السلبية.
وعن أهمية الفكرة والجديد الذي ستقدمه “الفانوس” يقول مؤسس المنصة ورئيس تحريرها الصحفي المعروف جمال حيدرة” تكمن أهمية الفكرة من الحاجة لصحافة مجتمعية مهنية وموضوعية مستقلة تواكب الأحداث والتطورات، الخطب والشعارات الظاهرة وتحيط الناس بالخلفيات والدوافع الخفية، والتداعيات المستقبلية، وتوفر مساحة للنقاش وطرح الآراء والأسئلة، وتعزز ثقافة التعايش والتسامح والسلام”.
وحول دلالة التسمية يوضح حيدرة” تستمد التسمية دلالتها من أهم وظائف الإعلام، وهي التنوير، فضلاً عن الارتباط التاريخي والثقافي الوثيق للفانوس بحياة الشعوب، ونحن نسعى لربط الماضي بالحاضر بأسلوب عصري، وبلغة إنسانية حية، ومحورنا دائما المواطن”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفض استبعاد استخدام القوة العسكرية للأستيلاء على جرينلاند وقناة بنما
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الثلاثاء استبعاد غزو جرينلاند أو بنما عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم القوة العسكرية للاستحواذ على الجزيرة القطبية الشمالية أو القناة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.
عندما سئل عما إذا كان يستبعد تحرك الاقتصادي أو العسكري للسيطرة على جرينلاند وقناة بنما، قال ترامب، “لن ألتزم بذلك. لا. قد يكون الأمر أنك ستضطر إلى القيام بشيء ما”.
قال ترامب ردًا على السؤال في مؤتمر صحفي: “لا أستطيع أن أؤكد لك – أنت تتحدث عن بنما وجرينلاند – لا، لا أستطيع أن أؤكد لك أيًا من هاتين الدولتين، لكن يمكنني أن أقول هذا: نحن بحاجة إليهما للأمن الاقتصادي”.
أعرب ترامب مرارًا وتكرارًا عن رغبته في أن تشتري الولايات المتحدة جرينلاند، واصفًا الإقليم الدنماركي وأكبر جزيرة في العالم بأنها “ضرورة مطلقة” للأمن الأمريكي.
قال يوم الثلاثاء: “نحن بحاجة إلى جرينلاند لأغراض الأمن القومي. الناس لا يعرفون حقًا ما إذا كانت الدنمارك لديها أي حق قانوني في ذلك، ولكن إذا كان لديهم، فيجب عليهم التخلي عنه لأننا نحتاجه للأمن القومي”.
كانت جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة، مستعمرة دنماركية حتى أصبحت تتمتع بالحكم الذاتي مع برلمانها الخاص في عام 1979. تظل منطقة تابعة للدنمارك، حيث تمارس كوبنهاجن السيطرة على سياستها الخارجية والدفاعية.
مع سعي القوى العالمية إلى توسيع نطاقها وبصمتها في القطب الشمالي، فإن الجزيرة الغنية بالمعادن – والتي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية – مرغوبة لأمنها الاستراتيجي وقيمتها التجارية.
كانت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، التي رفضت اقتراح ترامب الأول لشراء جرينلاند في عام 2019، ووصفته بأنه “سخيف”، قد كررت بالفعل يوم الثلاثاء – قبل رفض ترامب استبعاد الاستيلاء على جرينلاند بالقوة – أن “جرينلاند ملك لجرينلاند”.
وأضافت أن “هناك الكثير من الدعم بين سكان جرينلاند بأن جرينلاند ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل أيضًا”.