أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن تجديد رخصة منح شهادتي الأيزو «2018: 21001» و «الأيزو 9001: 2015» لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة طنطا في إدارة المنظمات التعليمية ونظم ادارة الجودة التابع لشركة QME الدولية.

أشاد الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة بجهود الكلية في تحقيق النجاح والحصول على تجديد الاعتماد الأكاديمي، مؤكداً ان تجديد الاعتماد يعد دليلا على تميز الخدمات التعلمية بالكلية، ومدى التزامها بتحقيق معايير وأسس المنظمات التعليمية وإدارة الجودة.

ضم الوفد المشكل من الشركة العربية للاستشارات الهندسية، الدكتورة منال درويش، الدكتورة منى الزناتي مراجعين خارجين وأعلن الوفد بعد الزيارة الميدانية لقطاعات الكلية،  منح الكلية تجديد رخصة شهادة الايزو  «2018: 21001» و «الأيزو 9001: 2015 ، وذلك بحضور الدكتور نانسي الحفناوى القائم بأعمال عميد الكلية، الدكتورة أمنية البربرى القائم بعمل  وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور أسامة غنيم القائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، الدكتورة صباح شرشور مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، وأمين الكلية.

من جانبها تقدمت الدكتورة نانسي الحفناوى القائم بعمل عميد الكلية عقب الزيارة وتوصية اللجنة بالمنح، بخالص الشكر والتقدير لجميع منسوبي الكلية من وكلاء الكلية ومدير ونائب وحدة ضمان الجودة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأمين الكلية والإداريين والعاملين والأمن الإداري بالكلية على جهودهم المتواصلة للوصول لمعايير الاعتماد للمرة الثانية على التوالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جانب المعلومات تواصل رئيس الجامعة النجاح شهادة الأيزو لوفد

إقرأ أيضاً:

الدكتورة هبة رؤوف عزت: العنصرية تتعمق عالميا والدولة التقليدية لم تعد موجودة

ووفقا لما قالته عزت -خلال حلقة 2025/3/5 من بودكاست نظر– فإن الدولة بمفهومها القديم لم تعد موجودة كما كانت قبل عقود بسبب وجود الاقتصاد العابر لها الذي تمارسه الشركات المتعددة الجنسيات.

ولم يعد مفهوم الدولة القومية موجودا بالشكل المتعارف عليه تقليديا في العلوم السياسية بسبب التحول الكبير لعمل الشركات المتعددة الجنسيات التي تدير اقتصادا عالميا عابرا للدول، كما تقول عزت.

ومن خلال هذه التحولات، ظلت الدولة محتفظة بوجهها القوي الظاهر لكنها فقدت العديد من مقوماتها التي لم تعد قائمة عمليا في مواجهة التغيرات التي طرأت على الاقتصاد والتكنولوجيا وحتى التدخل العسكري لدول كبرى في قضايا إقليمية هي ليست طرفا فيها.

تداخل المرتزقة مع الدولة

وعلى سبيل المثال، فإن المجموعات المسلحة الخاصة (المرتزقة) أصبحت تعمل عمل الدولة في كثير من الأزمات والمناطق أو داخل الدولة نفسها بشكل غير مفهوم -برأي عزت- كما أن الحدود أصبحت بينها وبين الدولة غير واضحة.

وحتى إعادة بناء المدن بطريقة معينة أضحت ظاهرة تعزز الفوارق الطبقية التي تتأصل بسبب تقدم دول وجماعات إلى الأمام وتراجع دول ومجموعات أخرى إلى الوراء، وفق المفكرة السياسية التي ترى أن ثمة فصلا عنصريا مكانيا في الدولة.

إعلان

ويتمثل هذا الفصل -برأي عزت- بأن "الفقراء أصبحوا يعيشون في مكان والأغنياء في مكان آخر، بينما كانوا يعيشون في حيز واحد على مرّ مراحل تاريخية سابقة مع وجود سادة وعبيد".

وقد تحدث بعض المفكرين -كما تقول المفكرة السياسية- عن وقت ستصبح فيه مجموعات من الناس عبارة عن مجموعات عديمة الفائدة يجب التخلص منها بالحروب والأوبئة كما قال يوفال هاراري "لأنهم أصبحوا عبئا على الاقتصادات العابرة".

تداعيات الثورات

ورغم فشل الثورات في تحقيق أهدافها الكبرى، فإنها أحدثت تغييرات كبيرة داخل المجتمعات، وفي مقدمتها الدور الذي تلعبه الجيوش في اقتصاد الدولة بطريقة لا يمكن الإمساك بحدودها أو شكلها، وفق تعبير عزت.

لذلك، ترى المتحدثة أن الوضع الذي تعيشه الدولة "يجعل من الصعب جدا معرفة ما الذي ستصل إليه بعد فترة محددة في ظل تعزيز السلطوية والاستبداد السياسي والاقتصادي والعسكري والتكنولوجي وتشديد القيود والرقابة".

ويمكن ملاحظة هذه التعقيدات غير المفهومة -برأي عزت- في العلاقات المتناقضة بين الدول التي تخوض خلافات سياسية طاحنة لكنها في الوقت نفسه توقع اتفاقات اقتصادية وتجري تدريبات عسكرية مشتركة.

وترى عزت أنه من الضروري جدا معرفة أن العلم "يتخلّف عن الواقع بعقود لأن الظواهر السياسية والاجتماعية تظهر وتتطور بينما النظرة العلمية لها تكون ثابتة في نقطة البدايات ولا تجاري هذا التطور إلا بعد تجلّيه في شكل نتائج على الأرض".

ومع ذلك، فإن السياسة لم تمت حتى الآن رغم محاولات فتلها -كما تقول عزت- لكنها انسحبت خصوصا في ظل رفض الحكومات أي حديث عن الحرية أو الحقوق بسبب الحروب الاقتصادية والعسكرية التي لا تتوقف.

ومن هذا المنطلق، فإن الانسحاب من عالم السياسة ليس مطلوبا -كما تقول عزت- لكن المطلوب هو "أن تعمل التيارات السياسية المختلفة على إعادة التموضع الفكري ونقد التجربة ومعالجة نقص البحث الأكاديمي للظواهر السياسية".

إعلان 5/3/2025

مقالات مشابهة

  • كما فعل في 2018.. ترامب يعود لقرارات "حظر دخول أميركا"
  • محافظ بورسعيد يسلم رئيس مدينة بورفؤاد الأيزو 9001 في جودة الإدارة
  • محافظ بورسعيد يُسلم رئيس مدينة بورفؤاد شهادة جودة الإدارة « الأيزو 9001»
  • الدكتورة هبة رؤوف عزت: العنصرية تتعمق عالميا والدولة التقليدية لم تعد موجودة
  • ترامب يُعين طفلًا عمره 13 عامًا عميلًا في الخدمة السرية الأمريكية
  • شبانة: أبو تريكة لم يفرض نفسه على إعلان الاستاد.. والأهلي يحصن إمام عاشور
  • مسودة بيان قمة القاهرة: إعتماد خطة مصر لإعادة إعمار غزة
  • صور ومعلومات عن أول مسجد في مصر يعمل كليًا بالطاقة الشمسية - صور
  • حصيلة جديدة ومعلومات عن عملية الدهس في ألمانيا
  • مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة