توصيات المؤتمر الطلابي الأول لكلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الطلابي الأول الذي نظمته كلية التربية بنات جامعة الأزهر بالقاهرة برئاسة الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية رئيس المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان: (معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030م) بعقد ورشِ عمل لتنمية مهارات البحث العلمي، وجمع وإنتاج المعلومات لدى الطالبات المعلمات.
كما اوصى المشاركون، وتنظيم لقاءاتٍ دوريةٍ مع الطالبات لمتابعةِ أفكارِهن البحثية والإبداعية، ووضع خطة لتنمية هذه الأفكار وتيسير إجراءات ظهورها للواقع، والعمل على تنمية وعي الطالباتِ بأهمية الأنشطة الطلابية ودورِها في تنميةِ الشخصية، وتفعيل جميع الأنشطة الطلابية وحث الطالبات على المشاركةِ فيها كجزءٍ من إعدادها للحياة العملية والشخصية، وتسليط الضوء على دور الطالبات المعلمات في بناء الجمهورية الجديدة، وتنفيذ رؤية مصر 2030م، كما طالب المشاركون بالعمل على تعميم التجربة بعقد عديد من المؤتمرات الطلابية في كل كلية من كليات الجامعة، وعقد مؤتمرٍ طلابي على مستوى الجامعة يضم جميعَ الكليات؛ بما يحققُ فرصةً للتعاون وتبادل الأفكار والبحوث بين التخصصات المتعددة، وطالبوابدعم البحوثِ الطلابية البينية على مستوى الكليات النظرية والعملية، وابتكار مشروعاتٍ تُسهم في حل بعض المشكلات المجتمعية والعالمية.
وطالبوا بتنمية مهارات التحليل والتلخيص لدى الطالبات من خلال المسابقات الدورية التي تحمل فكرة: (من جميل ما قرأت) وأوصوا بإجراء مسابقةٍ بحثيةٍ تنظمُها الجامعة للطالبات الفائزات في مسابقات الكليات مع تنظيم مسابقةٍ لدراسة وتحليلِ بعضِ كتب الفكر التربوي الإسلامي، وبيانِ أوجهِ الاستفادة المجتمعية المعاصرة منها، والعمل على تشجيع مبادراتِ الطالباتِ وتنمية وعيِهن بمفاهيمِ التنمية المستدامة والاستهلاك الرشيد، مع تعزيز دور طالبات الجامعة في التعليم المجتمعي، والتعليم من أجل الحياة، والتعليم المبني على النواتج، وتدعيم جوانبِ الصحةِ النفسية لدى طالبات الجامعة، والعمل على تحقيق جودة الحياة لهن.
مع العمل علي تقديم البرامج الإثرائيةِ واللغويةِ للطالبات الوافدات، ومساعدتُهن في الاندماج الأكاديمي، والتواصل الفعال في البيئة الدراسية، وتشجيع المشاركات البحثية والأنشطة الطلابية والعمل على توفير ما تحتاج إليه من دعمٍ متنوع.
وفي ختام المؤتمر قام رئيس الجامعة بتفقد معرض الكلية الذي يقام علي هامش المؤتمر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر معلمات المستقبل كلية التربية بنات جامعة الأزهر رؤية مصر 2030 إنتاج المعلومات مهارات البحث العلمي الأنشطة الطلابية والعمل على
إقرأ أيضاً:
مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر الشريف في تعزيز قيم الوسطية
أشاد الدكتور جيم عثمان درامي، مدير الشئون الدينية في السنغال، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال في جميع أنحاء العالم.
وأوضح مدير الشئون الدينية بالسنغال خلال زيارته لجامعة الأزهر يرافقه الدكتور كيموكو دياكيت، سفير السنغال في جمهورية مصر العربية، ومامادو أمبيغ، المستشار الثقافي بسفارة السنغال، ولقاء الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً كانت وستظل مهوى أفئدة المسلمين من شتى أنحاء العالم، مؤكدًا على أنه يشعر بالسعادة والفخر؛ لأنه تخرج في جامعة الأزهر، وأصبح سفيرًا للأزهر الشريف في بلاده.
من جانبه رحب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بمدير الشئون الدينية السنغالي وبالسفير والمستشار الثقافي في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا على أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يحمل هموم الأمة؛ انطلاقًا من دوره الريادي وتاريخه العريق الممتد عبر (1084) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يدرس به طلاب وافدون يتخطى عددهم ال 60 ألف طالب وطالبة من أكثر من 140 دولة من مختلف أنحاء العالم، والسر في بقاء الأزهر الشريف صامدًا طيلة أكثر من ألف عام هو منهجه الوسطي المعتدل الذي يدعو إلى احترام التعددية والتنوع، ويؤكد على التعايش المشترك بجانب دعم الأزهر الشريف لقضايا الأمة وتعزيز الحوار البناء المشترك الذي يبني ولا يهدم، ويعمر ولا يخرب.
ودعا رئيس جامعة الأزهر بالتوفيق والسداد لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي في البحرين خلال يومي 19 و 20 من فبراير الجاري تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» وأن يوفقه المولى -عز وجل- في سعيه الحثيث نحو جمع كلمة المسلمين جميعًا تحت راية واحدة هدفها الرئيس هو نشر السلام وحقن الدماء في جميع أنحاء العالم.
وفي ختام الزيارة تم التقاط الصور التذكارية للوفد السنغالي.