المحكمة العليا الأميركية ترفض حكم كولورادو بعدم أهلية ترامب للترشح للانتخابات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ألغت المحكمة العليا الأميركية بالإجماع حكم محكمة كولورادو القاضي بعدم أهلية دونالد ترامب للترشح لانتخابات الرئاسة التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية كولورادو على خلفية تورطه المفترض في الهجوم على الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، مما سيمكّنه من خوض تلك الانتخابات.
واعتبرت المحكمة أن استبعاد ترامب من خوض انتخابات الرئاسة التمهيدية في كولورادو "غير قانوني"، وقالت في قرارها "لا يمكن لحكم المحكمة العليا في كولورادو أن يبقى قائما.
وكانت ولاية كولورادو قد أعلنت أن ترامب محظور بسبب التمرد، وذلك بسبب تورطه المفترض في الهجوم على الكابيتول، حيث يحظر القسم 3 من التعديل 14 للدستور الأميركي على أولئك الذين "شاركوا في التمرد" تولي مناصب فدرالية.
وفي حكم مؤلف من 20 صفحة، قال قضاة المحكمة العليا الأميركية إن الكونغرس وحده هو الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان ترامب مؤهلا أم لا للترشح، مؤكدين أنه لا يجوز للولايات استبعاد ترامب من الاقتراع من جانب واحد. وقالوا "تم إلغاء حكم المحكمة العليا في كولورادو".
وقال القضاة إنهم يتراجعون عن حكم محكمة كولورادو، لأنه "لا يوجد في الدستور ما يتطلب منا أن نتحمل مثل هذه الفوضى".
وبينما رحب ترامب بقرار المحكمة العليا واعتبره "فوزا كبيرا" للولايات المتحدة، أعربت مسؤولة الشؤون الخارجية في حكومة ولاية كولورادو جينا غريزوولد عن "خيبة أملها" إزاء القرار، وجاء في منشور لها على منصة إكس أن الولاية يجب أن تكون قادرة على منع المتمرّدين "الذين ينكثون بالقسَم".
وجاء قرار المحكمة العليا عشية "الثلاثاء الكبير"، اليوم الذي يصوت فيه الناخبون الأميركيون في 15 ولاية ومنطقة في الانتخابات التمهيدية في اقتراع يتوقّع أن يرسّخ موقع ترامب بصفته المرشّح الأوفر حظا لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وإضافة إلى قضية ولاية كولورادو، وافقت المحكمة العليا على سماع قضية ادعاء ترامب بأنه يتمتع بحصانة تمنع ملاحقته جنائيا بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة العلیا الأمیرکیة ولایة کولورادو
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
سرايا - صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن "لديهم دوافع سياسية".
وكتبت غابارد على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها".
وتابعت: "وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم".
وفي منشورها على X، أشارت غابارد إلى وسائل إعلام رئيسية رائدة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إن بي سي نيوز"، و"هافينغتون بوست"، وغيرها، باعتبارها الطرف المتلقي لمعلومات حساسة مسربة.
وعندما تواصلت صحيفة "ذا هيل" مع مات موراي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، للتعليق على منشور غابارد، قال في بيان إن الصحيفة "تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في البحث عن الحقائق ونشرها دون خوف أو محاباة نيابة عن الشعب الأميركي، بغض النظر عن الإدارة".
وقال موراي: "هذا يشمل التزامنا بنشر معلومات عن حكومتنا وسياساتها، وسنواصل محاسبة السلطة".
وفي ظل إدارة ترامب الأولى، بذل فريق ترامب جهودًا استثنائية لتعقب المُسربين، حتى أنه تمكن سرًا من الوصول إلى سجلات هواتف وبريد إلكتروني لصحفيين من ثلاث وسائل إعلام في محاولة لكشف مصادرهم.
وشارك آخرون في إدارة ترامب بالمثل ازدراء الرئيس للمُسربين. كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى أن الإدارة "ستلاحق" الصحفيين أيضًا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق بالتسريبات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية