فى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة.. برلمانية تطالب بسرعة إقرار قانون الأحوال الشخصية وتغليظ عقوبة العنف الأسرى والابتزاز الإلكترونى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالبت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى؛ بسرعة اقرار قانون عادل ومتوازن للأحوال الشخصية يحقق صالح الأسرة ويحميها من التفكك؛ وتغليظ عقوبة العنف الاسرى؛ والابتزاز الالكترونى؛ وسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع زواج الاطفال دون سن الثامنة عشر؛ مشددة على سرعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير أكبر قدر من الأمان للمرأة فى وسائل المواصلات العامة والخاصة.
جاء ذلك فى كلمتها خلال المؤتمر الذى عقدته النائبة أمل سلامة تحت عنوان ( المرأة المصرية صانعة مجد الوطن) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة؛ الذى عقد بمقر نادى السيارات بحضور نخبة من البرلمانيات والشخصيات العامة وسيدات المجتمع.
فى بداية كلمتها قالت النائبة أمل سلامة: " يسعدنى أن أبعث باقات من الورود، لكل إمرأة مصرية.. فالمرأة هى أيقونة الحياة ورمز العطاء، ونبع الحب والحنان، ومصدر الفخر والاعتزاز والأمن والسلام فى المجتمع؛ مؤكدة أن المرأة كافحت من أجل أن تجعل المستحيل ممكنا؛ وتحدت جميع الصعوبات والتحديات من أجل الحفاظ على استقرار أسرتها ومجتمعها.
كما وجهت النائبة أمل سلامة التحية الى المرأة الفلسطينية قائلة: " من القاهرة.. قلب العروبة النابض.. تحية عزة وكرامة إلى روح كل شهيدة فلسطينية، ألف تحية لكل إمرأة فلسطينية تقف صامدة شامخة مرفوعة الهامة فى وجه العدوان الإسرائيلى الغاشم، ألف تحية لكل إمرأة فلسطينية قدمت أبناءها وأشقاءها ووالديها وزوجها شهداء.. من أجل التمسك بتراب الوطن المقدس.
وأكدت عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن المرأة المصرية، كان لها دورا بارزا فى جميع حركات التحرر الوطنى، وآخرها الملحمة الوطنية فى ثورة 30 يونيو، كما أنها شريك رئيسى فى تدشين الجمهورية الجديدة، وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، ويرجع ذلك بفضل الدعم الكبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى كان له الفضل فى حصول المرأة على حقوقها، وترسيخ مبادئ المساواة فى الحقوق والواجبات، والتكافؤ فى الفرص وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، فضلا عن القضاء على جميع أشكال التمييز.
وأوضحت النائبة أمل سلامة أنه رغم النجاحات الكبيرة التى حققتها المرأة المصرية؛ الا أن المرأة مازالت تأمل فى سرعة إصدار قانون متوازن وموضوعى للأحوال الشخصية، بشكل يليق بوضع المجتمع وصالح الأسرة المصرية، وقانون تغليظ عقوبة العنف الأسرى، بهدف حماية الأسرة من التفكك والأبناء من التشرد، مع سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع زواج الأطفال دون سن الثامنة عشر، حيث أن الدستور والقانون ينص على أن سن الطفل 18 عاما.
وأشارت النائبة أمل سلامة الى أنه بعد الجريمة البشعة التى راح ضحيتها الطالبة الجامعية نيرة الزغبى ضحية الابتزاز الالكترونى بجامعة العريش، وحبيبة الشماع ضحية وسائل النقل الذكى، نطالب بسرعة تغليظ عقوبة الابتزاز الالكترونى، وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير أكبر قدر من الأمان فى وسائل المواصلات العامة، لإحكام أمن وسلامة المرأة فى كافة المواصلات العامة والخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي الابتزاز الالكتروني الاحتفال باليوم العالمي للمرأة التنمية الشاملة التحرر الوطني
إقرأ أيضاً:
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للرجل؟
يصادف 19 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للرجل، وهو الاحتفال الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار المهمة التي يؤديها الرجال في المجتمع، والتحديات التي تواجههم في مختلف جوانب الحياة. يأتي هذا اليوم ليكون فرصة للتعبير عن التقدير ولإثارة النقاش حول قضايا الصحة، المساواة، والعلاقات بين الجنسين.
أصل اليوم العالمي للرجلظهر اليوم العالمي للرجل لأول مرة عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، بمبادرة من الدكتور جيروم تيلوكسينغ، أكاديمي ومؤرخ ويعمل محاضرا في التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية، والذي أراد الاحتفاء بالرجال الذين يقدمون إسهامات إيجابية في مجتمعاتهم. كما سعى إلى تعزيز الوعي بالتحديات التي يواجهها الرجال في الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أهمية الأدوار التي يلعبونها في الأسرة والعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المؤرخ التركي إلبَر أورطايلي: روح الاستعمار الغربي لا تزال تحكم المنطقةlist 2 of 2عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعاend of listاختار تيلوكسينغ هذا التاريخ لأنه يتزامن مع عيد ميلاد والده، الذي كان نموذجا إيجابيا في حياته.
أهداف اليوم العالمي للرجليُركز هذا اليوم على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:
تعزيز الصحة العامة للرجال والفتيان: تسليط الضوء على أمراض شائعة مثل السرطان وأمراض القلب، والاهتمام بالصحة النفسية.
تقديم نماذج ذكورية إيجابية: إبراز الرجال الذين يقدمون قدوة حسنة في المجتمع والأسرة.
تحسين العلاقات بين الجنسين: تعزيز التفاهم المشترك ومواجهة الصور النمطية.
مناقشة تحديات الذكورة التقليدية: مثل الوصمة المرتبطة بطلب المساعدة النفسية.
الاحتفال في مختلف الدوليتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل في أكثر من 80 دولة من خلال فعاليات متنوعة تشمل: حملات التوعية الصحية التي تهدف إلى تحسين الوعي بأهمية الرعاية الصحية المبكرة، وندوات تتناول مواضيع مثل التوازن بين الحياة والعمل، ودور الآباء في الأسرة.
يأتي هذا اليوم في وقت تُظهر فيه الإحصاءات أن 75% من حالات الانتحار عالميا هي بين الرجال، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تحسين الصحة النفسية لدى الرجال وكسر الحواجز الاجتماعية التي تمنعهم من طلب المساعدة. كما يسعى اليوم إلى مناقشة الضغوط الاجتماعية المرتبطة بمفاهيم "الرجولة التقليدية" التي قد تؤثر سلبًا على الرجال.
التكامل مع اليوم العالمي للمرأةيشدد منظمو اليوم العالمي للرجل على أن هذا اليوم ليس منافسا لليوم العالمي للمرأة، بل مكملا له. الهدف الأساسي هو تحقيق التوازن بين الجنسين من خلال التركيز على القضايا التي تخص كل طرف والعمل على معالجتها.
يُعد اليوم العالمي للرجل أكثر من مجرد مناسبة للاحتفال، فهو فرصة للتفكير بعمق في القضايا التي تواجه الرجال في حياتهم اليومية. من خلال تعزيز الصحة، وإبراز الأدوار الإيجابية، ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية. يمكن أن يساهم هذا اليوم في بناء مجتمعات أكثر توازنا وعدلا.