عرمان لاول مرة لا يتهم “الفلول” ويحمل الدعم السريع المسؤولية وهيئة شؤون الأنصار تكشف “فظائع قوات حميدتي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- لاول مرة، حمل القيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري ياسر عرمان الدعم السريع مسؤولية عمليات النهب والقتل والسلب وترويع المواطنين الذي يحدث في مناطق وقرى ولاية الجزيرة.
وقال عرمان في برنامج المسائية على قناة الجزيرة حسب رصد (تاق برس) ان ما يحدث للمواطنين في الجزيرة ليس من الفلول – “النظام السابق” – وانما يقع تحت مسؤولية قوات الدعم السريع لانها تسيطر على ولاية الجزيرة وعليها وقف ترويع المواطنين، وقال انه اجرى اتصالا باحد مستشاري الدعم السريع وطلب منه تأمين المواطنين من الانتهاكات التي ترتكبها قواتهم ضد المدنيين العزل، واكد انه تمت الاستجابة بارسال افراد لتأمين الاحياء والمناطق.
وقال عرمان ان الإنتهاكات ضد المواطنين تقع من الجيش والدعم السريع.
وكشف عن ارتكاب افراد ياتون من الخارج على ظهر دراجات نارية “مواتر” للجرائم في مناطق وقرى ولاية الجزيرة.
في الاثناء ، كشفت هيئة شؤون الأنصار، إنه بعد الرجوع النسبي لشبكة الاتصالات في بعض المناطق اتضح أن ولاية الجزيرة قد استبيحت تماما في فترة انقطاع الشبكة من قوات الدعم السريع التي تسيطر على الولاية.
وقالت الهيئة في ييان ” شهدت مناطق الهدى والعقدة وطابت والفريجاب وتنوب وأم مليحة وودالبلة وابوعدارة وأم دوانة ومعيجينة وود الجمل الخوالدة وغيرها من المناطق التي استهدف أهلها، وكذلك مناطق غرب سنار، عدوانا بشعا على الرجال والنساء والأطفال والممتلكات، ولم تسلم تجمعات العزاء من الاستهداف، واستشهد عدد كبير جراء هذا العدوان الغاشم .
واضافت في البيان “إننا نواسي أهلنا في كل المناطق التي شملها العدوان وندين هذه الفظائع بأبلغ العبارات”
وقالت إن هذه الحرب العبثية تحولت إلى عدوان على المدنيين تستهدف أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم مما ينفي صحة الشعارات المرفوعة.
واكدت ان المناطق المستهدفة لا توجد فيها مواقع عسكرية مما يجعل هذه الحرب عدوانا على المدنيين وترويعا للآمنين.
وحملت قوات الدعم السريع المسئولية كاملة عن ما يحدث في ولاية الجزيرة، وقالت انها المسيطرة وتقع عليها مسئوليتها حماية المواطنين، ولا يجدي أن تقول إن ماتم قام به متفلتون أو جهات مندسة.
وطالبت الهيئة قيادة الدعم السريع بإخراج قواتها من القرى والمدن حيث لا توجد قوة عسكرية هناك؛ وإعادة الأشياء المنهوبة لأهلها ومحاسبة من قاموا بهذه الجرائم البشعة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجزيرة الدعم السريع عرمان ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".