من لندن.. طارق صالح يدعو لدعم الحكومة لاستعادة السيطرة على كامل اليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، اللورد طارق أحمد، التطورات الأخيرة ذات الاهتمام المشترك والتحديات الناجمة عن التصعيد الإيراني في البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء، الذي عُقد في إطار زيارة طارق صالح للندن.. تطرق إلى الآثار الكارثية للتصعيد الحوثي، على سلاسل الإمداد والأوضاع المعيشية في اليمن، وكذلك على مسار السلام الذي تدعمه جهود دولية وإقليمية، خاصة من المملكة العربية السعودية.
عضو مجلس القيادة الرئاسي أشار إلى أن الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية تندرج ضمن مخطط إيراني لعسكرة البحر الأحمر، مستبعدًا أي علاقة لها بالحرب في غزة.
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي، ودعم الحكومة لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي اليمنية.
من جانبه، جدد وزير الدولة البريطاني التأكيد على دعم المملكة المتحدة لجهود الحكومة اليمنية، وحرصها على أمن المنطقة وحرية الملاحة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
كشفت جلسة استماع في محكمة بلندن، اليوم الأربعاء، أن عصابة تجسس لصالح روسيا في المملكة المتحدة، لها صلات بـ"أعلى المستويات" في الحكومة البلغارية.
وتواجه كاترين إيفانوفا، 33 عاماً، ومتهمان آخران تهم الانتماء إلى مجموعة بلغاريين راقبوا أماكن وشخصيات محط اهتمام من جانب الدولة الروسية، حسب وكالة الأنباء البريطانية، بي أيه ميديا.Bulgarian woman based in UK denies spying for Russiahttps://t.co/W3rpGfuH7s
— Dr. Dan Lomas (@Sandbagger_01) January 25, 2025واعترف بيسار زامبازوف، من شمال لندن وهو شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف بأنهما جزء من مؤامرة استمرت 3 أعوام.
وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من شريكها زامبازوف، وأنها كانت تعتقد أنها تكشف "الفساد" عندما كانت تتبع الصحافي الاستقصائي كريستو غروزيف حول أوروبا.
وفي استجواب، اليوم الأربعاء، أشارت المدعية أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا هي "التابع الرئيسي" لعصابة التجسس التي كانت لشريكها صلات بالسلطة في بلغاريا.
واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبزوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا غابيروفا، في انتخابات 2021 عندما انتخب الرئيس البلغاري رومين راديف.
وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين أن شخصاً في السفارة البلغارية في لندن تواصل معها للمساعدة في وقف الأصوات في مركز اقتراع ولكنها لم تشارك مخاوفها من الفساد قط مع المسؤولين.
ونفت إيفانوفا وغابروفا، وتيهومير إيفانوف إيفانشيف التآمر للتجسس بين 30 أغسطس(آب) 2020 و 8 فبراير(شباط) 2023.