أوكرانيا تعلن تأخر أموال تم التعهّد بها في 2022
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شدّد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، اليوم الاثنين، على أن بلاده لم تتلقَّ أموالا تم التعهّد بها في مؤتمرين للمانحين نظّما في 2022.
وقال شميغال، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كييف، إن بلاده لم تتلق أموالا جمعت في مؤتمرين للمانحين عقدا في بولندا في عام 2022 وبلغت 16 مليار يورو (17.4 مليار دولار أميركي).
وأوضح رئيس الوزراء الأوكراني أن المؤتمرين، اللذين نظّما في عام 2022، جمعاً توالياً 10 مليارات وستة مليارات يورو.
وشدد على أن أوكرانيا «لم تتلقَ شيئاً مذاك. لقد جمعت بولندا والمفوضية الأوروبية الأموال لدعم أوكرانيا».
وأضاف «أين ذهبت (الأموال)؟ ما الذي دعموه؟ لم تتلقَّ أوكرانيا شيئاً».
كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد أعلنت في أبريل 2022 أن مؤتمراً لدعم اللاجئين الأوكرانيين نظم في وارسو جمع 10.1 مليارات يورو.
كذلك، جمع مؤتمر آخر، نظّم في العاصمة البولندية في الشهر التالي وبدعم من الاتحاد الأوروبي، 6.3 مليارات يورو، وفق ما أعلنت الحكومة البولندية.
من ناحية أخرى، قال شميغال إن قوات بلاده تعزّز دفاعاتها بشكل مستمر مع تقدّم القوات الروسية شرقاً.تأتي تصريحات رئيس الوزراء في خضم تحقيق القوات الروسية تقدماً سريعاً إثر سيطرتها على منطقة «أفدييفكا»، ووسط مخاوف في كييف بشأن تأخر الدعم العسكري والمالي من الدول الغربية مع دخول الأزمة عامها الثالث.
وأكد شميغال «أنا واثق وأعلم بأن لدى وزارة الدفاع خطة مفصلة لإقامة خطوط تحصين شاملة».
وتابع: «العمل جارٍ على نحو يومي وعلى مدار الساعة».
ولفت إلى أن الحكومة الأوكرانية رصدت مبلغاً قدره 20 مليار هريفنا (500 مليون دولار أميركي) للتحصينات هذا العام.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني «هذا العام، الحكومة مستعدة لمواصلة تخصيص الأموال استباقياً... لبناء تحصينات قوية، ليس فقط على الخطين الأول والثاني، وإنما أيضاً على الخط الثالث، وإذا لزم الأمر، الرابع».
في أواخر عام 2023، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «إن حشد الموارد للتحصينات» يشكل «أولوية».
تتكوّن خطوط الدفاع من خنادق ومخابئ وفخاخ مضادة للدبابات، بما في ذلك كتل خرسانية على شكل هرم تعرف باسم «أسنان التنين».
أما الخطوط البعيدة من الجبهة، فعادة ما يبنيها متعاقدون مدنيون. أخبار ذات صلة شولتس يبرر رفضه تسليم أوكرانيا صواريخ "تاوروس" أوكرانيا تنشر بيانات عن خسائر الجيش الروسي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أموال أوكرانيا مساعدات رئیس الوزراء لم تتلق
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
هنغاريا – صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان امس الأحد، بأن أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا، على الرغم من أنها تحاول إنكار ذلك من خلال اللجوء إلى “حيل التواصل”.
وقال أوربان في حديث نقلته قناة “إم-1” الهنغارية: “هناك واقع جديد بأن روسيا تمضي قدماً جزئيا في الصفوف الأمامية وهذا يمكن للجميع أن يسمعوا به، وهو ليس سراً . هي تتحرك ببطء، وتتقدم للأمام.. لقد خسر الاتحاد الأوروبي هذه الحرب”.
وأضاف أوربان أن الأوروبيين “يحاولون الآن استخدام كل أنواع حيل التواصل”، قائلين على سبيل المثال: “لا يمكنك معرفة ما هو النصر”، لكن محاولات تفسير أن “النصر هزيمة، والهزيمة نصر تذكرنا برواية جورج أورويل 1984”.
وأكد أوربان أن روسيا وأوكرانيا كانتا في أبريل 2022 “على بعد ساعات” من إبرام اتفاق سلام، لكن “بسبب التدخل الغربي، أصبح هذا الاتفاق مستحيلا”.
وكان أوربان قد صرح، في العشرين من نوفمبر الماضي، بأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب روسيا، وتحديث العقيدة النووية الروسية، يرفع خطر التصعيد إلى الحد الأقصى، مشيرا إلى أن بلاده سوف تتبع كل الوسائل الدبلوماسية كي لا تنجر إلى الصراع في أوكرانيا.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الهنغاري في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقف إطلاق نار في أعياد الميلاد وتبادل أسرى مع روسيا، لكن فلاديمير زيلينسكي رفض المبادرة.
وأطلق فلاديمير زيلينسكي الخميس الماضي تصريحات وقحة بحق رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، مشيرا إلى أنه لم يتحدث معه بشأن هدنة أعياد الميلاد وأن ليس لديه تفويض لإدارة المفاوضات.
وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي إذلال رئيس الوزراء الهنغاري، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال أوربان يوم أمس الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات وإن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساري المفعول، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.
وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام “طويل الأمد ومستدام” في أوروبا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن بودابست طلبت إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنها تلقت “رفضا وقحا”.
المصدر: RT