بوابة الوفد:
2024-11-23@19:39:48 GMT

يجوع الشعب ويحيا التجار

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

رحلة الهبوط للسوق الموازية للدولار متوالية وبقوة ويترقب المصريون فى ربوع البلاد بشغف تدهور حالة صحة الدولار الموازى الذى تسبب فى إشعال الحالة الاقتصادية وارتفاعات فى الأسعار غير مسبوقة ولم تشهدها مصر من قبل.
ترقب المصريين له أسباب عديدة أهمها، خاصة عند الطبقات الدنيا بعد انضمام الطبقة المتوسطة إليها قبل اختفائها، هو مؤشر الأسواق والسلع خاصة أننا على أبواب الشهر الفضيل الذى اعتاد الشعب خلاله منذ قديم الأزل على الولائم والعزومات والموائد الممتلئة بما لذ وطاب.


الحكاية غريبة وتحتاج تفسيراً للسؤال الأهم الذى يشغل الجميع نزل الدولار وما زالت الأسعار ثابتة؟ ولم تتأثر بالتدفقات الدولارية التى وصلت لمصر مؤخراً وعلى رأسها عوائد صفقة رأس الحكمة، والمفترض أن تشهد الأسواق انفراجة موازية للانفراجة التى شهدتها الأسواق المالية والمصرفية، وذلك وفقاً لقوانين الاقتصاد الحر المتعارف عليها عالمياً ومحلياً.
التجار كانوا يتخذون من ارتفاع أسعار الدولار ذريعة قوية لرفع الأسعار بصورة مبالغ فيها خاصة أن بورصة السوق السوداء كانت تعلن كل دقيقة سعراً مختلفاً، الأمر الذى أثر سلباً على جميع الأسواق، فباتت السلعة الواحدة تباع بأكثر من سعر بل إن أسعارها كانت تتغير من دقيقة لأخرى دون رقابة لتصل أسعار السلع إلى أرقام فلكية.
والآن ومع توقعات نزول الدولار دون الـ40 جنيهاً وسيطرة الدولة الكاملة على السوق الموازية ورغم القرارات الحكومية المتعلقة بضبط الأسواق ووضع تسعيرة جبرية على 7 سلع استراتيجية إلا أن أباطرة وسماسرة البطون الخاوية وتجار الأزمات ما زالوا يصرون على البيع بالأسعار المرتفعة وتحدى القرارات الحكومية والشعب، ما يكشف عن جشع بالغ من قبل التجار يحتاج فوراً إلى أيد قوية تتخذ إجراءات قانونية رادعة تعيد الانضباط للأسواق بقوة القانون وتكون رادعة لكل من تسول له نفسه التلاعب بقوت الشعب.
باختصار.. إعادة هيبة الحكومة وفرض سيطرتها على الأسواق ضرورة ملحة وعاجلة، خاصة أن بعض التجار يعيشون حالة ترقب على أمل أن يكون هذا الانخفاض مؤقتاً والبعض الآخر يبرر أنه أشترى عندما كان الدولار فى السوق السوداء بسعر مرتفع، والحقيقة أن التاجر فى كل الأحوال كسبان والمواطن الغلبان يدفع الثمن.
تبقى كلمة.. ضبط الأسواق الآن الفرصة الأخيرة أمام الحكومة لتثبت أنها حكومة للشعب، وليست راعية للقطط السمان، وإذا لم تنخفض الأسعار وتتوقف قفزاتها فى ظل الانفراجة الاقتصادية الحالية، فقد كتب على الشعب الموت جوعاً، ولا عزاء لأصحاب البطون الخاوية.. يجوع الشعب ويحيا التجار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين

في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين ومواجهة ارتفاع الأسعار، برزت أسواق اليوم الواحد كحل مبتكر لتوفير السلع الأساسية والخدمات بأسعار مناسبة. هذه الأسواق أصبحت جزءًا مهمًا من المشهد الاقتصادي والاجتماعي في العديد من المحافظات، حيث تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا وتعمل على تعزيز التواصل المباشر بين المنتجين والمستهلكين.  

 مفهوم أسواق اليوم الواحد:

 أسعار تنافسية 
تعد أسواق اليوم الواحد مبادرات محلية أو حكومية تُقام بشكل دوري في مناطق محددة، تستمر ليوم واحد فقط، ويتم فيها عرض مجموعة واسعة من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات السكان بأسعار مخفضة. 

تتنوع المعروضات بين المواد الغذائية، الملابس، المنتجات الزراعية، والسلع المنزلية.  

ضبط 3 آلاف عبوة سلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم

أهداف أسواق اليوم الواحد:


1. تخفيف العبء المادي عن المواطنين: من خلال تقديم السلع بأسعار تنافسية تقل عن الأسعار في الأسواق التقليدية.  
2. دعم المنتجين المحليين: عبر إتاحة منصة لتسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء، مما يزيد من أرباحهم ويقلل من تكاليف التسويق.  
3. تحقيق التوازن في الأسواق: من خلال زيادة المعروض من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار.  
4. تنشيط الاقتصاد المحلي: عبر تشجيع صغار التجار والحرفيين على المشاركة وعرض منتجاتهم.  

 الجهود الحكومية في تنظيم الأسواق:

 
تعمل الجهات الحكومية، مثل وزارة الزراعة والتنمية المحلية، بالتعاون مع المحافظات على تنظيم أسواق اليوم الواحد في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة في القرى والمناطق النائية. يتم التنسيق مع الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية لتوفير المنتجات بكميات كبيرة وأسعار مدعمة، لضمان استفادة أكبر عدد من المواطنين.  

 تنوع المنتجات والخدمات:

  
تتميز أسواق اليوم الواحد بتقديم مجموعة متنوعة من السلع والخدمات، منها:  
- المنتجات الزراعية: مثل الخضروات والفواكه الطازجة التي تُعرض مباشرة من المزارعين.  
- المواد الغذائية: اللحوم، الدواجن، الأسماك، والمخبوزات.  
- منتجات الحرف اليدوية: مثل الأثاث، المشغولات اليدوية، والملابس المحلية الصنع.  
- خدمات مجانية أو مخفضة: مثل الفحوصات الطبية، أو استشارات زراعية للمزارعين.  

ضبط سلع تموينية ومواد غذائية منتهية الصلاحية بإهناسيا

 تجربة ناجحة:
على سبيل المثال، شهدت محافظة القاهرة إقامة أسواق اليوم الواحد في عدة أحياء، مما لاقى ترحيبًا واسعًا من السكان. 

وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالأسواق التقليدية، مع توفير سلع ذات جودة عالية.  

 التحديات وآفاق التطوير:

 
رغم نجاح أسواق اليوم الواحد، تواجه بعض التحديات مثل الحاجة إلى تنظيم مستمر، وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من المناطق، وتوفير دعم أكبر للمنتجين المحليين. ومع ذلك، تعد هذه المبادرات خطوة فعالة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق العدالة الاجتماعية.  

إشادة محلية ومطالب بالتوسع:


أشاد المواطنون والتجار بهذه المبادرة، مطالبين بتكرارها بشكل أسبوعي أو شهري، لتلبية احتياجات أكبر عدد ممكن من الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.  

تعد أسواق اليوم الواحد نموذجًا مبتكرًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المحلية، حيث تحقق توازنًا بين متطلبات السوق واحتياجات المواطن، مما يجعلها تجربة ناجحة تستحق التوسع والتطوير.

مقالات مشابهة

  • سعر السكر اليوم السبت 23-11-2024 في الأسواق والمحلات
  • ضبط 185 عبوة بويات ودهانات منتهية الصلاحية بالفيوم
  • ضبط سلع تموينية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بالفيوم
  • متداولو العملات يراهنون على تقلبات السوق في عهد ترمب
  • تموين الإسكندرية يشن حملات تفتيشية لضبط الأسواق وحماية المواطنين من جشع التجار
  • هذه أسعار اللحوم والخضر والفواكه في الأسواق
  • ضبط 40 طن دقيق فاخر بمنشأة مجهولة بالسادات في المنوفية
  • لضبط الأسعار وتوفير السلع.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد بحلوان
  • مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
  • أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين