قالت الخارجية الأمريكية إن الوضع الإنساني في  قطاع غزة أصبح لا يطاق، مشيرا إلى أنهم سيواصلون الضغط على إسرائيل لزيادة شحنات المساعدات إلى غزة.

وأضاف الخارجية الأميركية: "متفائلون إزاء احتمال إنشاء قناة مساعدات بحرية لغزة "، مردفا: " نواصل الضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وإخراج الرهائن".

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنه من الصعب للغاية الآن إيصال المساعدات من جنوب غزة ووسطها إلى شمالها، منوهة بأن ملف المساعدات سيكون على رأس جدول أعمال اجتماع بلينكن وغانتس.

وأكت الخارجية الأميركية، وفاة موظف أميركي في السفارة بالقدس والواقعة قيد التحقيق.

شدّدت نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على دعوات الإدارة الأمريكية لإقرار وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة خلال تصريحاتها في مدينة سلما بولاية ألاباما، الأحد.

وقالت هاريس وسط هتافات الحشود: "نظرًا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار. تدعي حماس أنها تريد وقف إطلاق النار. حسنًا، هناك صفقة مطروحة على الطاولة. وكما قلنا، تحتاج حماس إلى الموافقة على تلك الصفقة. دعونا نحصل على وقف إطلاق النار. دعونا نجمع الرهائن مع عائلاتهم. ودعونا نقدم الإغاثة الفورية لشعب غزة".

المذبحة التي وقعت في قافلة مساعدات الخميس الماضي.

وتحدثت هاريس أيضًا عن الأزمة الإنسانية في القطاع، بما في ذلك المذبحة التي وقعت في قافلة مساعدات الخميس الماضي.

وقالت هاريس: "على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات (إلى غزة) بشكل كبير. لا أعذار".

 إسرائيل لم تحضر المحادثات التي جرت في القاهرة

لم تحضر إسرائيل المحادثات التي جرت في القاهرة الأحد، وفقًا لمسؤول إسرائيلي، بعد أن قالت إن حماس لم تستجب لشروطها للتفاوض على وقف إطلاق النار.

والسبت، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين إن إسرائيل "قبلت بشكل أساسي" اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وتنتظر ردًا من حماس. وقال المفاوضون إنهم يضغطون من أجل إتمام الصفقة في الوقت المناسب لبدء شهر رمضان الذي يبدأ الأحد المقبل.

وحذّر مسؤولون من إسرائيل وحماس وقطر من التفاؤل الأمريكي بإمكانية التوصل إلى اتفاق الاثنين، مما يشير إلى استمرار الخلافات.

من المتوقع أن تجتمع هاريس مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، حسبما قال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN.

 ومن المتوقع أن يناقش الاثنان صفقة الرهائن التي من شأنها أن تسمح بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وسيلتقي غانتس مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، وفقا لجدول زمني أعلنه مكتبه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجية الأميركية غزة أخبار مصر فلسطين وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا

روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.

وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.

وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.

وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.

وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.

وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”

وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.

وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.

وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.

وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • رئيس وزراء باكستان يوجه بسرعة إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال في ميانمار
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الأخوية التي تربط مصر والبحرين
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله