في ذكرى وفاة صلاح الدين الأيوبي.. تعرف على وصيته
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في ذكرى وفاة صلاح الدين الأيوبي، كان قد ترك وصيته لابنه قبل وفاته في 4 مارس 1193م.
الوصية تركزت على عدة نصائح وتوجيهات أهمها:
1. تقوى الله تعالى: أوصى ابنه بتقوى الله كونها أساس الخير والنجاة.
2. الامتثال لأوامر الله: طالبه بالامتثال لأوامر الله لأنها سبب نجاحه وسعادته.
3. تجنب الدماء والصراعات: حذره من إلقاء الدماء والانخراط في النزاعات، مشيرًا إلى أن الدماء لا تهدأ، وبالتالي يجب تجنبها.
4. حفظ قلوب الناس: أوصاه برعاية واهتمام الناس، فهو مسؤول عنهم وعليه أن يكون أمينًا على الله وعلى الناس.
5. التعامل الحسن مع الحكام والأعيان: نصحه بالاحتفاظ بقلوب الحكام والأعيان والمشاهير، وأشار إلى أنه لم يحقق ما حققه إلا من خلال التعامل الحسن مع الناس.
6. التسامح وعدم الحقد: حذره من حمل الحقد على أي شخص، لأن الموت يأتي للجميع، وبالتالي يجب أن يتفهم ويسامح الآخرين.
7. التواصل الجيد مع الناس: أشار إلى أهمية التواصل الجيد مع الناس، لأن الغفران يأتي عن طريق رضاهم، والله يغفر ما بين الإنسان وبينه فقط من خلال توبته إليه.
بدأت من مصر .. حكاية أول صورة صحفية في التاريخ وزيرة الثقافة: مؤتمر المعهد العالي للنقد منصة مهمّة للحوار بين النقاد والمبدعين صلاح الدين الأيوبييشار إلى أن المستشرق البريطاني "وول ديورانت" ذكر كتابه "قصة الحضارة" عن الأيوبى : "لقد أجمعت الآراء على أن صلاح الدين كان أنبل من اشترك في الحروب الصليبية .
كان في العادة شفيقا على الضعفاء، رحيما بالمغلوبين، يسمو على أعدائه في وفائه بوعده سموا جعل المؤرخين المسيحيين يعجبون كيف يخلق الدين الإسلامي -"الخاطئ" في اعتقادهم- رجلا يصل في العظمة إلى هذا الحد، وكان يعامل خدمه أرق معاملة، ويستمع بنفسه إلى مطالب الشعب جميعها، وكانت قيمة المال عنده لا تزيد على قيمة التراب، ولم يترك في خزانته الخاصة بعد موته إلا دينارا واحدا ".
صلاح الدين الأيوبي كان قائدًا نبيلًا وعادلًا ورحيمًا، قاد حملات ومعارك ضد الصليبيين وتمكن في النهاية من استعادة معظم الأراضي المقدسة، كان يعامل خدمه بلطف واحترام وكان يستمع لمطالب الشعب ويعاملهم بإنصاف، لم يكن لديه اهتمام كبير بالثروة وترك وراءه ثروة متواضعة.
ولد صلاح الدين في تكريت، العراق، عام 1138م.
أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز وتهامة واليمن، وأنهى حكم الخلافة الفاطمية، قاد حروبًا ضد الفرنجة والصليبيين لاستعادة الأراضي المقدسة، ونجح في استعادة القدس وغيرها من الأراضي في فلسطين ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاح الدين الايوبي الحروب الصليبية قصة الحضارة القدس صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة أيقونة الفكر والفن الكاتب الكبير وحيد حامد
تحل اليوم، الخميس، الذكرى الرابعة لرحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي قدم عشرات الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وتظل محفورة في تاريخ الفن المصري بحروف من نور.
أحيت قناة «إكسترا نيوز»، ذكرى وفاة الكاتب وحيد حامد خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «ذكرى وفاة أيقونة الفكر والفن الكاتب الكبير وحيد حامد».
وقال التقرير: «ولد الكاتب الكبير وحيد حامد في الأول من يوليو عام 1944 بمركز منيا القمح في الشرقية، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965».
وأضاف: «بدأ وحيد حامد مشواره مع الكتابة منذ آواخر الستينيات وامتد مشواره لسنوات طويلة، كان فيها خير سفيره لبلده وللدراما المصرية، فتظل أعماله من أهم ما قدمت السنيما المصرية والفن بوجه عام».
وواصل التقرير: «قدم السنياريست وحيد حامد، العديد من الأعمال الفنية في السنيما تحاكي مشكلات المجتمع بشكل درامي وفني منها طائر «الليل الحزين» و «الراقصة والسياسي» و«معالي الوزير» و«عمارة يعقوبيان».
وأكمل: «أما بالنسبة للأعمال الدرامية، فعمل وحيد حامد في العديد من المسلسلات، منها «أحلام الفتى الطائر» و«الجماعة» و«بدون ذكر أسماء»، وكتب في العديد من الصحف والمطبوعات حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب وكانت تحمل اسم «القمر يقتل عاشقه».