تصريح جديد من مدرب باريس سان جيرمان يُثير تساؤلات عن مستقبل كيليان مبابي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، إنه من الممكن اللعب بدون اللاعب كيليان مبابي في دوري أبطال أوروبا، كما هو الحال في الدوري الفرنسي.
وكان إنريكي قد استبدل مبابي في آخر مباراتين للنادي الباريسي، وعندما سُئل في وقت سابق عن سبب ذلك، أجاب المدرب الإسباني، قائلاً: "عاجلاً أم آجلاً سيتعين علينا اللعب بدون كيليان، إنّه قرار اتخذته بهدف تقديم الأفضل للفريق".
وخلال مؤتمر صحفي يسبق مباراة باريس سان جيرمان وريال سوسيداد الإسباني، قال أحد الصحفيين، مخاطبًا لويس إنريكي: "سابقًا قلتُ إنه يتعين على الفريق اللعب بدون مبابي عاجلاً أم آجلاً، هل هذا الأمر ينطبق أيضاً على مباريات دوري أبطال أوروبا؟"
وردّ مدرب النادي الباريسي، قائلاً: "ربما نعم وربما لا، من يعلم؟"، في إشارة منه إلى إمكانية عدم البدء باللاعب البالغ من العمر 25 عامًا أو استبداله قبل صافرة النهاية.
ورفض إنريكي التعليق على سؤال آخر، حول ما إذا كان أداء مبابي في تراجع، بعد تقارير صحفية عن رحيل اللاعب عن الفريق، وانتقاله لنادي ريال مدريد الإسباني في الصيف المقبل.
ويعتبر مبابي الاسم الأكثر تداولاً في سوق الانتقالات، إذ ارتبط اسمه بكثرة بفريق "الميرنغي" مؤخرًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تثير تساؤلات حول دور العراق في استراتيجيات واشنطن
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتزايد التساؤلات حول طبيعة السياسات التي ستتبعها إدارته الجديدة في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
معهد بحوث السياسة الخارجية الأميركي أشار في تقرير حديث إلى أن القضية الرئيسية التي ستواجهها الإدارة المقبلة هي الوجود العسكري الأميركي في كل من العراق وسوريا، حيث تواجه هذه القوات تحديات مستمرة من قبل محور المقاومة، إضافة إلى تصاعد التساؤلات في واشنطن حول الجدوى الاستراتيجية لاستمرار هذا الوجود. التقرير أشار إلى أن ترامب قد يميل، استناداً إلى شعاره “إنهاء الحروب التي لا تنتهي”، إلى إعادة القوات إلى الوطن، لكن تنفيذ هذا القرار قد يكون معقداً نظراً لارتباط هذه القوات بالمصالح الأميركية الحيوية في المنطقة.
التقرير لفت إلى أن سياسات ترامب الجديدة قد تختلف عن فترة ولايته الأولى، خاصة في ظل تزايد التوترات الإقليمية بين محور المقاومة وإسرائيل، ما يضع واشنطن أمام خيار تعزيز التحالفات وإعادة ترتيب أولوياتها في المنطقة. وبينما يسود انقسام داخل الحزب الجمهوري بين تيار انعزالي يتماشى مع رؤية ترامب وتيار آخر يدعم تدخلات عسكرية محدودة، يظل السؤال مطروحاً حول أي رؤية ستتغلب في رسم ملامح السياسة الخارجية.
على صعيد آخر، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة ترامب، معتبراً ذلك فرصة لتعزيز التحالف الإسرائيلي-الأميركي. في المقابل، أبدت إيران توجساً من هذا التطور، حيث ستعتمد طبيعة العلاقات الأميركية-الإيرانية على موقف طهران من البرنامج النووي واستعدادها للتفاوض. وعلى الرغم من تصريحات ترامب السابقة التي تؤكد أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، فإن الوصول إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي قد يشكل تحدياً رئيسياً للإدارة المقبلة.
في هذا السياق، يمكن القول إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تحمل تداعيات واسعة على منطقة الشرق الأوسط، ليس فقط في إطار إعادة تموضع القوات الأميركية، بل أيضاً في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية والدفع نحو سيناريوهات جديدة تعيد ترتيب موازين القوى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts