احذر..يمكن الآن أستنساخ صوتك بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ظهر في الأشهر الأخيرة نوع جديد من التزييف يُعرف باسم استنساخ الصوت، حيث يستخدم المتسللون الذكاء الاصطناعي «AI» لمحاكاة صوتك.
الوجوه الشهيرة بما في ذلك ستيفن فراي وصادق خان وجو بايدن جميعهم كانوا بالفعل ضحايا لاستنساخ الصوت، في حين تم خداع أحد المديرين التنفيذيين الذي لم يذكر اسمه لتحويل 243000 دولار إلى محتال بعد تلقي مكالمة هاتفية مزيفة.
واستنساخ الصوت هو تقنية ذكاء اصطناعي تسمح للمتسللين بأخذ تسجيل صوتي لشخص ما، وتدريب أداة الذكاء الاصطناعي على صوته، وإعادة إنشائه.
وفي حديثه إلى موقع «MailOnline»، أوضح مهندس في «HackerOne»: تم استخدام أستنساخ الصوت لإنشاء كتب صوتية ولمساعدة الأشخاص الذين فقدوا أصواتهم لأسباب طبية، ولكن اليوم، يتم استخدامه بشكل متزايد من قبل المحتالين.
وأوضح أيضا بأنه يمكن لأي شخص لديه خبرة محدودة للغاية استنساخ الصوت، ربما يستغرق الأمر أقل من خمس دقائق باستخدام بعض الأدوات المتوفرة المجانية والمفتوحة المصدر.
وأضاف بأن معظم المتسللين يمكنهم ببساطة سرقة الصوت من مكالمة هاتفية سريعة، أو حتى من مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأخيرا قال يجب أن يكون الناس على دراية بهذه التكنولوجيا، وأن يكونوا متشككين دائمًا في أي شيء يطلب منهم التصرف بشكل عاجل، ويجب أن يكونوا سريعين في طرح الأسئلة التي ربما لا يعرفها إلا الشخص الحقيقي، وألا يخافوا من محاولة التحقق من الأشياء قبل اتخاذ أي إجراء، وأن يكون هناك "كلمة آمنة" مع عائلتك وأصدقائك، وبأن تكون على دراية ببصمتك الرقمية، وأن تراقب الكمية التي تقوم بتحميلها عبر الإنترنت.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية تطلق تجربة بالذكاء الاصطناعي
نشرت صحيفة «إل فوجليو» الإيطالية اليومية، اليوم الثلاثاء، أول طبعة لها على الإطلاق تشمل محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي ، وهي تجربة من المقرر أن تستمر لمدة شهر.
وعلى عكس الطبعة التقليدية التي تتألف من 10 صفحات، فإن الطبعة التي تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي، والتي تحمل اسم «ال فوجليو ايه آي» هي طبعة أصغر تتكون من أربع صفحات. كما توجد نسخة من الصحيفة متاحة أيضا على الإنترنت. وتم توزيع العدد الأول مجانا بجانب الطبعة التقليدية، التي تباع بسعر 1.80 يورو «1.96 دولار» في أكشاك بيع الصحف.
وتهدف الخطة إلى أن تقوم برامج الذكاء الاصطناعي بتوليد العناوين الرئيسية وصياغة الملخصات واختيار الاقتباسات الرئيسية.
وقالت الصحيفة «نحن الصحفيون سوف نسأل الأسئلة فقط»، مضيفة أن الصحفيين سيقومون بمراجعة جميع الإجابات.
وأضافت الصحيفة إن الهدف هو «تحويل الذكاء الاصطناعي من حالة غازية - تمثل النظرية - إلى حالة صلبة، حيث تصبح عملية وقابلة للاستخدام».
وفي نهاية هذه التجربة، يعتزم فريق التحرير مشاركة تأثير تجربة «إل فوجليو» للذكاء الاصطناعي على طريقة عملهم.