بسمة آل سعيد تساهم في تعزيز الوعي العربي بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
القاهرة- الرؤية
شاركت جناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، أخصائية وناشطة معروفة في مجال الصحة النفسية، في فعاليات TEDx ثلاث مرات، وتمت ذكرها مرتين في مجلة فوربس الأمريكية، ومرة في فوربس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحدثت تأثيرًا كبيرًا خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر، مما يمثل لحظات حيوية في تعزيز الوعي بالصحة النفسية، كما حضرت السيدة الدكتورة بسمة حدثين رئيسيين، مما خلف انطباعًا دائمًا لدى الحضور.
وفي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أسرت سيدة الدكتورة بسمة الجماهير كأول متحدثة عمانية تتحدث عن الصحة النفسية في هذه المؤسسة المرموقة، وشاركت في مناقشة مثيرة حول الإسعافات الأولية للصحة النفسية للطلاب، حيث حصلت على إشادة من طلاب علم النفس وأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات.
وأبرزت الأجواء النابضة بالحياة في صالة الخريجين أهمية تعزيز الحوار المفتوح حول الصحة النفسية داخل المجتمعات الأكاديمية، وقد فتحت هذه الردود الإيجابية الباب أمام التعاونات المستقبلية، مع تمديد دعوات لزيارات مستقبلية بشكل ودي.
وتأتي هذه الزيارة بعد حديث سيدة الدكتورة بسمة في الجامعة الأمريكية بالشارقة خلال احتفال يوم الصحة النفسية العالمي في أكتوبر ٢٠٢٣، مما يؤكد التزامها بتقدم حوار الصحة النفسية في العالم العربي.
وبالإضافة إلى ذلك، كان للسيدة الدكتورة بسمة شرف حضور الاحتفال السنوي الأول لمؤسسة فاهم الرائدة في متحف الحضارة الجديد بالقاهرة، وقد استضاف الحدث شخصيات متميزة بما في ذلك معالي سعادة السفيرة نبيلة مكرم مؤسِسة المؤسسة، والدكتور ناصر لوزا مدير مستشفى بهمان، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مما أبرز التفاني المصري في تقديم المبادرات المتعلقة بالصحة النفسية.
وتم توجيه الشكر الخاص إلى معالي نبيلة مكرم ومؤسسة فاهم على تفانيهما غير القابل للهزيمة في تعزيز الوعي بالصحة النفسية في جميع أنحاء المنطقة.
ويعكس تعاون السيدة الدكتورة بسمة مع حملة نحن معك رؤية مشتركة في تعزيز المبادرات المتصلة عبر العالم العربي لرفع الوعي بالصحة النفسية، ومن خلال جهودهم المشتركة، يسعون إلى تمكين الأفراد والمجتمعات لاعتماد الصحة النفسية كجزء أساسي من الرفاهية الشاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالصحة النفسیة الصحة النفسیة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
تساهم فى نحت الكوكب.. مفاجأة جديدة تكشف عن كائنات مؤثرة| ما القصة؟
كشفت دراسة جديدة أن بعض الحيوانات كالنمل والقنادس والسلمون والخلد وأفراس النهر تساهم في نحت الكوكب، وتغير جماعيا المناظر الطبيعية بالطريقة نفسها مثل الفيضانات الكبرى.
حيوانات تساهم في نحت الكوكبوقالت الباحثة في الجغرافيا الطبيعية من جامعة "كوين ماري" في لندن جيما هارفي، التي أدارت الدراسة المنشورة أخيرا لوكالة “فرانس برس”، إن "الاهتمام كان دائما ينصبّ على الحيوانات كلّ على حِدة، ولكن مع هذه الدراسة، اكتشفنا الأهمية الجماعية للحيوانات المهندِسة".
600 نوع يساهم فى تشكيل تضاريس الأرض
كشفت الدراسة عن أكثر من 600 نوع من الكائنات الحية، سواء التي تعيش على اليابسة أو في المياه العذبة، والتي تساهم في تشكيل تضاريس الأرض.
ومن بين هذه الكائنات: الروبيان في أمريكا الجنوبية، والجرابيات في أستراليا، والحيوانات العاشبة الضخمة في أفريقيا، بالإضافة إلى النمل والنمل الأبيض في آسيا، وديدان الأرض، والدببة، وحشرات المياه العذبة في أوروبا.
تشكيل المناظر الطبيعيةوأضافت الباحثة البريطانية: "من خلال تقدير الطاقة الجماعية لهذه الحيوانات، اكتشفنا أنها تنافس قوى مهمة أخرى كالفيضانات لجهة مساهمتها في تشكيل المناظر الطبيعية".
تساهم الحيوانات التي شملتها الدراسة مجتمعة في العمليات الجيومورفولوجية بطاقة تقدر بحوالي 76 ألف غيغاجول سنويًا، وهو ما يعادل الطاقة الناتجة عن أكثر من 500 ألف فيضان نهري كبير أو 200 ألف موسم رياح موسمية.
من الفيلة إلى النمل الأبيضتشمل هذه الكائنات مزيجًا من الحيوانات العملاقة مثل الفيلة والدببة الرمادية وأفراس النهر.
وأوضحت الباحثة جيما هارفي أن أفراس النهر، التي قد يصل وزنها إلى طن ونصف الطن، تلعب دورًا مهمًا في تشكيل البيئة من خلال حركتها بين أماكن نومها ومناطق تغذيتها، حيث تسهم في تكوين قنوات نهرية جديدة داخل المستنقعات الأفريقية.
التأثير الهندسي لا يقتصر فقط على الحيوانات الكبيرة، بل يشمل أيضًا الكائنات الأصغر حجمًا، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها بسبب عدم وضوح دورها البيئي، إذ تعيش تحت الأرض أو في المياه.
من أبرز الأمثلة على ذلك مستعمرات النمل الأبيض في البرازيل، والتي بنت مئات الملايين من التلال المترابطة عبر أنفاق تغطي مساحة تعادل حجم بريطانيا.
وأشارت الباحثة إلى أن هناك العديد من الحيوانات التي لم تُدرس بعد أو لم تُكتشف أصلًا، بما في ذلك ملايين الحشرات التي لا تزال بحاجة إلى دراسة، فضلاً عن الأنظمة البيئية البحرية التي لم يتم التعمق في فهمها.
أنواع مهددة بالانقراضما يزيد من أهمية هذا البحث، أن أكثر من 28% من الحيوانات المصنفة كـ"مهندسي البيئة" نادرة أو متوطنة، في حين أن 57 نوعًا منها مدرجة ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة باعتبارها مهددة بالانقراض.
وحذرت الباحثة من أن فقدان هذه الأنواع لا يعني فقط اختفاء كائنات معينة، بل فقدان عمليات بيئية فريدة تؤثر على توازن النظم الطبيعية.