رئيس الديوان العام للمحاسبة يدشن منظومة “شامل 2.0” على هامش معرض “ليب 2024”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_واس
شن معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، اليوم ، النسخة الجديدة من منظومة المراجعة الإلكترونية (شامل 2.0) التي تدعم جهود الديوان في رحلة التحول الرقمي، وتتبنى أحدث التقنيات والحلول الرقمية التي تُمكّن الديوان من تنفيذ مهام المراجعة على الجهات المشمولة برقابته إلكترونياً، وتتيح قنوات تواصل آمنة مع الديوان عبر بوابة خاصة لكل جهة لتبادل البيانات والوثائق وتبليغ نتائج المراجعة آلياً والاطلاع على كافة النتائج ومؤشرات الأداء الخاصة بها.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بمؤتمر “ليب 24” بعنوان “رحلة التحول الرقمي بالديوان العام للمحاسبة”، التي كشف خلالها عن الاستفادة في منصة (شامل 2.0) من تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في تصنيف البيانات بالمنظومة ودعم أعمال المراجعة المتوافقة مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات في أعمال المراجعة للقوائم المالية المعدة وفقاً لأساس الاستحقاق المحاسبي.
أخبار قد تهمك وزير الموارد البشرية يتفقد خدمات جناح الوزارة المشارك في أعمال مؤتمر “ليب” 4 مارس 2024 - 9:39 مساءً وزارة الخارجية تطلق مبادرة التوظيف لدى المنظمات الدولية “منصة دولي” 4 مارس 2024 - 6:38 مساءًوأوضح معاليه أن منصة (شامل 2.0) تتيح الوصول إلى بحيرة بيانات مركزية، تُمكّن من إجراء التحليلات المتقدمة للمخاطر والبيانات، والمقارنات المعيارية في التخطيط وأثناء تنفيذ عملية المراجعة، وذلك من خلال ربطها وتكاملها مع المنصات الحكومية ذات العلاقة للحصول على المعلومات اللازمة؛ مما يُقلل من الوقت والجهد المبذول في طلب البيانات وجمع المعلومات من الجهات المشمولة برقابة الديوان من (15) يوما إلى (3) دقائق فقط.
كما أعلن العنقري عن إتاحة بوابة تفاعلية للجهات عبر المنصة بمميزات جديدة توفر مؤشرات وبيانات تُمكّن الجهة من تقييم أداء عملها، والاطلاع على بطاقات ملاحظات الديوان وتفاصيلها في ملف الجهة الدائم؛ مما يُحسّن من الكفاءة التشغيلية ويدعم عملية صنع القرار في تلك الجهات.
من جهة أخرى أتاح الديوان العام للمحاسبة لزوار مؤتمر “ليب 24” إمكانية التعرّف على التقنيات المستخدمة في منظومة المراجعة الإلكترونية (شامل 2.0) والتفاعل معها وتجربة رحلة المراجع في الديوان ورحلة الجهات المشمولة برقابة الديوان، من خلال جناحه في معرض السعودية الرقمية بالمؤتمر الذي يُقام خلال الفترة 4 – 7 مارس الجاري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الديوان العام للمحاسبة ليب
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى معاليه إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، الوظيفة المهمة للمشروع، الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كل الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.