مدير منظمة الصحة العالمية يحذر من الأوضاع الكارثية شمال غزة: الأطفال يموتون جوعا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
استعرض مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، نتائج زيارات وفد المنظمة خلال عطلة الأسبوع الماضي، إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان في شمال غزة.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، أن مباني المستشفيات مدمرة وتعاني من نقص خطير في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، لافتًا إلى أن المواطنين في المنطقة يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية، فضلًا عن أن الأطفال يموتون جوعًا.
ونوه أن الوضع في مستشفى العودة «مروع بشكل خاص»؛ خاصة مع تدمير أحد المباني، قائلًا إن «مستشفى كمال عدوان – مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة – مكتظ بالمرضى».
وأشار إلى أن نقص الغذاء في المستشفى أدى إلى وفاة 10 أطفال، منوهًا أن «نقص الكهرباء يشكل تهديدًا خطيرًا على تقديم الرعاية المرضى، خاصة في المناطق الحرجة مثل وحدة العناية المركزة ووحدة الأطفال حديثي الولادة».
ولفت إلى أن المنظمة تمكنت من توصيل 9500 لتر من الوقود إلى كل مستشفى، وبعض الإمدادات الطبية الأساسية، مشيرًا إلى أن ما قدمته الصحة العالمية يُمثل جزءًا صغيرًا من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة.
وناشد إسرائيل ضمان إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى غزة، مشددًا على أهمية تقديم المساعدات واسعة النطاق إلى المدنيين، خاصة الأطفال والعاملون في مجال الصحة.
وشدد على أن «الدواء الرئيسي الذي يحتاجه كل هؤلاء المرضى هو السلام ووقف إطلاق النار».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بحظر تداول الألعاب النارية في مصر
وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، لإصدار قرارًا وزاريًا بحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها في مصر أو استيرادها لما لها من خطورة على أفراد المجتمع.
وقالت النائبة:" هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز وغيرها من الألعاب التي لها العديد من المخاطر علي الأطفال بصفة خاصة نتيجة اللعب العشوائي والتي تنتهي بمأساة تتسبب في تشوه أو عاهة مستديمة، وقد تتسبب في اشتعال الحرائق وتُثير الفزع والهلع لدى المواطنين".
وأضافت:" تشهد الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، نتيجة قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات".
ونوهت إلى أن الباعة يفترشونها في منطقة العتبة ووسط القاهرة وتباع علنًا في خرق صارخ للقانون فتجدهم يقفون بعربات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها المتر الواحد، إلا أنها تحمل المئات من تلك الألعاب.
وأردفت "عبدالحميد"، شهدنا من قبل حوادث مؤسفة منها قطع في الشبكية ونزيف بالعين وتمزقات في جدارها وقد تؤدي تلك الألعاب إلى انفصال شبكي قد ينتج عنه فقدان كلي للبصر وفقدان العين كليا وفي حالة الإصابة بطلقة من مسدسات الخرز على مسافة قريبة فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين حيث تقضي على الرؤية تمامًا.
وتابعت، أغلب هذه الألعاب تدخل عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال، وتطفو على السطح في مثل هذه الأوقات، لافتة إلى إنها تدر عائد عالي يقدر بـ ملايين الجنيهات على التجار والمستوردين.
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، بقرار وزاري مُلزم يحظر بيع أو تداول الألعاب النارية أو الإتجار بها أو دخولها إلى مصر بالنظر إلى مخاطرها لما تسببه من ذعر وهلع وترويع للمواطنين الآمنين لاسيما السيدات.
كما حذرت النائبة آمال عبدالحميد، الأسر من الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان والأعياد حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب، على الرغم من خطورتها على مستخدميها خاصةً الأطفال.