المناطق_متابعات

استعرض مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، نتائج زيارات وفد المنظمة خلال عطلة الأسبوع الماضي، إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان في شمال غزة.

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، أن مباني المستشفيات مدمرة وتعاني من نقص خطير في الوقود والغذاء والإمدادات الطبية، لافتًا إلى أن المواطنين في المنطقة يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية، فضلًا عن أن الأطفال يموتون جوعًا.

أخبار قد تهمك وزارة الصحة بغزة: رصد مليون إصابة بالأمراض المعدية في ظل استمرار الحرب 4 مارس 2024 - 8:00 مساءً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7400 فلسطيني في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي 4 مارس 2024 - 3:52 مساءً

ونوه أن الوضع في مستشفى العودة «مروع بشكل خاص»؛ خاصة مع تدمير أحد المباني، قائلًا إن «مستشفى كمال عدوان – مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة – مكتظ بالمرضى».

وأشار إلى أن نقص الغذاء في المستشفى أدى إلى وفاة 10 أطفال، منوهًا أن «نقص الكهرباء يشكل تهديدًا خطيرًا على تقديم الرعاية المرضى، خاصة في المناطق الحرجة مثل وحدة العناية المركزة ووحدة الأطفال حديثي الولادة».

ولفت إلى أن المنظمة تمكنت من توصيل 9500 لتر من الوقود إلى كل مستشفى، وبعض الإمدادات الطبية الأساسية، مشيرًا إلى أن ما قدمته الصحة العالمية يُمثل جزءًا صغيرًا من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة.

وناشد إسرائيل ضمان إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى غزة، مشددًا على أهمية تقديم المساعدات واسعة النطاق إلى المدنيين، خاصة الأطفال والعاملون في مجال الصحة.

وشدد على أن «الدواء الرئيسي الذي يحتاجه كل هؤلاء المرضى هو السلام ووقف إطلاق النار».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم

قالت الأمم المتحدة إن الظروف المعيشية في غزة مميتة، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع في حين يتفرج العالم، وأكدت أن إيجاد بديل للأونروا يقع على عاتق إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، وأضاف أن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشددا على ضرورة وقف هذه الجرائم.

وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، أفاد دوجاريك نقلا عن مصادر ميدانية بأنه تم تدمير ما يقرب من ألف منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.

وأشار إلى أن هذا الأمر أسفر عن تهجير أكثر من 1100 شخص، 40% منهم من القدس الشرقية.

بديل الأونروا

في السياق، قالت الأمم المتحدة، في رسالة اطلعت رويترز على مقتطف منها، إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل.

وردت الأمم المتحدة رسميا في رسالة على قرار إسرائيل قطع العلاقات مع الأونروا، وهي الخطوة التي قالت الوكالة إنها تجعل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية معرضة لخطر الانهيار.

وبموجب قانون جديد، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة الأحد الماضي أنها أنهت اتفاقية تعاون أبرمت عام 1967 مع الأونروا وكانت تغطي جوانب حماية الوكالة وتنقلاتها وحصانتها الدبلوماسية. ويحظر القانون عمليات الأونروا في إسرائيل اعتبارا من أواخر يناير/كانون الثاني القادم.

وكتب كورتيناي راتراي رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مسؤول كبير في الشؤون الخارجية الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء "أود أن أشير، كملحوظة عامة، إلى أنه ليس من مسؤوليتنا إحلال بديل للأونروا، وليس بمقدرونا هذا".

وينطوي الحديث على إشارة ضمنية إلى التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال.

وتعتبر الأمم المتحدة قطاع غزة والضفة الغربية أرضا تحتلها إسرائيل، ويقتضي القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للمحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتوافرة لديها" وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ووسائل الحفاظ على النظافة ومنع الأمراض ومعايير الصحة العامة.

ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة منذ العام الماضي، حيث حوّل الاحتلال القطاع إلى حطام وأطلال ودفع السكان إلى شفا المجاعة.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في اجتماع للجمعية العامة بشأن الأونروا أمس الأربعاء "يمكن تعريف الأونروا بكلمة واحدة وهي الفشل. فكرة أنه لا يمكن مواصلة (عمل) الأونروا هي فكرة سخيفة".

لازاريني: الأونروا تعيش أحلك أوقاتها (رويترز) عواقب وخيمة

بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن تطبيق التشريع الإسرائيلي سيكون له "عواقب وخيمة"، مضيفا "في يومنا هذا، يخشى الملايين من لاجئي فلسطين أن تختفي قريبا الخدمات العامة التي تعتمد عليها حياتهم".

وأضاف أنهم "يخشون أن يُحرم أطفالهم من التعليم وألا يجدوا علاجا للأمراض، وأن يتوقف الدعم الاجتماعي.. كما يخشى سكان غزة بالكامل أن يتم قطع شريان الحياة الوحيد المتبقي لهم".

واعتبر لازاريني أن الأونروا تعيش "أحلك أوقاتها"، داعيا الدول الأعضاء إلى إنقاذها.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: حوالي 10 آلاف طفل شمال القطاع حرموا من الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال
  • الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً
  • الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 556 ألف طفل بغزة ضد شلل الأطفال
  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • الأمم المتحدة: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • الأمم المتحدة: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العالم
  • منظمة الصحة العالمية و”الأونروا” تحذّران من مخاطر صحية متزايدة في غزة مع استمرار الحظر الإسرائيلي
  • الصحة العالمية: تطعيم 105 آلاف طفل شمال قطاع غزة