تحليل.. السوداني لمّح بمشروع سياسي خاص يهدد مستقبل الاطار التنسيقي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، ان المقابلة الاخيرة للسوداني على احدى القنوات السعودية، تضمنت في طياتها اعلانا من العيار الثقيل "يهدد مستقبل الاطار التنسيقي السياسي والانتخابي".
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، ان "الذي تابع لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على قناة (العربية الحدث) السعودية كان يحمل في طياته قنبلة من العيار الثقيل وهي طموحه بمشروع عراقي اي بمعنى سيتزعم قائمة انتخابية وقيادته قائمة سياسية في الانتخابات البرلمانية القادمة، فهو كان اعلان البدء بمشروعه السياسي".
وأضاف انه "من المؤكد قد تتسبب فكرة خوض السوداني لمشروعه الانتخابي بإثارة حفيظة قادة الإطار وأن يقف زعماء الإطار التنسيقي بقوة ضد رغباته لأن قادة الإطار دعموا ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء قبل عام ونصف كان مشروطا بعدم خوضه اي الانتخابات مستقبلية، لذلك فكرة المشاركة بتكتل سياسي يعد نقضا للعهود بين السوداني وزعماء الإطار".
وبين انه "بعد اعلان السوداني البدء بمشروعه السياسي، قد نشهد ساحة ساخنة في العراق سياسيا بين اغلب زعماء الإطار بالتحديد المالكي والعامري من جهة والسوداني من جهة أخرى وقد يقفون أمام مشاريعه المستقبلية على كافة الأصعدة لغلق الطريق أمام تطلعاته المستقبلية ان كانت على مستوى المشاريع أو انتخابية".
وتابع الحكيم ان "اغلب قوى الإطار التنسيقي لا يرغبون بالتجديد للسوداني أو الترشيح في الانتخابات القادمة خشية من أن يكون رقم صعب في العملية السياسية لذلك خلف الكواليس أحد قادة الإطار التنسيقي اشترط على السوداني عدم الترشيح في الانتخابات وقيادته لكتلة سياسية مقابل تجديد ولايته، خوفا من سرقة أصواتهم من قبل شعبية السوداني، فيما وان بعض نجاحات السوداني (المحدودة) أصبحت تهدد قوى الإطار وزعامتهم في العرش لانه كل الأصوات التي سيحصل عليها ستكون من جرف قادة الإطار بعيدا عن اصوات المكون السني والكردي التي تكون حصرية لسياسييهم ناهيك عن اصوات جماهير التيار الصدري، أن شارك في الانتخابات، ستكون مقفلة فقط على مرشحي التيار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الانتخابات قادة الإطار
إقرأ أيضاً:
اختتام اجتماعات الفريق الفني التنسيقي المشترك لأمن الحدود الليبية
اختتمت اجتماعات الفريق الفني التنسيقي المشترك لأمن الحدود الذي يضم ضباط أمنيين وعسكريين من أنحاء ليبيا، اليوم الأربعاء ، بحضور نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، والرؤساء المشاركين في مجموعة العمل الأمنية لعملية برلين بشأن ليبيا.
وأطلع الفريق الفني الحضور على الأعمال التي قاموا بها خلال الأشهر القليلة الماضية والتي توّجت بخطوات عملية تم اتخاذها خلال الفترة من 14-16 أبريل لاسيما اختيار مقر المركز المشترك للتواصل وتبادل المعلومات في طرابلس والتخطيط لإنشاء مركز مشابه في بنغازي.
كما ناقش أعضاء الفريق الفني مقترح لأستحداث آلية تنسيق إقليمية معنية بالتنسيق الفني والميداني بين السلطات المختصة بأمن الحدود الليبية مع دول الجوار.
والتقى الفريق الفني مع ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة حيث قاموا بتقديم ايجاز عن الجهود المشتركة لأمن الحدود والهجرة الغير نظامية ومكافحة الإرهاب ومناقشة الدعم المطلوب.