43 دولة تطالب بتحقيق دولي مستقل بوفاة المعارض الروسي نافالني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالبت 43 دولة، الاثنين، بتحقيق دولي مستقلّ في وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، معتبرة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمّل المسؤولية الكاملة عنها.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لوتي كنودسن أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نقلا عن بيان مشترك صادر عن 43 دولة "نشعر بالغضب إزاء وفاة المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني .
وأضافت كنودسن: "يجب أن تسمح روسيا بتحقيق دولي مستقل وشفاف في ملابسات هذه الوفاة المفاجئة"، مشددة أن هذه الوفاة "تشكّل علامة جديدة على القمع المتزايد والممنهج في روسيا".
وتابعت الدول "ندعو الاتحاد الروسي إلى إنهاء مناخ الإفلات من العقاب هذا وخلق بيئة آمنة للمعارضة السياسية والأصوات الناقدة".
ودعت الدول الـ43 روسيا إلى الإفراج عن الأسرى السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين والمعارضين للحرب في أوكرانيا.
وأكد البرلمان الأوروبي في قرار اعتمده الخميس 29 شباط/ فبراير 2024، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني.
وقال البرلمان الأوروبي: "تتحمل الحكومة الروسية وفلاديمير بوتين شخصيًا المسؤولية الجنائية والسياسية عن وفاة أليكسي نافالني"، وذلك في قرار غير ملزم أَقرّه البرلمان بأغلبية كبيرة جدًا من الأصوات (506 صوتاً مؤيداً، مقابل 9 أصوات).
وطالب البرلمان الأوروبي بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفّاف في الظروف الحقيقية لوفاة المعارض الروسي بهدف "محاسبة" المسؤولين وتحقيق العدالة. ووصف البرلمان الأوروبي النظام الروسي بأنه "حربي، واستبدادي وسارق"، معرباً عن دعمه للمعارضة الديمقراطية في روسيا.
وحثّ البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء على مضاعفة جهودها لإيجاد سبل ملموسة لإطلاق سراح السجناء السياسيين، وخصوصاً أولئك الذين يعانون من حالة صحية سيئة أو ضحايا التعذيب، والنظر في إمكانية تبادل سجناء.
وتوفي أليكسي نافالني في 16 شباط/ فبراير في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي، حيث كان يقضي حكماً بالسجن لمدة 19 عاماً.
وأعلنت مصلحة السجون الروسية أنه توفي بعدما شعر فجأة بوعكة "بعد نزهة".
واتهم فريق نافالني والعديد من الزعماء الغربيين، فلاديمير بوتين بـ "قتل" المعارض الذي أمضى ثلاث سنوات في السجن في ظروف قاسية جداً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نافالني روسيا تحقيق روسيا تحقيق نافالني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الأوروبی ألیکسی نافالنی وفاة المعارض
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة دولة فلسطين.. أوامر اعتقال نتنياهو تعيد الأمل والثقة في القانون الدوليرئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصريوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.