حكمة قديمة يقول بها العقلاء «التهويش بالعصا ولا الضرب بها» هذه العبارة تحمل معنى حكيماً لمن فى يده الأمر، وهو يجب الموازنة بين القوة والحكمة، اللتين تسيران جنباً إلى جنب، فإذا تقدم أى منها على الآخر فقد الآخر هيبته. والأغبياء هم الذين يلاحظون ذلك ويضربون بالعصا أى ما كان نوع هذه العصا بشكل مستمر سواء كانت تؤذى الجسد أو النفس، ما أكثر هؤلاء الأغبياء الذين يشغلون بعض الوظائف ويحاولون طول الوقت كذباً بأنهم على علاقة بمسئول مهم يعملون بناءً على توجيهاته، وكل القرارات الصادرة منهم جاءت بناء على تعليمات منه، ويوهم مرؤوسيه بأن هذه العلاقة هى السبب فى وجوده على هذا الكرسى، وأنه قادر بواسطة هذا الشبح أن يفصل أو يعاقب أى شخص يحاول أن يعترض على أدائه مهما كانت الخسائر، ويرد دائماً بأن هذا المسئول قابله أو اتصل به وطلب منه هذا وذاك وطمئنه ويقول له كل مرة يخطأ فيها «ولايهمك» واستطاع بهذه العصا «المسئول» إرهاب الجميع ممن يتعاملون معه بشكل مباشر أو غير مباشر، ولعل أهم أسباب خشية هؤلاء أنهم يشاهدون كل خطأ وخطأ من الشخص دون مراجعة أو تصحيح للخطأ أو حتى اعتذار، حتى أصبح الجميع على قناعة فعلاً بأن هذا الفاشل مسنود.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: ما حدث في الهرم الأكبر صورة مهينة ومسيئة للسياحة (فيديو)
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما حدث في الهرم الأكبر صدمة كبيرة للجميع، مشيرا إلى أن هناك أعمالًا تمت لتغيير الكابلات، فلماذا لا يتم استخدام الطاقة الشمسية.
أحمد موسى: السيسي سيلقي عدة كلمات في قمة العشرين بالبرازيل (فيديو) أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى مصروقال أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن ما حدث في الهرم الأكبر صورة مهينة ومسيئة للسياحة، متسائلا “من يحاسب المسئول عن الجريمة التي حدثت في الهرم الأكبر؟".
خدش الآثار جريمة يعاقب عليها القانونوتابع: "أن أي خدش يحدث في الآثار جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكدا أنه لا بد من تشكيل لجنة علمية لمتابعة ما حدث في الهرم.
وأشار أحمد موسى إلى أن ما حدث في الهرم الأكبر تشويه متعمد ولا بد من محاسبة المسئول عن ذلك، متسائلا “أين وزارة السياحة من الجريمة التي حدثت في الهرم؟”.