حكمة قديمة يقول بها العقلاء «التهويش بالعصا ولا الضرب بها» هذه العبارة تحمل معنى حكيماً لمن فى يده الأمر، وهو يجب الموازنة بين القوة والحكمة، اللتين تسيران جنباً إلى جنب، فإذا تقدم أى منها على الآخر فقد الآخر هيبته. والأغبياء هم الذين يلاحظون ذلك ويضربون بالعصا أى ما كان نوع هذه العصا بشكل مستمر سواء كانت تؤذى الجسد أو النفس، ما أكثر هؤلاء الأغبياء الذين يشغلون بعض الوظائف ويحاولون طول الوقت كذباً بأنهم على علاقة بمسئول مهم يعملون بناءً على توجيهاته، وكل القرارات الصادرة منهم جاءت بناء على تعليمات منه، ويوهم مرؤوسيه بأن هذه العلاقة هى السبب فى وجوده على هذا الكرسى، وأنه قادر بواسطة هذا الشبح أن يفصل أو يعاقب أى شخص يحاول أن يعترض على أدائه مهما كانت الخسائر، ويرد دائماً بأن هذا المسئول قابله أو اتصل به وطلب منه هذا وذاك وطمئنه ويقول له كل مرة يخطأ فيها «ولايهمك» واستطاع بهذه العصا «المسئول» إرهاب الجميع ممن يتعاملون معه بشكل مباشر أو غير مباشر، ولعل أهم أسباب خشية هؤلاء أنهم يشاهدون كل خطأ وخطأ من الشخص دون مراجعة أو تصحيح للخطأ أو حتى اعتذار، حتى أصبح الجميع على قناعة فعلاً بأن هذا الفاشل مسنود.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد ناعياً هالة الميداني: 45 عاماً في دبي أحبّت الجميع فأحبّها الجميع
نعى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السورية هالة الميداني، مشيداً بحبها للحياة والناس ومواظبتها على إطعام الطيور والقطط في أسواق دبي القديمة.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «هالة الميداني.. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي.. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات».
وتابع سموه: «أحبّت الجميع.. فأحبّها الجميع..رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام».