الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر 24 عامًا، خريجة كلية إعلام، وتعمل فى مجال الآثاث والديكور، قد استقلت سيارة أوبر للذهاب من مدينتى، حيث تسكن عائلتها إلى موعد فى التجمع الخامس، ما حدث أن قسم شرطة الشروق تلقى بلاغًا من أحد المستشفيات باستقبال فتاة مقيمة فى دائرة قسم شرطة التجمع مصابة بجروح فى الرأس واضطراب فى درجة الوعى، ووفقًا لوزارة الداخلية فإن شاهد عيان قال إنه رأى الفتاة تقفز من الباب الخلفى لسيارة وهى مسرعة على طريق السويس فتوقف لمساعدتها، وأخبرته بأن سائق السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكى حاول معاكستها فقفزت من السيارة خوفًا من تحرشه بها، وجرى تحديد وضبط السائق وله معلومات جنائية (أى لديه سابقة جنائية)، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وقررت النيابة حبس السائق المتهم على ذمة القضية وتكليف الطب الشرعى بأخذ عينات منه لتحليل مدى تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، وكذلك إرسال المعطر الذى رشه السائق داخل السيارة للتحليل الجنائى، والتحفظ على السيارة لحين انتهاء التحقيقات بالقضية، الجدير بالذكر أن السيدة انتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية قد اطمأنت على صحة الفتاة بعد إصابتها فى حادث إلقائها بنفسها من سيارة أوبر، بعد تعرضها لمحاولة اختطاف من السائق، الذى تم القبض عليه وحبسه، ومن مقالى هذا أطالب بسن قوانين لتشديد إجراءات وقواعد تشغيل السائقين فى تطبيقات وسائل النقل الذكى، لا سيما أن تلك الشركات تسمح بتشغيل من لديهم أحكام جنائية، ويتعاطون المواد المخدرة، كما يجب على وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضرورة اتخاذ كافة التدابير الاحترازية الفورية فيما يتعلق بجميع التطبيقات الإلكترونية وشركات تشغيل سيارات النقل الذكى بواسطة استحداث نظام تكنولوجى للمراقبة والمتابعة من قبل الشركة على الرحلات، من خلال سيستم متكامل وكاميرات مراقبة ثابتة، ورصد كامل لمسار الرحلات مع وجود خط ساخن للطوارئ لأى شركة تعمل فى هذا المجال، حتى يتمكن الراكب بالاتصال بهذا الخط الساخن حال حدوث أى مشكلة، وتمثل هذه الواقعة تحديًا جديدًا لمجتمعنا لتعزيز إجراءات السلامة والأمان فى إستخدام وسائل النقل العام لاسيما التى تعتمد على التطبيقات الذكية وذلك من أجل منع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة فى المستقبل، وللحديث بقية إن شاء الله.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختطاف فتاة د أحمد محمد خليل التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
خطف محامى فى الجيزة.. قضية مالية تتحول إلى جريمة اختطاف
في مشهدٍ يعكس مدى تعقيد العلاقات الإنسانية حين تتشابك الدوافع المالية مع العواطف، ألقى رجال الأمن فى الجيزة القبض على مرتكب جريمة اختطاف، كانت بدايتها من محامٍ اختفى عن الأنظار فجأة، وانتهت بكشف خيوط القصة الغامضة.
الأحداث بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من ربة منزل مقيمة في بولاق الدكرور، تفيد باختفاء زوجها، المحامي الذي خرج من منزله صباحًا ليغيب عن الأنظار، وفي حادثة غير مألوفة، تلقت الزوجة اتصالًا هاتفيًا من زوجها، الذي أخبرها بصوتٍ مرهق أنه محتجز من قبل شخصٍ معين، لم يُحدّد اسمه، دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية.
في الوقت الذي تزايد فيه القلق، بدأ رجال الأمن على الفور في إجراءات البحث والتحري، وكشف التحقيق المبدئي عن مفاجأة، حيث تم التوصل إلى مكان احتجاز المحامي في عقارٍ بمنطقة الأهرام، ليتم تحريره في عملية أمنية محكمة لم تستغرق وقتًا طويلاً.
بينما كانت عملية الإنقاذ مستمرة، تم ضبط الشخص الذي اختطف المحامي، وهو مقاول مقيم في نفس المنطقة، في مواجهة الأسئلة، اعترف الجاني بما ارتكبه من فعلٍ شنيع، موضحًا أن دافع الجريمة كان ماليًا بحتًا، إذ تبين أن المحامي كان قد حصل من الجاني على مبلغ مالي من أجل تسوية بعض القضايا والإجراءات القانونية، إلا أن المحامي لم يوفِ بوعده ولم يسدد المبلغ المستحق، ومن هنا، اندلعت شرارة الانتقام في قلب المقاول، ليقرر احتجاز المحامي ، مهددًا إياه بوسائل عدة لتسوية حساباته.
مشاركة