أستاذ قانون دولي: ترامب في طريقه للفوز على "هيلي" وحظوظه تتزايد.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال جابريال صوما أستاذ القانون الدولي وعضو سابق بالمجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنّ غدا هو أكبر يوم في الانتخابات التمهيدية الأمريكية، مشيرا إلى أن الاعتقاد السائد بالولايات المتحدة والعالم، هو أن ترامب، سوف يحرز فوزًا باهرًا، ضد منافسته نيكي هيلي.
المحكمة العليا الأمريكية تعلن أهلية ترامب للانتخابات التمهيدية بولاية كولورادو أنصار ترامب يستهدفون الناخبين السود بصور مزيفة.. ما الأمر؟ الانتخابات التمهيدية الأمريكية غدًا
وأضاف «صوما» خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ نيكي هيلي إلى الأن لم تفز في أي انتخابات تمهيدية أمريكية، لافتا الي أن حظوظ دونالد ترامب تزداد يومًا بعد يوم في خوض السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري.
وأشار إلى أن الإحصائيات الأمريكية الأخيرة، تفيد بأن هناك 97% من الذين صوتوا لترامب في عام 2020، سوف يصوتون له مرة أخرى، مضيفا: «إذا أخذنا بعين الاعتبار أن عدد الناخبين في انتخابات 2020 هو 75 مليون ناخب أمريكي، إذن نسبة الـ97% هي عدد هائل قياسًا على ما يحدث على صعيد الحزب الديموقراطي وترشح الرئيس جو بايدن».
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لم توافق عليه الأكثرية في الحزب الديموقراطي، مواصلا: «هناك الكثير لا يريدونه ان يترشح لولاية ثانية، لكنه يصر على أن يكون المرشح الأساسي للحزب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب نيكي هيلي الانتخابات التمهيدية الأمريكية بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يرفض مشروع قانون تشديد الهجرة
رفض البرلمان الألماني اليوم الجمعة مشروع قانون قدّمه الحزب المسيحي الديمقراطي لتشديد القيود على الهجرة. وجاء هذا الرفض بعد أيام من تصويت سابق على مقترح غير ملزم نجح فقط بفضل دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، مما أثار أزمة سياسية واسعة.
ورفض البرلمان المشروع بأغلبية 350 صوتا مقابل 338 صوتا وامتناع 5 أعضاء عن التصويت. ويعد هذا التصويت الأول في تاريخ ألمانيا الحديثة حيث يحصل مشروع قانون على أغلبية بمساعدة حزب يميني متطرف، مما أدى إلى مخاوف من "تطبيع التعاون" مع هذا التيار.
وشهد الحزب الديمقراطي المسيحي وحليفه الاتحاد الاجتماعي المسيحي خلافات داخلية حول دعم القانون، بينما امتنع نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر عن التصويت، وسط جدل حول كيفية التعامل مع ملف الهجرة.
ودافع زعيم المعارضة، فريدريش ميرتز، عن القانون باعتباره استجابة ضرورية "لتعزيز الأمن الداخلي"، وذلك بعد سلسلة من جرائم القتل التي ارتكبها مهاجرون في ألمانيا.
وقال ميرتز "يخشى كثيرون على الديمقراطية، لكننا بحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة لضمان الأمن في بلادنا".
وأظهر استطلاع للرأي أن 67% من الناخبين يؤيدون فرض ضوابط حدودية دائمة، بما في ذلك أكثر من نصف أنصار الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة المستشار أولاف شولتس.
إعلانفي المقابل، اعتبر شولتس أن القوانين الحالية كافية إذا طُبقت بشكل صارم، متهما المعارضة بالسعي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب المبادئ الديمقراطية.
انقسام الأحزاب الديمقراطيةوحذر سياسيون من أن انقسام الأحزاب الديمقراطية قد يكرر سيناريو سقوط جمهورية فايمار في الثلاثينيات، إذ مهد لصعود النازيين. وقال عضو البرلمان الألماني رولف موتسنيتش "فشلت فايمار بسبب غياب الوحدة الديمقراطية… يجب إعادة بناء الجدار الفاصل بين الديمقراطيين واليمين المتطرف".
كذلك استقال الناشط اليهودي البارز ميشيل فريدمان من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي احتجاجا على الدعم الذي قدمه الحزب لمشروع قانون الهجرة، بينما أعاد الناجي من الهولوكوست ألبريشت فاينبرغ (99 عاما) وسام الاستحقاق الفدرالي تعبيرا عن رفضه لدعم المحافظين لمشروع القانون.
وشهدت برلين ومدن أخرى مظاهرات واسعة حمل فيها المتظاهرون لافتات تُدين أي تحالف مع اليمين المتطرف، من بينها شعار "الأمل والمقاومة" عند بوابة براندنبورغ.