شاهد.. مجاهد نصار يطالب بإنشاء مدرسة تكنولوجية متخصصة في الحديد والصلب بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد النائب مجاهد نصار أهمية التعاون بين حكومة مصر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر بقيمة 80 مليون يورو.
جاء ذلك خلال كلمة النائب مجاهد نصار في الجلسة العامة لمجلس النواب ، الأسبوع الماضي ،برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس.
وأكد النائب مجاهد نصار ، خلال كلمته أهمية التعاون بين وزارة التعليم والقطاع الخاص وقطاع الأعمال ، مشيراً إلى أن شبرا الخيمة مدينة كبيرة جداً تعد من أكثر مدن الجمهورية من حيث تعداد السكان، وأضاف نصار أنه سبق أن تقدم بأكثر من اقتراح برغبة لمصانع الدلتا للحديد والصلب ومصانع النصر للزجاج لإنشاء مدرسة تكنولوجية تطبيقية متخصصة في مجال الحديد والصلب بمنطقة مسطرد بمدينة شبرا الخيمة يتم تدريب طلاب وطالبات المدرسة في هذه المصانع ، وإلى الآن لم يتم تنفيذ الاقترح رغم الموافقة عليه.
و أضاف النائب مجاهد نصار أنه يوجد مركز تدريب تابع لجهاز التدريب الإنتاجي على حرف التشييد والبناء بمنطقة بيجام بشبرا الخيمة على مساحة عشرة آلاف متر مربع وغير مستغل منذ عشرين عاماً، موضحاً أنه تقدم باقتراح برغبة لإنشاء مدرسة تكنولوجية تطبيقية في هذا المركز، مطالباً بتخصيص جزء من هذه المنحة لهذه المدرسة لدعم التعليم الفني و تأهيل الطلاب والطالبات للعمل في هذه المصانع
و ثمن النائب مجاهد نصار أهمية التعاون بين حكومة مصر وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر بقيمة 80 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، يقترب العالم من تحقيق قفزة نوعية في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية، وذلك من خلال التحكم بها عبر الإشارات العصبية.
تعتمد هذه التقنية الواعدة على قراءة الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، وتحويلها إلى أوامر رقمية تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة دون الحاجة إلى وسائل الإدخال التقليدية.
مشاريع رائدة في مجال التحكم العصبي
من أبرز المبادرات في هذا المجال، مشروع السوار الذكي الذي تطوره شركة "فيسبوك" (حاليًا "ميتا").
فيما يستخدم هذا السوار تقنية تخطيط كهربية العضل (EMG) لالتقاط الإشارات العصبية المرسلة إلى عضلات اليد، مما يتيح للمستخدم التحكم في بيئات الواقع المعزز من خلال حركات بسيطة للأصابع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر السوار ردود فعل لمسية لتعزيز تجربة التفاعل.
وفي سياق متصل، يعمل باحثون في جامعة "بوردو" على تطوير غرسات دماغية تُمكّن من نقل البيانات لاسلكيًا إلى سماعات رأس، مما يسمح بالتحكم في الأجهزة الذكية باستخدام العقل فقط.
لا تتطلب هذه الغرسات اتصالًا مباشرًا بجهاز كمبيوتر لالتقاط موجات الدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب.
دور الذكاء الاصطناعي في فك رموز الإشارات العصبية
لا يقتصر الابتكار على الأجهزة فحسب، بل يمتد إلى البرمجيات أيضًا. فقد أعلن مختبر الأبحاث التابع لشركة "ميتا" عن تحقيق تقدم في فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تمكن الباحثون عبر استخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية، من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة، مما قد يمهد الطريق لواجهات دماغية غير جراحية تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام على التواصل مجددًا.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من هذه التطورات المذهلة، لا تزال هناك تحديات تقنية وأخلاقية يجب معالجتها قبل أن تصبح هذه التقنيات جزءًا من حياتنا اليومية، ومن بين هذه التحديات، ضمان دقة وأمان قراءة الإشارات العصبية، وحماية خصوصية المستخدمين، والتأكد من توافق هذه التقنيات مع المعايير الصحية.
في الختام، يمثل التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية خطوة هائلة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، مما يعزز من قدراتنا ويوسع من إمكانيات التفاعل مع العالم الرقمي.