"ردتاغ" تطلق تشكيلة جديدة من الأزياء المناسبة لشهر رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت ردتاغ- العلامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والمتخصصة بالمنتجات المنزلية والأزياء العصرية- إطلاق تشكيلتها السنوية لشهر رمضان المبارك.
وتقدم ردتاغ ملابس أنيقة ومحتشمة تناسب أيام الشهر الفضيل وأمسيات الإفطار الاحتفالية، وذلك بفضل تميزها بتقديم تصاميم تجمع بين أحدث الصيحات العالمية وملامح الثقافة المحلية.
وقال شهباز شيخ الرئيس التنفيذي للمتاجر في ردتاغ: "تراعي ردتاغ متطلبات العملاء، بصفتها علامة محلية متأصلة في ثقافة المنطقة وتواكب الصيحات العصرية، ويميل أغلب العملاء خلال شهر رمضان المبارك إلى ارتداء الملابس المحتشمة التي تتميز بلمسات عصرية وأنيقة مصممة وفق أعلى معايير الجودة لتلائم مختلف المناسبات، وتمثل تشكيلة رمضان لهذا العام الخيار المثالي للتألق بإطلالاتٍ مميزة خلال الشهر الفضيل".
وتضم التشكيلة العديد من المجموعات المصغّرة، بما فيها مجموعة ميوتد جليتز المخصصة للسيدات والتي تشمل خياراتٍ عديدة من الإطلالات العملية والمناسبة للاحتفالات، حيث تتزين بلمسات ناعمة باللون الذهبي، بالإضافة إلى مجموعة جولدن داست التي تعكس ألق المناسبة المميزة من خلال الزخارف التقليدية، وتوفر فساتين طويلة باللون الأزرق المائل للأرجواني تتميز بتصميم بسيط مزين بنقشات الزهور العصرية. أما مجموعة بوهو تشيك، فتجمع بتناغم بين الألوان المحايدة والزاهية مع أقمشة الجاكارد واللوريكس الفاخر.
وتكشف ردتاغ من خلال مجموعة روز سباركل للفتيات عن فساتين نابضة بالألوان الحيوية كالوردي المتناغم مع تفاصيل زخرفية مرحة تعكس أجواء الاحتفال وتضمن الاستمتاع بإطلالات تجمع بين الراحة والأناقة.
ويمكن للسيدات الشابات استكشاف المعنى الحقيقي للتميز مع مجموعتي ريترو برايتس وجولدن شيك، حيث تتزين القطع بالتطريزات والتفاصيل الشبكية المشرقة بلون الذهب الأصفر الذي يعزز الحنين إلى ذكريات الماضي الجميل.
وتقدم العلامة خياراتٍ رائعة للفتيان الشباب ضمن مجموعة باك تو نيتشر، التي تضم إبداعات عملية من القمصان والكنزات والسراويل بتدرجات ترابية مستوحاة من ألوان الطبيعة.
أما مجموعة الملابس المنزلية المزودة بقبعات، فتوفر إطلالات نهارية مفعمة بالراحة والأناقة من خلال القطع المتألقة بتدرجات أحادية اللون ضمن مزيج من الأبيض والألوان الهادئة، لتتيح الاستمتاع بأمسيات تفيض بالحيوية.
ويحظى الصغار بفرصة التألق بأطقم مكونة من قميص وصدرية وربطة عنق مع سترة بتدرجات البيج والأزرق الداكن، أو ارتداء كنزات بولو مزينة بتقليماتٍ أنيقة مع سحاب مميز لإطلالة عملية مميزة. وتتيح مجموعة الأزياء الرجالية لعشاق الأناقة العملية اختيار كنزات بولو مزينة بنقشات حيوية وقمصان تي شيرت مخططة بألوان هادئة وتدرجات البيح.
وتبرز أجواء الاحتفال من خلال الرسومات التقليدية المطبوعة باللون الذهبي على القمصان المشرقة بالأبيض والرمادي.
وأضاف شهباز شيخ: "يتمثّل جوهر الاحتفالات في اجتماع العائلة وتعزيز شعور الترابط، وهذا ما تسعى تشكيلتنا الرمضانية إلى توفيره من خلال تقديم خيارات واسعة لجميع أفراد الأسرة، بما يضمن لهم فرصة التسوق الجماعي ومشاركة بهجة ارتداء الملابس الجديدة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.