بوابة الوفد:
2024-12-24@16:32:41 GMT

ماذا بعد «رأس الحكمة»؟

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

لا ينكر أحد أن الأيام الماضية شهدت ارتياحاً نسبياً فيما يتعلق بحركة السوق وانخفاض الأسعار، أو على الأقل وقف نزيف الصعود المتواصل للأسعار اعتماداً من البعض على أن الأوضاع الاقتصادية تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، حتى جاء إعلان الحكومة المصرية عن مشروع رأس الحكمة بالشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.


كما أن بداية ضخ الأموال خلال الأيام الماضية قد أوجدت بالفعل حالة من الطمأنينة لدى الكثيرين بشأن الأسعار واستيراد المواد الخام اللازمة للمستهلكين، الأمر الذى انعكس على الهبوط المتواصل لسعر الدولار فى السوق السوداء، وهو أمر كان لابد أن يتوقف ونتمنى أن ينتهى تماماً.
ومن الطبيعى أن يفكر كل مخلص لهذا الوطن عن طبيعة الأمور خلال الفترة القادمة، أو على الأقل العام القادم الذى يتطلب حتمية ضخ سيولة دولارية على طريقة شراكة رأس الحكمة كى تستقر الأمور، ويشعر المواطن بتحسن الأحوال وتخفيف الأعباء التى جعلت ملايين تشعر بالحنين لعهود سابقة ليس لأى سبب سوى الأسعار وتوفير المواد الغذائية.
وبعيداً عن كل ما سبق، نحن نريد من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى أن تفكر فيما بعد رأس الحكمة تجاه الصناعة الوطنية التى يجب أن تكون الهدف الأساسى والعملية الجراحية للقضاء على الألم والمرض بدلاً من المسكنات التى سرعان ما يزول تأثيرها بعد فترة.
ولأن مصر أرض خصبة لكل الاستثمارات، يجب على الحكومة التركيز فى هذا الملف، وأن تكون الاستثمارات القادمة تعتمد على مناطق صناعية حيوية وإدخال صناعات جديدة تلبى احتياجات السوق وتنهى الاعتماد على الاستيراد الذى يسبب الأزمة بين الحين والآخر.
ولاشك أن كل أنواع الاستثمارات مطلوبة فى بلد يزيد على المليون كم متربع ويتمتع بأجواء مناخية جذابة ولديه وفرة فى الأيدى العاملة مثل مصر، لكن يبقى الأهم ممثلاً فى كيفية جذب المزيد من الاستثمارات فى قطاع الصناعة، الذى يوفر العملة الصعبة ويوفر فرص العمل وفى نفس الوقت يزيد من مساحة العمران.
كما أن التصريحات الصادرة بين الحين والآخر عن ربط البحث العلمى بالصناعة ومخرجاتها لا يزال يحتاج إلى جهد كبير، وترويج بشكل أفضل للوصول إلى الشركات الناشئة والمصانع والمشروعات الصغيرة والمتوسطة للوصول بها إلى ما هو أفضل، خاصة أن مصر لديها المئات من مراكز البحوث المعنية بهذا الأمر.
والمؤكد أن الإعلان عن شراكات أو صفقات خلال الفترة القادمة يتطلب أن تتضمن هذه الصفقات المضى قدماً فى ملف الصناعة الوطنية، أو المشروعات الزراعية دون الاكتفاء بمشروعات عمرانية سكنية أو إدارية أو سياحية هى فى النهاية تستهدف فرص العمل وتوفير سيولة دولارية فى حين أننا نستطيع أن نحقق الهدف الأسمى وهو الاعتماد على الصناعة الوطنية لتقليل الاستيراد أيضاً وليس الاكتفاء بما تحقق.
خلاصة القول، إن ملف الصناعة الوطنية والمشروعات الزراعية يجب أن تكون الهدف الأساسى فى أى صفقة أوشراكة قادمة بما يضمن توفير متطلباتنا، وتوفير العملة الصعبة وفرص العمل وزيادة مساحة العمران وهنا نستطيع قول إننا نسير فعلاً على الطريق الصحيح.. حفظ الله مصر وشعبها وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد رأس الحكمة انخفاض الاسعار دولة الإمارات العربية المتحدة الصناعة الوطنیة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من طنين الأذنين؟..11 دواء قد تكون السبب وراء ذلك

إنجلترا – يعد طنين الأذنين من الحالات الشائعة والتي غالبا ما ترتبط بعدد من الحالات الطبية مثل إصابات الأذن، وانسداد شمع الأذن، وفقدان السمع المرتبط بالعمر.

ورغم أنه لا يوجد علاج نهائي للطنين، يمكن في بعض الأحيان التخفيف من آثاره عن طريق تحديد الأدوية التي قد تساهم في تحفيز أو تفاقم الحالة.

وكشفت الصيدلانية الشهيرة عائشة غلزار مؤخرا عن قائمة بالأدوية الشائعة التي قد تساهم في الطنين. وهذه الأدوية، المعروفة بأنها سامة للأذن، قد تسبب مشاكل في السمع مؤقتا أو في حالات نادرة مزمنة.

الأدوية الأكثر شيوعا التي قد تؤدي إلى الطنين:

1. الأسيتامينوفين 

يمكن أن يؤدي استخدام الأسيتامينوفين بشكل مفرط، والذي يعتمد عادة لتخفيف الآلام الخفيفة، إلى نقص مضاد أكسدة واق في الأذن الداخلية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف، وبالتالي، قد يسبب الطنين وفقدان السمع، خصوصا عند تناوله بجرعات عالية.

2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (الأسبرين، الإيبوبروفين)

تعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، من أكثر الأدوية التي تسبب الطنين المؤقت عند تناولها بجرعات عالية. ويمكن لهذه الأدوية أن تؤثر على صحة الأذن، خاصة عند استخدامها بشكل متكرر.

3. مضادات الاكتئاب

يمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تؤدي إلى تفاقم بينما طنين الأذنين، على الرغم من أن البعض الآخر قد يستخدم لعلاج هذه الحالة.

ويعتقد أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثل زولوفت (Zoloft)، ليكسابرو (Lexapro)، قد تساهم في زيادة الطنين بسبب تأثيرها على السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم المزاج والمعرفة.

4. أدوية مضادة للصرع

تؤثر الأدوية المضادة للصرع (AED) على الأذن الداخلية بشكل سام، ما يؤدي إلى الطنين، وفقدان السمع، ومشاكل التوازن.

ويحدث هذا التسمم السمعي بسبب التأخير في نقل الإشارات بين الخلايا العصبية والناقلات العصبية، وقد تكون هذه الآثار مؤقتة أو دائمة أو لا رجعة فيها.

5. أدوية مضادة للملاريا

والأدوية المستخدمة في الوقاية من الملاريا أو علاجها، مثل الكينين (Quinine)، وهيدروكسي كلوروكوين (الذي يباع تحت اسم العلامة التجارية بلاكينيل)، قد تكون مرتبطة بالطنين، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية لفترات طويلة.

ونادرا ما يحدث الطنين عند الاستخدام قصير المدى.

6. البنزوديازيبين

تستخدم أدوية البنزوديازيبين، مثل زاناكس (Xanax)، لعلاج القلق واضطرابات الهلع، ولكن التوقف المفاجئ عن تناولها قد يؤدي إلى الطنين لأن هذه الأدوية تؤثر على المسارات العصبية المتعلقة بإدراك السمع. ويكون هذا العارض الانسحابي أكثر احتمالا عند الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لفترات طويلة.

7. أدوية ضغط الدم

تم ربط بعض أدوية ضغط الدم بالطنين وفقدان السمع، خاصة لدى كبار السن.

ومن الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا ظهرت أي أعراض جديدة، حيث يمكن لهذه الأدوية أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأذن.

8. مضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد

مضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد، مثل الأميكاسين (Amikacin)، النيومايسين (Neomycin)، والكاناميسين (Kanamycin)، هي أدوية قوية تستخدم لعلاج العدوى الشديدة. ومع ذلك، يمكن أن تسبب فقدان السمع والطنين عن طريق التأثير على الأذن الداخلية.

وعادة ما يراقب الأطباء المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية عن كثب لاكتشاف أي علامات مبكرة لفقدان السمع.

9. أدوية العلاج الكيميائي 

أظهرت الدراسات أن أدوية العلاج الكيميائي، خصوصا الأدوية المعتمدة على البلاتين مثل السيسبلاتين، وكذلك أدوية التاكسين مثل تاكسول (Taxol)، تزيد من خطر الإصابة بالطنين وقد تتسبب في تلف دائم للسمع.

وتشير الدراسات إلى أن 37-40% من المرضى الذين يستخدمون كلا من أدوية العلاج الكيميائي المعتمدة على البلاتين وأدوية التاكسين يصابون بالطنين.

10. الأيزوتريتينوين 

يعد الأيزوتريتينوين (Isotretinoin) الذي يستخدم لعلاج حب الشباب، أحد الأدوية التي ارتبطت بالطنين في حالات نادرة.

وعلى الرغم من فعاليته العالية في علاج حب الشباب، إلا أنه قد يسبب آثارا سمعية لبعض المستخدمين، لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض.

11. مثبطات مضخة البروتون (PPI)

تستخدم مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول (Omeprazole) لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الحموضة والقرحة. ولكن في حالات نادرة، تم ربط هذه الأدوية بالطنين.

وإذا كنت تعاني من طنين الأذن أثناء تناول مثبطات مضخة البروتون، يجب عليك مناقشة البدائل مع مقدمي الرعاية الصحية.

وإذا كنت تعاني من الطنين وأنت تتناول أي من الأدوية المذكورة أعلاه، من الضروري التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لاستكشاف خيارات علاجية بديلة. ومن خلال فهم الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية، يمكنك اتخاذ خطوات وقائية لحماية صحة أذنيك وتقليل الإزعاج الناتج عن الطنين.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من طنين الأذنين؟..11 دواء قد تكون السبب وراء ذلك
  • دوبلير «الجولانى»
  • أمين «حماة الوطن» بمطروح: رأس الحكمة الجديدة توفر الآلاف من فرص العمل
  • السيناتور فان هولين: الشراكة الوثيقة مع إسرائيل يجب ألا تكون شيكا على بياض
  • جامعة طيبة و”وزارة الصناعة” توقعان اتفاقية تعاون لدعم الجهود الوطنية في مجال التصنيع المتقدم وتنمية الابتكار
  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • عرض "سيف الحكمة" لمسرح "يو" التايواني يأسر الجمهور في "الأوبرا السلطانية"
  • السيسي يتابع دور النقل الجوي في دعم برامج التنمية الوطنية وتعزيز الاستثمارات
  • محافظ الشرقية: نعمل على وتوفير السلع بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن المواطنين
  • القانون للضعفاء