الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف الوضع الصحي بغزة: شلل تام في المنظومة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، إن هناك شلل تمام في المنظومة الصحية في غزة، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية منذ بدء الحرب على غزة.
الوضع الصحي في غزةوأشار النمس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف المنشأت الصحية، والكوادر الطبية، ومركبات الإسعاف، حيث يصل عدد أعضاء الفريق الطبي الذين تم استهدافهم من الأطباء والمسعفين نحو 370 شخص، فضلا عن اعتقال 99 شخص من الكادر الطبي.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لديه خطة تستهدف إخراج المستشفيات من الخدمة، حيث بلغ عدد المستشفيات التي خرجت من الخدمة نحو 30 مستشفى، فضلا عن خروج 50 مركز رعاية أولية خرج عن الخدمة أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الحدث اليوم حضرة المواطن الاطباء
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.