الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف الوضع الصحي بغزة: شلل تام في المنظومة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الدكتور رائد النمس، مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، إن هناك شلل تمام في المنظومة الصحية في غزة، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية منذ بدء الحرب على غزة.
الوضع الصحي في غزةوأشار النمس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف المنشأت الصحية، والكوادر الطبية، ومركبات الإسعاف، حيث يصل عدد أعضاء الفريق الطبي الذين تم استهدافهم من الأطباء والمسعفين نحو 370 شخص، فضلا عن اعتقال 99 شخص من الكادر الطبي.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لديه خطة تستهدف إخراج المستشفيات من الخدمة، حيث بلغ عدد المستشفيات التي خرجت من الخدمة نحو 30 مستشفى، فضلا عن خروج 50 مركز رعاية أولية خرج عن الخدمة أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الحدث اليوم حضرة المواطن الاطباء
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.