لغز صورة أخناتون وشبيهه.. مصور الفرعون يروي قصتها «فيها سر عجيب»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
«الملك إخناتون وهو بيفتح لنا المقبرة بنفسه» مفاجأة لم تكن في حسبان المهندس كريم بدر، العاشق للتراث المصري، الذي اتجه مع أصدقائه في رحلة إلى مدينة تل العمارنة بمحافظة المنيا، ليجد نفسه في مقابلة أعادته به إلى آلاف السنوات، وتحديدا إلى عصر الملك أخناتون، حين اصطدم المهندس المصري بملامح حارس المقبرة التي تشابهت بدقة مع التمثال المحفور في الأذهان عن الفرعون المنادي للتوحيد.
وفي حديث لـ«الوطن»، روى المهندس كريم بدر، العاشق للتراث المصري، كواليس الصورة التي تداولها رواد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في حالة من الدهشة والاعتزاز لوجه التشابه الشديد الذي جمع حارس المقبرة البسيط بالملك أخناتون.
تحدث «بدر» أنه خاض رحلته الأثرية مع أصدقائه إلى مدينة تل العمارنة، بمحافظة المنيا، وهي المدينة الشاهدة على عصر الملك إخناتون، وأثناء جولة المزارات السياحية بين المقابر الملكية التي كان آخرها مقبرة الملك إخناتون، والتي يحرسها «الشيخ كامل» مذ سنوات، في البداية لم ينتبه المهندس المصري الملمح التي جمعت حارس المقبرة بالملك أخناتون قائلا: «في الأول مخدتش بالي من ملامحه، بسبب حرارة الشمس وأني كنت مركز في الجولة».
لكن عادة «كريم» في تصوير كل ما هو متعلق بالماضي، جعلته يطلب من الحارس البسيط التقاط عدة صور له: «كان مرحب وهو كان راجل لطيف جدا»، واستكمل المهندس المصري جولته برفقة الشيخ كامل، حارس المقبرة، الذي لم يدرك إذا كان يحمل من ملامح الملك أخناتون، بحسب «كريم»: «أنا معرفش إذا كان هو عارف أنه شكل الملك ولا لأ.. مسألتوش وقتها».
وما إن انتهى «كريم» من جولته وأخذ يشاهد الصور التي التقطها، تفاجأ بالشبه الذي جمع حارس المقبرة بالملك أخناتون، ليضعها عبر صفحته على «فيس بوك» غير متوقع انتشارها بهذه الطريقة مرفقة بوصف «شبيه الملك أخناتون»: «اتفاجئت بانتشارها.. وفعلا الصورة فيها كم اعتزاز وفخر بحضارتنا المصرية كبير جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اخناتون إخناتون الملك اخناتون حارس الملك
إقرأ أيضاً:
غياب سور يحفظ حرمة مقبرة سيدي حساين بتامنصورت جعل مقابرها مسكنا للكلاب الضالة ووجهة للمشعوذين ومقرا للمتشردين والمدمنين.
بقلم شعيب متوكل
استنكر مواطنون قاطنون قرب مقبرة سيدي حساين بتراب جماع تامنصورت بمراكش، ما وصفوه بـ”الوضع المزري والخطير” الذي تعرفه المقبرة بسبب غياب “سور” من شأنه أن يحمي حرمات موتى المسلمين.
وتبين من خلال مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المقبرة المذكورة، توجد في مجال مفتوح بسبب غياب سورها منذ مدة طويلة”، حيث أن “العشرات من الكلاب الضالة تصول وتجول داخلها، ما يجعلها عرضة للنبش”، كما أن “بعض المشعوذين قد يلجؤون إليها لغايات السحر وتدنيس حرمة الموتى، كما أن مثل هذه المقابر المفتوحة تكون في غالب الأحيان مقرا للمدمنين والمتشردين.
وطالبت الساكنة في مرات عديدة السلطات المعنية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر مندوبتيها الإقليمية بمراكش، بالتدخل لبناء السور من أجل حماية حرمة المقبرة والأموات، لكن بدون فائدة.
كما يعلم الجميع أن مدينة تامنصورت انتقلت من مدينة حديثة ذات مواصفات و مميزات عصرية، إلى مجمع للأزبال ومرتع للحيونات ومقر للمتشردين والخرجين عن القانون،
فمن المسؤول عن هذا التهميش الذي شعاره لست أنا المسؤول؟
وهذا ما أثار عضب الساكنة ودفعها لمطالبة السلطات بالتدخل العاجل لإلزام المسؤولين عن هذا التهميش، للوفاء بالوعود التي وعدوهم بها. مشاريع تنموية في شتى المجالات، التعليم – الصحة ،النقل المدرسي، النقل العمومي، الطرقات، الإنارة، النظافة، المساحات الخضراء…. لكن سرعان ما تتبدد تلك الأحلام أمام الواقع المعاش.