قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد بعض العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا لمدة عام واحد.

ووفقا لبيان البيت الأبيض، فإن العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في 21 فبراير 2022، والعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 20 سبتمبر 2018، والعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في مارس وديسمبر 2014 فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم، ستستمر سارية بعد 6 مارس 2024.

وقال بايدن في المذكرة التوضيحية: "إن الإجراءات والسياسات التي تتناولها هذه الأوامر التنفيذية لا تزال تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". 

وأضاف الرئيس الأمريكي: "أواصل لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13660".

وبدأت الولايات المتحدة في فرض عقوبات على روسيا في ضوء التطورات في أوكرانيا وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس 2014، وتم توسيع العقوبات وتجديدها بشكل متكرر منذ ذلك الحين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض أوكرانيا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شبه جزيرة القرم باراك أوباما الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

محادثات جارية مع إسرائيل حول الرد على الهجوم الإيراني وتحديد العقوبات المحتملة

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مكثفة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن الخطوة التالية التي ستتخذها تل أبيب ردًا على الهجوم الإيراني الأخير، وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بأن أي رد سيعقبه عواقب وعقوبات، في إشارة إلى أهمية مراعاة التبعات الدولية لأي تصعيد في المنطقة.

 

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الإسرائيليين ما زالوا يعملون على تحديد الإجراءات التي سيقومون بها ردًا على الهجوم الإيراني، حيث يتعاملون بحذر في اتخاذ قرار بشأن طبيعة الرد. وفي هذا السياق، شدد مسؤولون أمريكيون على أن الولايات المتحدة تعمل على التنسيق مع إسرائيل على مدار الساعة، وتحثها على التفكير في الخيارات المتاحة التي من شأنها تجنب تصعيد واسع في الشرق الأوسط.

 

وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على إيران، في حال استمر التصعيد وتفاقمت التوترات الإقليمية. ويأتي ذلك ضمن الجهود الدولية التي تهدف إلى منع نشوب حرب أوسع نطاقًا في المنطقة، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات سابقة، حيث دعا إلى البحث عن بدائل لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران.

 

كما أشار البيت الأبيض إلى أن الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل ستكون يومًا أليمًا للإسرائيليين وللولايات المتحدة، حيث سيظل هذا الحدث في الذاكرة كأحد أبرز الهجمات التي زادت من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه إسرائيل في الرد على التهديدات الأمنية، بما في ذلك الضربات الجوية على لبنان وسوريا التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله وإيران.

 

تزايدت المخاوف الدولية من تصاعد النزاع في الشرق الأوسط، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا ولبنان، وتوجيه تحذيرات من احتمال توسيع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا إيرانية رئيسية، مثل المنشآت النفطية. كما كانت الإدارة الأمريكية قد أشارت سابقًا إلى قلقها بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل، وضرورة بحث خيارات أكثر دقة وفاعلية لتجنب تصعيد الصراع مع إيران ووكلائها في المنطقة.

 

تأتي هذه التطورات في ظل الجهود الأمريكية والدولية لتهدئة الأوضاع الإقليمية، حيث يسعى الحلفاء الغربيون إلى تجنب حرب شاملة، خاصة مع وجود مخاوف من أن الرد الإسرائيلي قد يشمل ضربات على أهداف اقتصادية مهمة في إيران.

مقالات مشابهة

  • هذا ما جرى وسيجرى على لبنان
  • مسؤول سابق بالبنتاجون عن الدور الأمريكي بالمنطقة: بايدن لا يميل لطرف ضد آخر
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة لن تتحمل عواقب الحرب مع روسيا
  • محادثات جارية مع إسرائيل حول الرد على الهجوم الإيراني وتحديد العقوبات المحتملة
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • الرئيس الأمريكي يرفض التفاوض علناً بشأن ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • الزمالك يقرر تمديد عقد نجم الأبيض لمدة موسمين
  • الزمالك يستقر على تمديد عقد المثلوثي لمدة موسمين