الولايات المتحدة تقرر تمديد العقوبات على روسيا لمدة عام جديد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد بعض العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا لمدة عام واحد.
ووفقا لبيان البيت الأبيض، فإن العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في 21 فبراير 2022، والعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 20 سبتمبر 2018، والعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في مارس وديسمبر 2014 فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم، ستستمر سارية بعد 6 مارس 2024.
وقال بايدن في المذكرة التوضيحية: "إن الإجراءات والسياسات التي تتناولها هذه الأوامر التنفيذية لا تزال تشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أواصل لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13660".
وبدأت الولايات المتحدة في فرض عقوبات على روسيا في ضوء التطورات في أوكرانيا وإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس 2014، وتم توسيع العقوبات وتجديدها بشكل متكرر منذ ذلك الحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض أوكرانيا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شبه جزيرة القرم باراك أوباما الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على كوبا
شددت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوباتها على كوبا وهي سياسة بدأت فور عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفرضت خصوصاً قيوداً على بعض المعاملات المالية.
وفور تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) أعاد الرئيس الأمريكي كوبا إلى لائحة الدول الداعمة للإرهاب، بعد أيام من إزالتها من إدارة جو بايدن السابقة في اطار اتفاق للإفراج عن سجناء سياسيين.Rubio brings back Cuba Restricted List, slaps sanctions on remittance provider https://t.co/vd6ZDBiDyV
— The Straits Times (@straits_times) February 1, 2025وفي بيان، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو نفسه ابن مهاجرين كوبيين ومعارض قوي للحكومة الشيوعية الكوبية، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستعيد وضع لائحة بالكيانات الكوبية الخاضعة لعقوبات مالية أمريكية.
وقال روبيو إن جميع الكيانات المتورطة سابقاً سيعاد إدراجها بالإضافة إلى شركة أوربت لمعالجة تحويل الأموال والتي تشتبه واشنطن في أنها مرتبطة بالجيش الكوبي.
وأوضح روبيو أن الهدف هو "أن تُحرَم من الموارد فروع النظام الكوبي التي تقمع الشعب الكوبي وتراقبه مباشرة بينما تسيطر على قطاعات واسعة من اقتصاد البلاد".
ويرسل الكوبيون الأمريكيون ملايين الدولارات إلى الجزيرة كل عام، ما يوفر مصدر نقد أساسياً للاقتصاد المتعثر.
وخلال رئاسته الأولى من 2017 إلى 2021، عكَسَ ترامب سياسة الانفتاح علىكوبا التي بدأها سلفه الديموقراطي باراك أوباما.
وتفرض الولايات المتحدة حظراً اقتصادياً على كوبا منذ عقود.