افتتاح مركز وحدة محجر الراعي الصحية في عزلة الجمعة بالمخا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح مدير عام المخا سلطان محمود ومعه مدير مكتب الصحة بالمديرية سميحة جميل زايد، الاثنين، مركز وحدة محجر الراعي الصحية في عزلة الجمعة، بعد إعادة تأهيله وترميم المبنى وتوفير الأجهزة والمعدات من قِبل منظمة "الإسعافات الأولية بيومي".
وخلال الافتتاح، ثمن سلطان محمود، منظمة "بيومي" في إعادة تأهيل المركز للتخفيف من معاناة المواطنين، مؤكداً أن المركز يقدم خدمة صحية وإسعافية لأكثر من 17 ألف نسمة من أبناء مديرية المخا ومقبنة.
ومن جهتها أشارت سميحة زايد إلى أن المركز يقدم الإسعافات الأولية والخدمات التوليدية خلال 24 ساعة، ويستوعب عددا من الأطباء والممرضات المتخصصين في مختلف المجالات الطبية والإسعافية والتوليدية وخدمة التحصين والتغذية وكامل المتطلبات الصحية المجانية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سوريا ترحب باستعادة عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي
رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضوية سوريا بعد تعليقها لمدة 13 عاما، بسبب جرائم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووصفت الوزارة -في بيان صدر في وقت مبكر صباح السبت- القرار بأنه يمثل خطوة مهمة نحو عودة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة، مؤكدة من جديد التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والعدالة والكرامة.
كما أعربت الخارجية السورية عن رغبتها للعمل مع أشقائها في العالم الإسلامي "لتعزيز منطقتنا على أساس قيمنا المشتركة، وتتطلع لبناء مستقبل يستعيد فيه شعبنا مكانته بين الأمم مسهما في عالم إسلامي أقوى وأكثر وحدة".
وكانت سوريا استعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها منذ أغسطس/آب 2012 بسبب اندلاع الثورة آنذاك، وذلك خلال اجتماع للمنظمة المكونة من 57 عضوا في جدة أمس الجمعة.
وطرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المبادرة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاستعادة سوريا لعضويتها، ولاقت القبول.
ودعي وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى الاجتماع لتولي مقعد سوريا بعد التصويت.
وفي الشهر الماضي، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة، وهي خطوة كبيرة في إعادة بناء العلاقات مع العالم العربي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
إعلانوكانت المعارضة السورية المسلحة أطاحت في ديسمبر/كانون الأول بالأسد، وسعت الحكومة السورية الجديدة منذ ذلك الحين إلى إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية والقوى الغربية وغيرها.