اللواء “أبوزريبة” يتفقد سير العمل في منفذ امساعد الحدودي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
زار وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، إلى مديرية أمن منفذ امساعد الحدودي، برفقة مجموعة من مدراء الإدارات ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وناقش عدد من المواضيع المتعلقة بأمن الدولة، وضبط المطلوبين، وإجراءات التفتيش على المركبات والبضائع والمواد الخاصة بالمعامل وكشف العينات، كما استمع إلى شروحات مفصلة من مدراء الإدارات ورؤساء الفروع والأجهزة الأمنية في المنفذ حول المشاكل والصعوبات التي تواجه العمل فيما يتعلق بالإنشاءات والتجهيزات ونظم التفتيش الآلي والجوازات ومعامل التحاليل وجميع الأمور التشغيلية في المنفذ.
وأكد أن الزيارة تأتي لبحث سبل دعم إدارة المنافذ والأجهزة الأمنية المرتبطة بالمنفذ بكافة الإمكانيات المالية والتقنية، مشيراً إلى ضرورة وضع حلول للعوائق التي يواجهها المواطن الليبي في المنفذ، مثل فرض الرسوم الجمركية.
كما وجَّه بإعداد تقارير عاجلة ومفصلة بشأن هذه المسألة وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بالإضافة إلى تقرير يتناول جميع المشاكل التي تواجه العمل في المنفذ، وذلك لتمكين وزارة الداخلية من التواصل مع جميع الجهات المعنية من الوزارات والهيئات لتنفيذ مهامها وتوفير كل ما يلزم لضمان سير العمل بأفضل طريقة ممكنة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولاته لزيارة جميع المدن والمناطق والمنافذ الحدودية وتوفير احتياجات الجهات التابعة للوزارة لتنفيذ خطة الوزارة الأمنية للعام الحالي في ضبط الحدود الليبية ومكافحة الجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية.
الوسومعصام أبوزريبة ليبيا منفذ امساعد البري وزارة الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عصام أبوزريبة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فی المنفذ
إقرأ أيضاً:
تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة وسط معاناة شديدة تعيشها النساء والأطفال
يعيش عشرات الآلاف من اليمنيين بينهم نساء وأطفال، أوضاعاً إنسانية صعبة، في منفذ الوديعة الحدودي، منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، بسبب تباطؤ إجراءات السفر من قبل الجانب السعودي، وسط غياب تام لدور حكومة المرتزقة.
وقال مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، إن المنفذ الرابط بين اليمن والسعودية، يشهد منذ أيام، ازدحاماً خانقاً في حركة العبور، مع تزايد كبير في أعداد باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة، ما يضطر المواطنين المسافرين “غالبيتهم من المعتمرين” إلى افتراش الأرض والمبيت قبالة المنفذ لقرابة أربعة أيام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بوابة المنفذ والدخول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة العمرة.
وأشاروا إلى أن العائلات تعاني كثيراً نتيجة انعدام المأوى والخدمات في المنفذ، حيث تلجأ النساء إلى المبيت في السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه.
وأكد المسافرون أنهم يواجهون مشاكل عديدة منذ أيام، نتيجة الازدحام الكبير في المنفذ، والتي باتت ظاهرة تتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، في ظل تفاقم معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وافتقار الأماكن المحيطة بالمنفذ لخدمات مناسبة فيما يخص الأكل والشرب والمسكن.
وطالبوا السلطات السعودية بتسهيل وتسريع إجراءات العبور إلى داخل المملكة لإداء فريضة العمرة، والحيلولة دون المزيد من المعاناة.