قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة لصالح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية تاريخية تتعلق بصلاحيته للحصول على ترشيح حزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفيما يشير تاريخ القضية إلى أحداث الاقتحام التي شهدها مبنى الكونجرس الأمريكي في يناير عام 2021، فإنها تركز على استناد البند الدستوري الذي يمنع "التمرد" من تولي المناصب الحكومية والسياسية وفقًا للتعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن المحكمة العليا أكدت في بيانها أن مسؤولية تطبيق هذا البند تقع على عاتق الكونجرس، وليس على الولايات، مما يعني أن الحكم السابق الذي صدر من محكمة كولورادو لا يمكن أن يظل ساري المفعول.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية تعيد قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى

أعادت المحكمة العليا الأمريكية قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن مما يقلل من احتمالات إجراء محاكمة قبل الانتخابات الرئاسية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

الجارديان تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب سيناتور أمريكي: بايدن هو الديمقراطي الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترامب في الانتخابات

 

الجارديان تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب


 

وفي سياق آخر، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على الحزب الديمقراطي إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتجنب تبعات المناظرة الكارثية للرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أمام منافسه في انتخابات الرئاسة القادمة دونالد ترامب.

 

وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أن ما يقرب من 70% من أعضاء الحزب الديمقراطي لا يرغبون في استمرار بايدن في السباق الرئاسي لعدم صلاحيته، حيث يرون أنه تقدم به السن ولا يمكنه تولي مهام الرئاسة لفترة جديدة..إلا أن الرئيس بايدن مازال متمسكا بموقفه وعاقد العزم على خوض الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم، وهو ما يضع الحزب الديمقراطي في موقف لا اختيار لهم فيه وهو مساندة الرئيس بايدن وتقديم الدعم اللازم له، على الرغم من عدم اقتناعهم بقدرته على الاستمرار في البيت الأبيض.

 

ولفت المقال إلى أن الحزب الديمقراطي يعكف في الوقت الحالي على العثور على بديل للرئيس بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن الأمر يستلزم موافقة الرئيس بايدن أولاً، مشيرا إلى أن الامتناع عن تقديم التبرعات اللازمة لحملته الانتخابية والمطالبات علانية بعدم خوضه الانتخابات قد تجعل الرئيس بايدن يعيد النظر في موقفه ويقبل البحث عن بديل.

 

وأضاف أن الرئيس بايدن تعرض للكثير من الانتقادات في الفترة السابقة بسبب تعامله مع ملفات مهمة مثل الحرب في غزة، إلا أن مناظرته الأسبوع الماضي مع منافسه الرئيس السابق ترامب نالت القدر الأكبر من الانتقادات التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين.

 

وأوضح في هذا الخصوص أن الأداء السيء للرئيس بايدن أثناء المناظرة تجاوز مجرد التلعثم المتكرر أو ظهوره بمظهر هزيل ولكن إجاباته على بعض الأسئلة مثل مسألة حقوق الإجهاض كانت غير واضحة وغير مفهومة.

 

وأشار المقال، في الختام، إلى الورطة التي يتعرض لها الحزب الديمقراطي في ظل هذه الأوضاع حيث أنه في حال الموافقة على استبدال الرئيس بايدن في هذا الوقت المتأخر وقبل أربعة أشهر من الانتخابات فإن هذا الخيار ينطوي على قدر من المغامرة ولاسيما في ظل غياب مرشح متفق عليه داخل الحزب.

روسيا تعلن إسقاط 16 مسيرة أوكرانية فوق كورسك وبريانسك

 

أعلنت أنظمة الدفاع الجوي الروسية، اليوم الاثنين، إسقاط 16 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبريانسك، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.

 

وقال القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف، في تصريح اليوم وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"، إن قوات الدفاع الجوي أسقطت سبع طائرات بدون طيار أوكرانية في مناطق فاتيجسكي وكونيشيفسكي وكورتشاتوفسكي وكورسك".

مقالات مشابهة

  • مصادر: كامالا هاريس البديل الأول لـ «بايدن» في سباق الرئاسة الأمريكية
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • خبير بالشأن الأمريكي يوضح كواليس قرار المحكمة العليا بمنح حصانة لـ"ترامب"
  • بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب
  • العليا الأمريكية تحكم بـ حصانة جزئية لترامب.. ماذا يعني هذا؟
  • المحكمة العليا الأمريكية تؤجل مقاضاة ترامب بتهمة التآمر على الانتخابات السابقة
  • المحكمة العليا الأميركية تمنح ترامب “حصانة جزئية”
  • المحكمة العليا : حصانة ترامب عن أفعاله الرسمية لا الشخصية
  • المحكمة الأمريكية العليا تفصل في الحصانة الجنائية المطلقة لترامب
  • المحكمة العليا الأمريكية تعيد قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى