داعية يكشف تفاصيل آخر لقاء مع الراحل حلمي بكر (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
روى الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، تفاصيل لقاء سابق له مع الموسيقار الراحل حلمي بكر، حيث قال: "التقيت به ذات مرة وتحدثنا، ورد باكيًا قائلًا: 'جيت لي متأخر يا عم الشيخ".
ليست تلك أول أزمة.. تفاصيل المشاجرة بين ليلى الشبح وأسرة أرملة حلمي بكر شقيق حلمي بكر يحرج خيري رمضان على الهواء تفاصيل آخر لقاء مع حلمي بكروأضاف الدكتور محمد علي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد: "قلت للراحل حلمي بكر: 'لو عملتَ حسنةً واحدةً في حياتك ممكن تدخلك الجنة، ولكن المهم أننا نرجع له'، فقال لي: 'ازاي؟'، فرددت عليه بأن هناك رجلين وقفا أمام الله، أحدهما صحيفته كلها حسنات والآخر كلها سيئات عدا حسنة واحدة".
وأوضح الدكتور محمد علي قائلًا: "من صحيفة الرجل التي كانت كلها سيئات، طلب من الله أن يكرم صاحبه بوضع حسنته لصاحبه ليدخل الجنة، ليرد الله عليه قائلًا: 'أتكرمه وأنا الكريم؟ خذ بيد صاحبك وادخلا الجنة'".
وبشأن من يحكم على دخول شخص الجنة أو النار، قال الدكتور محمد علي: "الذي يقول لأحد 'أنت هتدخل النار'، فهو هو في النار".
وفي الختام، أشار إلى أنه بشر الراحل حلمي بكر بأنه أمامه فرصة للاستغفار؛ لأن الله تعالى لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر عزة مصطفى داعية الإسلامي الإعلامية عزة مصطفى الداعية الإسلامي قناة صدى البلد صالة التحرير الدکتور محمد علی حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة بغير حساب، مؤكدًا أن عدد المسلمين الآن يبلغ نحو مليارين، بينما عدد المسلمين عبر العصور لا يصل إلى هذا الرقم.
وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، أن رحمة الله تعالى فوق كل شيء، وأنها تشمل جميع عباده المؤمنين، مضيفا: أنه بالنسبة للزمن عند الله تعالى، "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، موضحًا أنه إذا عشت 100 سنة في الدنيا، فذلك يعني أنك قضيت فقط ثلاث دقائق من الزمن الحقيقي عند الله.
وتابع: أن "اليوم عند الله يعادل خمسين ألف سنة" كما ورد في القرآن الكريم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" (المعارج: 4).
وأشار إلى أن هذا المقياس الزمني عند الله يجعل الساعة الواحدة تساوي ألفين سنة من حياتنا، وبالتالي، فإن "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، مؤكدا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يكمل ثلاثة أرباع الساعة في معراجه، بينما قضى السيد المسيح عليه السلام ساعة واحدة.
دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
دعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي
ورد المفتي السابق، على تساؤل حول إمكانية إلغاء الله للنار في الآخرة ، مؤكدًا أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك.
وأوضح الدكتور علي جمعة أن هذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته. وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، منوها إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.