مصر.. محكمة عسكرية تحكم بإعدام مرشد جماعة الإخوان و7 قيادات أخرى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام مصرية بإصدار محكمة حكم الإعدام على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بقضية ما يعرف بـ"أحداث المنصة" على رأسهم المرشد العام محمد بديع.
وحكمت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة بإعدام مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و7 قيادات آخرين منهم محمود عزت ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي في القضية المعروفة إعلاميا بـ «أحداث المنصة».
وقضت محكمة مصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت، القائم بأعمال المرشد، عما نسب إليهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".
كما حكمت المحكمة على كل من محمد البلتاجي، وعمرو زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، ومحمد عبد المقصود بالإعدام شنقا.
يذكر أن المرشد محمد بديع قد صدر بحقه أكثر من حكم إعدام حتى الآن في قضايا مختلفة.
وبحسب صحيفة "صدى البلد" المحلية فقد استمعت المحكمة في أيلول/ سبتمبر 2021 لأمر إحالة المتهمين في قضية "أحداث المنصة" حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وانتقدت منظمات حقوقية أحكام الإعدام التي يصدرها القضاء المصري على المعارضين.
فيما تصف جماعة الإخوان الأحكام بحق أفرادها وقادتها بـ"الانتقامية والجائرة".
واعتبرت الأحكام الصادرة "مفتقدة لأدنى درجات المصداقية والخالية من العدالة والنزاهة". وطالبت العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذ هذه الأحكام.
وفي الذكرى 13 لثورة يناير قالت 19 منظمة حقوقية في بيان، بينها “هيومن رايتس واتش” ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إنه بعد ثلاثة عشر عاماً، لم يستجب أحد للمطالب التي رفعها الشعب المصري في ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، من "الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية"، في ظل استمرار القمع السياسي وتعمق الأزمة الاقتصادية.
وأضافت المنظمات: "قاد السيسي حملة قمع لا مثيل لها على الحريات المدنية، وهمش دور القانون وسحق المعارضة السياسية".
ولفت البيان إلى توثيق منظمات حقوق الإنسان زيادات في عدد حالات الاعتقالات التعسفية والأحكام بالإعدام، والتعذيب الذي انتشر بشكل واسع بما يرقى أن يشكل جريمة ضد الإنسانية، إضافة إلى ممارسات روتينية للإخفاء القسري والحبس الاحتياطي غير محدد المدة.
وزادت المنظمات في بيانها: "وسع السيسي سيطرته على السلطة القضائية والمؤسسات الحكومية، وما زال يستهدف ويضطهد ويراقب المجتمع المدني والخصوم السياسيين ومنظمات الإعلام المستقلة. ومؤخراً، زاد شعورنا بالقلق العميق إزاء تقارير عن ظروف مروعة ووفيات بسبب الإهمال الطبي والانتحار داخل سجن بدر، والحظر لمدة ستة أشهر الذي فُرض مؤخرًا على موقع مدى مصر، وسلسلة الانتهاكات التي وقعت في الانتخابات الرئاسية غير الحرة وغير العادلة في مصر".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جماعة الإخوان أحداث المنصة محمد بدیع
إقرأ أيضاً:
هروب عزت وميار من أسعد.. أحداث الحلقة الـ 14 من مسلسل قلبي ومفتاحه
بدأت أحداث الحلقة الـ 14 من مسلسل قلبي ومفتاحه بـ ذهاب أسعد إلي منزل محمد عزت وطلب منه أن يأتي معه لأنه يحتاج منه خدمة وأخذه إلى منزل ميار وطلب عشاء ليأكلوا سويا ولعب بأعصابهم، وأوهمهم أنه قرر مصالحة محمد عزت، ليكتشفوا أنه يعرف كل شيء.
وعلى الجانب الأخر، ذهب شناوي إلى زوجته مهجة ليصالحها والاعتذار منها بعد سوء التفاهم الذي بينهما، خاصة عندما أخبرها نصر بحقيقة الرسالة، وأن هو الذي كان يحبها منذ صغرها وليس شناوي، كما يخبرها أنه افتقدها بشدة خلال الأيام الماضية، واعترف لها أنه يحبها، لتتأثر بحديثه، ولكنها تطلب منه ترك العمل مع أسعد.
وشهدت الحلقة إخبار محمد عزت والدته سوسو بزواجه من ميار، وذلك بعد هربها هي وابنها علي وأخذهما في أحد الأماكن الساحلية، إلى جانب إخبارها أن شركته أفلست وأنها لا تعلم تفاصيل كثيرة عن أخر عامين في حياته، وتحاول سوسو تقبل ميار وزواجها منه بهذه السرعة.
فبعد هروب عزت وميار من طليقها أسعد قرر أن يكشف خبر زواجهما وطلب من صديقه ووالدته الحضور إليه ليوضح لوالدته كواليس زواجه في السر ويعرفها على ميار وابنها علي كما يبارك لهما صديقه وبعدها يقرر عزت العودة إلى القاهرة.
وواجه أسعد بزواجه من طليقته مؤكدا أنه لن يتخلى عنها ليتوعده الأخير ويهدده بطلب ميار الطلاق منه ويستعد للانتقام منه كما يهدد خاله شناوي بإخبار والدته الطلاق منه ورفده من العمل معه في حالة وقوفه بجانب ابن شقيقته عزت.
قيام عاليا، بالعودة إلى والدتها وذلك بعدما ساعدتها زوجة والدها مهجة، ولكنها تذهب أولا إلى مكان تواجد ميار، ومن هناك تذهب مع والدتها.
وأثناء تحركها وقرارها بالسفر بعيدا عن أسعد ترسل رسالة إلى إسماعيل ترفض فيها الزواج منه، ولكن إسماعيل أرسل ورائها أحد رجاله، وعرف من خلاله مكان ميار، ليقوم بعدها بإرسال صورها وهي ترقص إلى أسعد.
ويناقش مسلسل قلبي ومفتاحه فكرة "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية محمد عزت سائق الأوبر الذي يبلغ من العمر 40 عاما، ولم يتزوج بسبب والدته التي ترفض جميع المرشحات، وحينما يلتقي ميار يشعر بانجذاب شديد نحوها، أما ميار فهي مطلقة ثلاث مرات من أسعد، تاجر الأدوات المنزلية، وترغب في عدم العودة إليه، لكنها تخشى حرمانها من ابنها، وتبحث عن محلل" بشرط أن تختاره بنفسها، وتتطور الأحداث عندما تعرض ميار على عزت الزواج مما يغير مسار حياته بشكل غير متوقع.
مسلسل قلبي ومفتاحه بطولة آسر ياسين، ومي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم من الفنانين، تأليف تامر محسن ومها الوزير، مخرج وحدة ثانية وائل فرج، إخراج تامر محسن، وإنتاج شركة media hub سعدي- جوهر.
اقرأ أيضاًهل سيقتل أسعد محمد عزت؟.. موعد عرض الحلقة 14 من مسلسل قلبي ومفتاحه
اكتشاف أسعد علاقة ميار ومحمد وتهديد إسماعيل.. أحداث الحلقة الـ 13 من مسلسل قلبي ومفتاحه
محمد يكتشف احتياج ميار لـ محلل.. موعد عرض الحلقة الـ 12 من مسلسل قلبي ومفتاحه