قال خبراء إن العائلة المالكة البريطانية تمر حاليًا بإحدى أصعب الفترات التي شهدتها منذ عقود، نظرا لتدهور صحة الملك تشارلز وغياب كيت ميدلتون، التي تعتبر واحدة من أهم أصول العائلة، عن الأنظار لأكثر من 69 يومًا، وهو مايسبب قلقا عاما في القصر.

وصرح ريتشارد إيدن، محرر قسم المجتمع في صحيفة "ديلي ميل"، لبودكاست "Palace Confidential" بأن العائلة المالكة تحاول جاهدة إظهار صورة أن "الأمور تسير كالمعتاد"، بينما "يسود نوع من الكآبة خلف الكواليس"، وهناك شعور حقيقي بالأزمة.

وأشار ريتشارد إلى أنه "في الماضي البعيد، كان من الجرم بمكان التكهن بصحة الملك، لأنه سيؤدي إلى كل أنواع الشائعات والانقلابات المحتملة ... لذلك أعتقد أنه من الحتمي أن تشعر بشيء من التوتر".

وأضاف انه إلى جانب المخاوف بشأن صحة اثنين من أفراد العائلة المالكة الأكثر شعبية والأكثر ظهوراً علناً، توجد أيضًا قضايا طويلة الأمد تتعلق بـ "الخلاف" بين أمير ويلز والأمير هاري، والجدل المحيط بعلاقة الأمير أندرو مع المُدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.

وقالت خبيرة العائلة المالكة ريبيكا إنجليش إنها "لم تصدق ذلك تمامًا" عندما شاهدت أندرو وهو يبتسم ويحل محل الأمير ويليام في اللحظة الأخيرة لتمثيل العائلة المالكة في حفل تأبين الملك السابق قسطنطين الثاني ملك اليونان في قلعة وندسور. وكان ويليام قد انسحب من هذا الارتباط في اللحظة الأخيرة بسبب "مشاكل عائلية" غير محددة.

وأضافت ريبيكا: "كان من اللافت للنظر أن أندرو قد شق طريقه إلى مقدمة المجموعة، وكان يتولى هذا المنصب تلقائيا تقريبًا.

أخبرني الناس في القصر 'لا تفسر شيئًا من هذا الأمر'، ولم يريدوا من الناس الكتابة عنه، وأعتقد أنه يُظهر فقط افتقار أندرو إلى الوعي الذاتي بشأن كيف سيبدو هذا الأمر للناس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العائلة المالکة

إقرأ أيضاً:

مليونير يشعل النار في منزل الزوجية ويحصل على البراءة.. لماذا فعل ذلك؟

واقعة غريبة، بطلها المليونير البريطاني ولاعب الجولف المحترف فرانسيس ماكجويرك، الذي نجا من عقوبة الحبس بأعجوبة بعدما ساقه الغضب وقرر إشعال النيران في منزل الزوجية في مشهد غريب، تاركًا وراءه أسئلة حائرة تبحث عن إجابة من زوجته وأطفاله والجيران الذين سرعان ما اتصلوا بالشرطة لإخماد الحريق.

سبب غريب وراء إشعال النار في منزل الزوجية

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تمكّن المليونير فرانسيس ماكجويرك من إشعال النار في منزل عائلته، وانتهت محاكمته بنجاته بصعوبة من السجن، إذ اتُهم اللاعب المحترف البالغ من العمر 50 عامًا بإشعال النار في منزل بقيمة 900 ألف جنيه إسترليني «1.4 مليون دولار» في مقاطعة كينت لمجرد إغاظة شريكة حياته، وحتى لا تتمكن زوجته من الاستمتاع به بعد انفصالهما.

واستغل الرجل الخمسيني عدم وجود أحد في المنزل، ودخل الأب لثلاثة أطفال إلى المنزل الذي يملكه مع زوجته السابقة «سارة»، وحبس نفسه بالداخل، وكسر المفاتيح الموجودة داخل الأقفال قبل أنّ يرسل رسالة نصية لشريكته لإخبارها بأنّه على وشك إشعال النار في المكان، وبالفعل شرع في فعل ذلك بالضبط، ولم يلحق بالمنزل سوى أضرار طفيفة بفضل اتصال الجيران بخدمات الطوارئ.

وقالت المدعية كارولين نايت للمحكمة: «كانت سارة في حفل عشاء ليلة الحادث، ولأنّ الزوج كان يعلم أن المنزل سيكون خاليًا، فقد دخل إلى الداخل وأغلق الأبواب قبل أن يكسر المفاتيح من الداخل، وحاول أولاً إشعال النار باستخدام بعض زيت الطهي، الذي لم يشتعل، ثم أشعل النار في بعض الوسائد في غرفة المعيشة باستخدام سائل الولاعة».

وعندما استدعى الجيران رجال الإطفاء الذين شعروا بالقلق، وصلوا إلى المنزل المحترق، فوجدوا فرانسيس ماكجويرك خارج المنزل يتصرف بغرابة، فقد رفض العلاج من الحروق الطفيفة التي أصابته جرّاء الحريق، وبدا وكأنه يريد العودة إلى الداخل لإنقاذ كلب العائلة، وشهد أحد المستجيبين الأوائل في وقت لاحق أن «ماكجويرك» أخبره أنّه أشعل النار في المنزل لأنه لم يكن يريد أن تحصل زوجته على كل شيء.

وتعرض العقار المطل على الواجهة البحرية في مقاطعة كينت لأضرار جسيمة، إذ غطى السخام معظم الغرف، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من إيقاف النيران قبل أنّ تجتاح المكان بأكمله، كما تمكنوا أيضًا من إنقاذ دوللي، كلب العائلة.

20 شهرًا مع إيقاف التنفيذ

وعلى الرغم من أنّ القاضي كان مقتنعًا بأن «ماكجويرك» أشعل النار في منزل العائلة نكايةً بزوجته، مما تسبب في الكثير من الضيق لعائلته بأكملها، إلا أنّه أخذ في الاعتبار أيضًا ادّعاء الدفاع بأنّ الرجل البالغ من العمر 50 عامًا كان ينوي الانتحار ليلة الحادثة، لذا حُكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرًا، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وأُمر بدفع 13555 جنيهًا إسترلينيًا لتغطية التكاليف، وإكمال 200 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر في المجتمع، وحضور 30 ​​جلسة من أنشطة إعادة التأهيل، والمشاركة في مراقبة الامتناع عن الكحول لمدة 120 يومًا، ومنعه القاضي من الاتصال بزوجتخ السابقة وحذره من ارتكاب أي جريمة خلال هذه الفترة وإلا سينتهي به الأمر في السجن.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مبيعات التسوق عبر الإنترنت في كوريا 7.7% في “شهر العائلة”
  • إقفال مدرسة العائلة المقدّسة في عبرين... ما السبب؟
  • ظهور نتائج عينة الـ DNA لإحدى المشتبه بهم أنها زهبة القرادي المخطوفة منذ 24 عامًا .. فيديو
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد
  • فيديو.. عائلة مقدسية تستعيد منزلها من المستوطنين
  • صوت الناس.. أرملة تواجه ضيق الحال وحجب الميراث وطرد من منزل العائلة
  • باسيل: لبنان اليوم مُهدّد بسبب اسرائيل
  • شيخ الأزهر ينعى الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس ملك المغرب
  • سفارة بريطانيا تنكس العلم إثر وفاة والدة الملك محمد السادس
  • مليونير يشعل النار في منزل الزوجية ويحصل على البراءة.. لماذا فعل ذلك؟