مستشار «السياسة الخارجية»: الأزمة الأوكرانية ألقت بظلالها على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال إيفان يواس، مستشار مركز السياسة الخارجية، إنّ الأزمة الأوكرانية ألقت بظلالها وستؤثر بشكل كبير على الانتخابات الأمريكية، مشيرا إلى أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أظهر أن دعمه لأوكرانيا أهم الموضوعات بالنسبة له، وهو ما يخالف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاءوأضاف «يواس» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ ترامب يعتقد أن الولايات المتحدة لا يجب أن تدعم أوكرانيا، وهذا ما يمثل الفارق بين المرشحين، مشيرا إلى أن المرشحة نيكي هيلي، فازت في أول انتخابات لها في واشنطن لذلك هناك بعض الفرص لها.
وتابع، أن الموقف في أوكرانيا، يوم الثلاثاء، سوف يكون مثير للاهتمام، حيث إنها تنتظر يوم الانتخابات الامريكية باهتمام كبير، لافتا أنه من الممكن أن يغير بايدن رأيه ويرشح شخصا آخر بدلا منه، مواصلا: «في أوكرانيا يرددون اسم ميشيل أوباما، ولكننا نفكر في كيفية بناء علاقات بين المرشحين حتى الرئيس السابق ترامب على الرغم من أنه ليس داعما كبيرا لأوكرانيا ولكن بإمكاننا تنظيم الحوار معه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب بايدن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لماذا غادر جوزيف بوريل منصب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي؟
قدم جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية، استقالته الليلة الماضية (السبت)، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وكان بوريل من منتقدي إسرائيل، خاصة أثناء الحرب التي استمرت 14 شهرًا، ورفضت إسرائيل السماح له بزيارتها.
كما دعا بوريل دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وبحسب تقرير نشر في مجلة “بوليتيكو” في أبريل الماضي، فإن انتقادات بوريل لإسرائيل دفعت المستشار الألماني أولاف شولتز والمستشار النمساوي كارل نيهامر إلى مواجهة بوريل، حيث قال له المستشاران: "أنت لا تتحدث باسم ألمانيا والنمسا بشأن غزة".
تم تعيين رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس، التي تعتبر واحدة من أكثر الأصوات المؤيدة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي لتحل محل بوريل وحتى أنها وصلت اليوم، بعد ساعات من توليها منصبها، لزيارة العاصمة الأوكرانية.
ويُعتبر تعيين كالاس بمثابة بداية "عصر جديد" للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بعد أن كان بوريل وسلفه فيديريكا موجيريني منتقدين لكيان الاحتلال، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وكان بوريل دعا إلى معاقبة قادة الاحتلال بقوله: "يجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن أوامر الاعتقال".
خلال الحرب الحالية، دعمت كلاس حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بالإضافة إلى ذلك، أعربت عن دعمها لحل الدولتين على مر سنوات ما يقول أنها ستكون ميلا للاحتلال والأبعد عن مهاجمته.
وقبل رحيله بساعات، قال جوزيب بوريل المنتهية، إن المجتمع الإسرائيلي "مستعمر من الداخل" عبر متطرفين يتسمون بالعنف.
وقال بوريل، في بروكسل إن "استعمار عقل الشعب هو أخطر شيء يواجهه المجتمع الإسرائيلي لأنه يقوض أسس ديمقراطيتهم".
وأضاف بوريل أن "إسرائيل مختلفة" ظهرت "بعد ما حدث في غزة وما حدث في الضفة الغربية".
وسلط بوريل الضوء على مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مؤخرا بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
ووصف بوريل الصراع في الشرق الأوسط بأنه "سرطان" سينتشر وسيؤثر على العلاقات الدولية والمجتمعات الأوروبية من الداخل إذا تعذر تحقيق السلام.
وانتقد بوريل إسرائيل بشكل متكرر لتعاملها مع الحرب في غزة.
ويعد رحيل بوريل رغبة لدى زعماء في أوروبا الذين ملوا من حديثه عن الاحتلال ومهاجمته له.