مصطفى بكري: رحل الأنبا بسنتي وستبقى ذكراه العطرة وأفعاله الخيرة تتناقلها الأجيال
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نعى الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري رحيل الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، وأحد أعمدة الكنيسة القبطية المصرية.
وقال مصطفى بكري في منشور له على فيسبوك «بعد رحلة معاناه مع المرض رحل نيافة الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعهما. رحل الرمز الوطني الإنسان، الذي عرفته منذ عام ١٩٩٥، عندما استقبلني بدير الأنبا برسوم العريان في المعصرة، وكنت مرشحا يومها للانتخابات في مواجهة أحد الوزراء.
وأضاف مصطفى بكري « كان الأنبا بسنتي دوما يفتح أبواب الدير لاستقبال الجميع، وكان وطنيا من طراز فريد.أتذكر عندما دعوت لمؤتمر لرفض مؤتمر التطبيع الذي أقامته جماعة كوبنهاجن بحضور شيمون بيريز ورئيس الموساد السابق ديفيد كيمحي، كان نيافته من أوائل من شاركوا في هذا المؤتمر الذي حضره أكثر من ألف من رموز الوطنية المصريه وألقى خطابا قويا، أكد فيه رفض الكنيسة المصريه للتطبيع مالم يتم إقامة الدوله الفلسطينيه وحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه كامله غير منقوصه.
وتابع مصطفى بكري «ظل هذا الرمز النبيل قاسما مشتركا بين كل أبناء حلوان، يلجأ إليه الفقراء فيساعدهم. كان يتواصل معي بنفسه من أجل حل مشاكل الكثيرين عندما كنت نائبا عن حلوان منذ عام ٢٠٠٥، وجدته في أحد المرات في عام ٢٠١٢ يلح علي في السعي لتعيين أحد الشباب، وكان الشاب مسلم الديانه، لم أسأله لأني كنت أعرف أن هذه هي شخصية وإنسانية نيافته. رحل نيافة الأنباء بسنتي، شيعه المسيحيون والمسلمون، لكن ذكراه العطرة وأفعاله الخيرة ستبقي دوما ذكرى تتناقلها الأجيال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة مصطفى بكري وفاة الأنبا بسنتي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد مار جرجس
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الشهيد العظيم مار جرجس، وذلك بكنيسته، بأرمنت الوبورات، بالأقصر.
جاء ذلك بمشاركة وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بحضور أبناء كنيسة السيدة العذراء مريم، بالمريس، بالأقصر، وشعب رعية القديس فرنسيس الآسيزي، بالرزيقات.
وفي كلمة العظة، أشار صاحب النيافة إلى المعاني الروحية لأعياد القديسين، والشهداء، ومعنى أن نكون شهودًا للإيمان اليوم، إذ تقوم القداسة في إعطاء المجد لله، ولا يوجد تمجيد أعظم من تمجيد الله.
وأكد الأب المطران أن كل شهداء الكنيسة، في كل العالم، يوحدونا في الإيمان، كونهم شهداء لأجل الإيمان بالمسيح، لهذا يستحقون منا المديح، والتعلم من فضائلهم. وهذا ما تجلى في اللقاء الروحي والأخوي، بوجود المؤمنين من رعايا عديدة، تجمعهم الأبوة الواحدة، والروح الواحد.