اتبعي قاعدة 80/20 لعلاقة عاطفية صحية.. للابتعاد عن مصير صبا مبارك في لحظة غضب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الحياة الزوجية رابطة مُحاطة ومغلفة بالحب والمودة والرحمة، ولكن مع وتيرة الحياة تظهر الكثير من الخلافات الأسرية، وهو ما تجسده الفنانة صبا مبارك خلال أحداث مسلسل لحظة غضب، إذ تتعرض للعديد من المشكلات مع زوجها، في إطار دائرة اجتماعية، ولكن كيف يتم الابتعاد عن هذا المصير، هو ما أثار التساؤلات لدى كثير من الناس، وهناك قاعدة واحدة لحل جميع المشكلات.
مشكلات عديدة تقابلها صبا مبارك في علاقتها الزوجية في لحظة غضب، وهو ما ظهر خلال البرومو الترويجي للمسلسل، إذ تتعرض لتغيير معاملة زوجها من اللطف والحب الشديد في أول الزواج إلى المعاملة السيئة، ما هدد حياتهما الزوجية وتابعه الاختفاء من قبل الزوج، وبحسب «بولد سكاي» الهندي الموقع الرسمي المتخصص في شؤون الزواج، فإنه ينصح الخبراء بالدخول في العلاقة الزوجية على أسس سليمة، منها اتباع قاعدة الـ80/20 التي ابتدعها عالم الاقتصاد الإيطالي، فيلفريدو باريتو.
قاعدة الـ80/20 في الزواجالحياة الزوجية السعيدة هي التي يتحمَّل فيها الزوجان كل شيء معًا، مع التركيز على أهدافهما وتفاصيلها، وهو ما عبَّرت عنه إيناس علي، أخصائية العلاج النفسي والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، تفسيرًا للقاعدة التي تقوم على مبدأ أن:
80% من النتائج سببها 20% من الأسباب.أي أن كل شيء يحدث بسبب ما اخترناه سويًا، وبحسب «علي»: «لما بناخد قرار سوا ده بيكون مهم، لأن إحنا خدنا قرار والنتائج إللي هتترتب عليه أو النتيجة اللي هتحصل هي بسبب اللي اختارناه، وأيًا كان هنتحملها سوا، وده بيخلق مشاركة وتعاون وحب».
تحديد 80% أهداف طويلة المدى، وتخصيص الـ20% للتعامل مع المشاكل في طريقها.المشاكل التي تعترض الحياة، لا يجب التركيز عليها، بل يجب السير نحو الأهداف: «لازم نركز أكبر جهدنا في اختيار الأهداف وإن إحنا نتعاون لتحقيقها، وده هيبعدنا عن التفكير في أي مشاكل، وحتى نسبة الـ20% تكون محاولة لحل الأهداف هنكون فيها سوا».
امنحي شريكك 80% من الوقت حتى تشعروا معًا بالراحة، واتركي له مساحة صغيرة وهي الـ20%، كي يكون لكما فرصة لكلا منكما أن يقوم بهواياته.إعطاء الوقت لشريك حياتك شيء صحي لاستعادة الحب في العلاقة: «ضروري الاهتمام والحب، ولكن خلق مساحة من الوقت بينكما شيء صحي».
نصائح لحياة زوجية سعيدةولحياة مليئة بالحب، يمكن القيام بالتالي:
إزالة الأفكار السلبية عن حياتكما. الاحترام الشديد المتبادل. تحديد الأولويات. الاهتمام بشريك الحياة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لحظة غضب رمضان 2024 صبا مبارك لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
صاحب خطة الجنرالات يؤيد خطة مصر بشأن غزة.. موافقة مشروطة
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، غيورا آيلند، والذي بات معروفا بصاحب خطة الجنرالات لتهجير أهالي غزة، إن المستوى السياسى في "إسرائيل" ما كان يجب ان يرفض الخطة التي طرحتها مصر بشأن مستقبل الأوضاع في قطاع غزة، معتبرا أن هذه فرصة لتحميل مصر الأعباء كاملة في القطاع.
وناقش آيلند في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، غياب الوضوح في تحديد "هدف الحرب" الإسرائيلية في غزة، ويطرح أهمية التنسيق بين الأهداف السياسية والعسكرية لضمان نجاح العمليات، مقترحا بدائل أقل تكلفة لتحقيق النتائج المرجوة.
وفي هذا السياق قال، إن "اقتراحا قُدم قبل نحو أسبوعين يقضي يقضي بأن تأخذ دول عربية، وعلى رأسها مصر، المسؤولية عن غزة وتهتم بإعمارها، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية سارعت لرفض الاقتراح".
وأضاف المسؤول السابق: "ما كان مطلوبا عمله هو القول للمصريين: نعم، ولكن، إسرائيل سيسرها أن تكون مصر مسؤولة عن غزة بشرط أن تتضمن المسؤولية استعدادا وقدرة واضحة على تجريد غزة من السلاح (..)، وعلى الدول العربية أن تتعهد بتدمير الأنفاق التي تبقت في غزة بشكل منهجي ومواقع إنتاج السلاح القائمة، وإذا أهملت هذا العمل ستحتفظ إسرائيل لنفسها بالحق في مهاجمة تلك الأهداف العسكرية".
لكنه قال إنه "ليس واضحا من أن الدول العربية سيسرها أن تأخذ على عاتقها هذه المهمة، لكن لهذا الغرض مطلوب مفاوضات وواضح أن الولايات المتحدة ستدعم الطلب الإسرائيلي".
وحول كيفية تحرير الأسرى من قبضة حركة حماس قال: "يمكن التفاوض مع حماس لإعادة جميع المخطوفين مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش، فالضغط العسكري وحده لا يمكنه تحرير جميع الأسرى".
ودعا أيلند إلى تحديد الأهداف بالضبط فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن"يقلل التكاليف، ويجنب فشل العمليات، مع ضمان دعم الجمهور الإسرائيلي". مؤكدا أن غياب الوضوح في أهداف الحرب يضعف تحقيق النتائج المرجوة ويؤدي إلى استنزاف الموارد.
شرطة الاحتلال تنشر آلاف من عناصرها في القدس الجمعة الأخيرة من رمضان