بوابة الوفد:
2025-02-19@19:31:59 GMT

حبة الغلة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

لا يمكن قبول عرض حبة الغلة القاتلة حتما للطلب المفتوح سواء طلبها مزارع أو طالب أو أيا ما كان.. هذه الحبة الخطرة بمثابة رصاصة ينتظرها مسدس فارغ ليصبح جاهزا للقتل، واذا كانت هذه الحبة متاحة للمزارع ليحفظ بها محصوله من السوس والفساد فلا يمكن اتاحتها لكل شخص يطلبها، لانه حتما سيستخدمها ليقضى على نفسه بها! والشواهد كثيرة وخصوصا فى ريف مصر.


حتى أن المزارع الذى لا مناص له من جلبها، أصبح مدركا لخطرها وحريصا على حفظها فى مكان أمن، لا يصل له أحد من عائلته 
وبالتالى يجب عدم بيعها إلا للمزارع وفقط ولا يسمح ببيعها لمن يطلبها، ولنعتبرها رصاص يستخدم للقتل ومحظور تداوله إلا بتصريح، كما الذخيرة تماما.
لقد دخلت علينا هذه الحبة اللعينة لتفضى أرواحا شابة فى الريف والحضر لأنها سهلة وتحت الطلب ولا طعم ولا رائحة لها وتقتل بهدوء بلا حريق بالجسد أو سقوط من أعلى برج! 
وما حدث لطالبة العريش التى تعرضت للتنمر والتهديد والإبتزاز حتى ضاقت فى نظرها الحياة وبحث عن الحبة وتناولتها.
وانا فى كل الأحوال لن أعتبر بعد الآن أى بائع للحبة -حسن النية- اذا باعها هكذا وكأنها قرص - فوار- ودون تمحيص وإدراك وفطنة بأنه 
لن يشتريها إلا من عزم التخلص من حياته، 
لأن المزارع لن يشترى قرص واحد وبالتأكيد هو زبون للمحل واعتاد على جلبها لزراعته 
فكيف يسمح لبائع مبيدات وكيماويات زراعية باعطاء طالبة قرص واحد؟ حتى لو تحايلت عليه بدعوى الدراسة وانها ستستخدمها فى بحثها! 
الحبة القاتلة فتاكة لمن يتناولها، فهو حتما سيموت.. ولحد علمى بصفتى حائزا على طبنجة مرخصة لا يمكن لى شراء ذخيرة إلا بتصريح من مأمور القسم التابع له.
يجب علينا توعية أصحاب محلات المبيدات من عدم بيع مثل هذه الأشياء المميتة لمن يطلبها، ويشتبه فى سبب الشراء ويسأل حتى لا يكون سببا فى انتحار انسان مقهور، 
فالطبيعى أن يجلبها الفلاح لحماية زراعته المخزنة ولكن ليس من الطبيعى بيع الحبة لأى عابر سبير.. ومع حالات الإكتئاب والتعرض للتهديد والخطر يضطر الشاب أو الفتاة فى أغلب الأحوال لتعاطيها حتى يريح ويستريح.. فعلتها فتاة بإحدى قرى الغربية وقبلها فعلها الكثيرين ولذات السبب.
اتمنى من وزير الزراعة د- السيد قصير التوجيه بعدم بيع هذه الحبة إلا لطالبها الطبيعى وهو المزارع وألا يسمح ببيعها لكل من يطلبها 
وانا أعذر البائع الذى باع لضحية العريش الحبة فقد أقنعته بطبيعة طلبها بما أنها طالبة بالطب البيطرى.. ولكنى لن أعذر أى بائع يبيعها بلا مقتضى.
الحبة رصاصة قاتلة ويجب على المزارع أن يحفظها فى مكان خاص يصعب لعائلته الوصول لها.. تماما كالرصاصة التى تؤمن على عدم وجودها بعيدا عن السلاح ذاته.. أما حادث الفتاة نفسه وما دعاها للانتحار فهذا أصبح من الواقع البائس بالضرورة 
فالفتاة تعرضت للتهديد من عائلة فيها الاب والأم والبنت ولا أملك إلا التنبيه بحماية فلذات أكبادنا وفتح قلوبنا قبل عيوننا عليهم.
فتاة الغربية انتحرت بالحبة لخوفها من أسرتها فجلبت لهم ما كانت تخشاة.. وطالبة العريش انتحرت لانها خافت من التهديدات التى يمكن وصولها لأسرتها، فوصلت ولكن بعد أن فاضت روحها لبارئها.
لا تجعلوا أولادكم يخافوكم لدرجة الموت ويخشونكم لدرجة الهلع 
وافتحوا لهم قلوبكم واقنعوهم أنهم نور عيونكم فى كل الأحوال ومهما كان الخطأ فيمكن علاجه.. اخبروهم أننا أخطأنا بثقل الجبال وكنا لا نتصور أن الحياة بالحب والدعم يمكن أن يصغر أمامها الخطأ مهما عظم.
حبوهم حتى يأمنوا لكم وتفرحوا بهم.. ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب البيطري حبة الغلة ريف مصر

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقتلك؟

الولايات المتحدة – طرح مؤلف الخيال العلمي، لاري نيفن، سؤالا افتراضيا عام 1974 في قصة غامضة: هل من الممكن ارتكاب جريمة قتل باستخدام ثقب أسود صغير؟.

قد تبدو الإجابة بديهية لمعظم الناس: نعم، فجاذبية الثقب الأسود الشديدة وقوى المد والجزر وأفق الحدث ستؤدي بلا شك إلى نهاية مدمرة. لكن دراسة علمية جديدة منشورة على منصة arXiv تشير إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة، فالإجابة تعتمد على كتلة الثقب الأسود وحجمه.

فبينما يمكن لثقب أسود كبير أن يقتل بسهولة، فإن ثقبا بكتلة ذرة هيدروجين واحدة سيكون صغيرا جدا ليؤثر على الإنسان.

ويقول العلماء إن الثقوب السوداء البدائية – وهي أجسام نظرية يُعتقد أنها نشأت في اللحظات الأولى من الكون – تتمتع بكتل تتراوح بين كتلة ذرة إلى عدة أضعاف كتلة الأرض، وهي أصغر بكثير من الثقوب السوداء النجمية المعروفة.

ورغم عدم رصد أي ثقوب سوداء بدائية حتى الآن، فإن الملاحظات الفلكية تستبعد بعض نطاقاتها الكتلية. فمثلا، الثقوب السوداء الصغيرة جدا تختفي بسبب إشعاع هوكينغ، وهو ظاهرة نظرية تنبأ بها الفيزيائي ستيفن هوكينغ، حيث تفقد الثقوب السوداء طاقتها تدريجيا حتى تختفي. أما الثقوب السوداء الضخمة تؤثر على الضوء القادم من النجوم، ويفترض أن تسبب تأثيرا يعرف باسم “عدسة الجاذبية”، حيث تعمل جاذبيتها القوية على ثني ضوء النجوم البعيدة أثناء مروره بجوارها.

لكن لم يرصد أي من هذه التأثيرات، ما يشير إلى أن مثل هذه الثقوب السوداء إما نادرة جدا أو غير موجودة على الإطلاق.

وتشير بعض النظريات إلى أن الثقوب السوداء البدائية قد تكون مصدر المادة المظلمة، وفي هذه الحالة، فإن قيود الرصد تحدد كتلتها في نطاق يعادل نطاق كتلة الكويكبات.

وتركز الدراسة على تأثيرين رئيسيين يمكن أن يجعلا الثقوب السوداء البدائية قاتلة:

– قوى المد والجزر: كلما اقترب جسم من كتلة ضخمة، زادت قوة جاذبيتها عليه. وإذا كان الثقب الأسود صغيرا جدا، فإن تأثير هذه القوى سيقتصر على منطقة ضيقة. وبالنسبة للثقوب السوداء ذات كتلة الكويكب، التي يقل قطرها عن ميكرومتر، فإنها ستحدث ضررا موضعيا محدودا، يشبه إلى حد ما وخزة إبرة.

لكن إذا مرّ الثقب الأسود عبر الدماغ، فقد تكون العواقب مميتة. إذ يمكن لقوى المد والجزر أن تمزق الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى الوفاة. وتشير التقديرات إلى أن فرق قوة بين 10 إلى 100 نانو نيوتن قد يكون قاتلا، لكن ذلك يتطلب ثقبا أسود في الحد الأعلى من نطاق الكتلة المدروسة.

– الموجات الصدمية: عند اختراق ثقب أسود صغير لجسم الإنسان، فإنه يولد موجة صدمية تنتشر عبر الأنسجة، ما يؤدي إلى إتلاف الخلايا ونقل طاقة حرارية مدمرة.

ورغم أن هذه الفرضية مثيرة في الخيال العلمي، فإن احتمالية حدوثها في الواقع تكاد تكون معدومة. وحتى لو كانت الثقوب السوداء البدائية ذات كتلة الكويكب موجودة، فإن كثافتها الضئيلة في الكون تجعل فرصة اصطدام أحدها بشخص ما خلال حياته أقل من واحد في 10 تريليون.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • في تركيا..سيلفي توثّق حادثاً بالصدفة
  • تعليق ساخر يدفع شابًا للانتحار في بث مباشر
  • سعر طن الأرز الشعير اليوم الأربعاء 19-2-2025 في الأسواق
  • فيديو.. انتحار شاب مصري في بث مباشر
  • الحكيم: يمكن تصدير غاز العراق
  • وزير الزراعة يتابع الموقف التنفيذي للمزرعة المصرية - الأوغندية المشتركة
  • وزير الزراعة يتابع الموقف التنفيذي للمزرعة المصرية الأوغندية المشتركة
  • هل يمكن لثقب أسود صغير أن يقتلك؟
  • يوم توعوي حول العناية بأشجار العنب في ينقل
  • «مخاطر حبة الغلة».. ندوة تثقيفية بطب طنطا