أكد محمود خيري، الخبير في سوق السيارات، أن هناك تحركات كبيرة في سوق السيارات حاليًا، ولكنها لا علاقة لها بالأسعار الرسمية للسيارات، موضحًا أن ارتفاع أسعار “الأوفر برايس”  وصل إلى أرقام غير معقولة. 

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى من برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأسعار المتضخمة للسيارات الاقتصادية للطبقة المتوسطة تتجاوز الأسعار الرسمية بمليون جنيه، مشيرا إلى أن معظم سيارات الفئة الاقتصادية المبالغ في أسعارها لا تدفع ضرائب، ووصل سعر السيارة التي تبلغ قيمتها 32 ألف دولار إلى أكثر من 3.

5 مليون جنيه في السوق المحلي، ما يعني أن سعر الدولار الواحد وصل إلى 100 جنيه. 

الإيقاع بتشكيل عصابي لسرقة بطاريات السيارات في بورسعيد خبير يكشف تأثير انخفاض الدولار على أسعار السيارات (فيديو)

ولفت إلى أن هناك مواطنون يتعرضون للغش في أسعار سيارات الفئة الاقتصادية، وبعض التجار يقبلون ذلك ضمنيًا ويضخمون أسعار السيارات إلى مليون جنيه، موضحا أن سعر السيارات متعددة الأغراض كان يتراوح بين 3.2 و2.8 مليون جنيه، أما الآن أصبح سعر السيارة 2.6 مليون جنيه، أي أقل من مليون جنيه. 

وأشار إلى أن أعلى فئة سعرية للسيارات المستعملة في مصر كانت 480 ألف جنيه، ولكن وصل سعرها إلى 2.6 مليون جنيه وانخفض إلى 1.8 مليون جنيه، مبينا أهمية تدخل الحكومة لضبط أسعار السيارات في السوق، ومطالبا المواطنين توخي الحذر وعدم شراء سيارة خلال الفترة الحالية، حيث انخفضت أسعار السيارات المستعملة من 100 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار السيارات اسعار السيارات اليوم اخر اسعار سوق السيارات اسعار السيارات هيونداي اسعار السيارات اليوم 2023 أسعار السیارات ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • 69.97 دولارًا للبرميل.. تراجع أسعار النفط
  • تراجع أسعار النفط
  • الدولار يتخطى 42 ليرة.. تراجع كبير في عملة تركيا عقب «اعتقال أوغلو»
  • تراجع العملات الرقمية وسط حالة من الحذر قبيل اجتماع بنك الفيدرالي الأمريكي
  • تراجع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الجديد
  • أخبار السيارات| اركب أوتوماتيك 2015 فبريكا بـ 360 ألف جنيه.. توك توك قادم من المستقبل أصغر مركبة ثلاثية العجلات
  • 27 مليون جنيه.. اتحاد الكرة يطالب بسرعة صرف مستحقات الحكام المتأخرة
  • تراجع طفيف في أسعار الذهب وعيار 21 يسجل 4215 جنيهًا وسط ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • تراجع أسعار الذهب بعد ارتفاعها إلى مستوى تاريخي
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك