مختص بالطاقة: قرار تمديد أوبك بلس للخفض كان متوقعا لعدم وضوح أرقام الطلب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال المختص في الطاقة محمد القباني، إن قرار تمديد أوبك بلس للخفض كان متوقعا لعدم وضوح أرقام الطلب، كما أن أوبك حينما تمدد الخفض الطوعي فإنها تحمي الأسواق وتجعلها جاهزة لضخ أي كميات تحتاجها الأسواق مستقبلا حال تعثر بعض المنتجين غير القادرين على الوفاء بالمتطلبات في وقت طويل.
وأضاف القباني، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أنه حتى مع توقعات أوبك بارتفاع الطلب في عام 2024، لكن الفجوة الظاهرة توضح الذبذبة في الأسواق، فضلا عن ارتفاع العرض والإنتاج من دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وبعض الدول الإفريقية.
وتابع المختص في مجال الطاقة، أن تلك الدول دول غير قادرة على المحافظة على مستويات الإنتاج؛ لذلك فإن الارتفاع المفاجئ بأرقام قياسية حال بناء استراتيجيات طويلة عليه؛ فأنه يؤثر سلبا حال انخفاضه بالأسواق.
#نشرة_الرابعة | المختص في الطاقة محمد القباني: قرار تمديد أوبك بلس للخفض كان متوقعا لأسباب من أهمها عدم وضوح أرقام الطلب@MHAlgabani pic.twitter.com/gNJYi0c2TB
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أوبك
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.